﴿ وَمِن قَبْلِهِ كِتَابُ مُوسَىٰ إِمَامًا وَرَحْمَةً ۚ وَهَٰذَا كِتَابٌ مُّصَدِّقٌ لِّسَانًا عَرَبِيًّا لِّيُنذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَبُشْرَىٰ لِلْمُحْسِنِينَ﴾
[ الأحقاف: 12]
سورة : الأحقاف - Al-Ahqaaf
- الجزء : ( 26 )
-
الصفحة: ( 503 )
And before this was the Scripture of Musa (Moses) as a guide and a mercy. And this is a confirming Book (the Quran) in the Arabic language, to warn those who do wrong, and as glad tidings to the Muhsinun (good-doers - see V. 2:112).
ومن قبل هذا القرآن أنزلنا التوراة إمامًا لبني إسرائيل يقتدون بها، ورحمة لمن آمن بها وعمل بما فيها، وهذا القرآن مصدق لما قبله من الكتب، أنزلناه بلسان عربي؛ لينذر الذين ظلموا أنفسهم بالكفر والمعصية، وبشرى للذين أطاعوا الله، فأحسنوا في إيمانهم وطاعتهم في الدنيا.
ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر - تفسير السعدي
الذي قد وافق الكتب السماوية خصوصا أكملها وأفضلها بعد القرآن وهي التوراة التي أنزلها الله على موسى { إِمَامًا وَرَحْمَةً }- أي: يقتدي بها بنو إسرائيل ويهتدون بها فيحصل لهم خير الدنيا والآخرة.
{ وَهَذَا } القرآن { كِتَابٌ مُصَدِّقٌ } للكتب السابقة شهد بصدقها وصدَّقها بموافقته لها وجعله الله { لِسَانًا عَرَبِيًّا } ليسهل تناوله ويتيسر تذكره، { لِيُنْذِرَ الَّذِينَ ظَلَمُوا } أنفسهم بالكفر والفسوق والعصيان إن استمروا على ظلمهم بالعذاب الوبيل ويبشر المحسنين في عبادة الخالق وفي نفع المخلوقين بالثواب الجزيل في الدنيا والآخرة ويذكر الأعمال التي ينذر عنها والأعمال التي يبشر بها.
تفسير الآية 12 - سورة الأحقاف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا : الآية رقم 12 من سورة الأحقاف
ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر - مكتوبة
الآية 12 من سورة الأحقاف بالرسم العثماني
﴿ وَمِن قَبۡلِهِۦ كِتَٰبُ مُوسَىٰٓ إِمَامٗا وَرَحۡمَةٗۚ وَهَٰذَا كِتَٰبٞ مُّصَدِّقٞ لِّسَانًا عَرَبِيّٗا لِّيُنذِرَ ٱلَّذِينَ ظَلَمُواْ وَبُشۡرَىٰ لِلۡمُحۡسِنِينَ ﴾ [ الأحقاف: 12]
﴿ ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر الذين ظلموا وبشرى للمحسنين ﴾ [ الأحقاف: 12]
تحميل الآية 12 من الأحقاف صوت mp3
تدبر الآية: ومن قبله كتاب موسى إماما ورحمة وهذا كتاب مصدق لسانا عربيا لينذر
يتنزَّل القرآنُ رحمةً بالناس وإرشادًا لهم إلى الخير، وأخذًا بأيديهم إلى ما فيه صلاحُ دينهم ودنياهم، فما أعظمَه من نعمة!
شرَّف الله عزَّ وجلَّ أمَّة العرب أن أنزل القرآنَ بلسانها، فاعتنى بها اعتناءً خاصًّا، وقدَّمها على غيرها من الأمم، فعليها أن تعرِفَ قَدْر هذا الشرف بتدبُّر هذا الكتاب والعمل به.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قبله , كتاب , موسى , إماما , رحمة , كتاب , مصدق , لسانا , عربيا , لينذر , ظلموا , بشرى , للمحسنين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قل أرأيتم ما تدعون من دون الله أروني ماذا خلقوا من الأرض أم لهم شرك
- ذلك بأنه كانت تأتيهم رسلهم بالبينات فقالوا أبشر يهدوننا فكفروا وتولوا واستغنى الله والله غني
- إن شانئك هو الأبتر
- أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين
- وإذ استسقى موسى لقومه فقلنا اضرب بعصاك الحجر فانفجرت منه اثنتا عشرة عينا قد علم
- ليأكلوا من ثمره وما عملته أيديهم أفلا يشكرون
- ياأيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبث منهما رجالا
- واتقوا الذي أمدكم بما تعلمون
- فيها فاكهة والنخل ذات الأكمام
- وأيوب إذ نادى ربه أني مسني الضر وأنت أرحم الراحمين
تحميل سورة الأحقاف mp3 :
سورة الأحقاف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحقاف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, January 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب