﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ إِذَا جَاءَكَ الْمُؤْمِنَاتُ يُبَايِعْنَكَ عَلَىٰ أَن لَّا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا وَلَا يَسْرِقْنَ وَلَا يَزْنِينَ وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ ۙ فَبَايِعْهُنَّ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ ۖ إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ﴾
[ الممتحنة: 12]
سورة : الممتحنة - Al-Mumtahanah
- الجزء : ( 28 )
-
الصفحة: ( 551 )
O Prophet! When believing women come to you to give you the Bai'a (pledge), that they will not associate anything in worship with Allah, that they will not steal, that they will not commit illegal sexual intercourse, that they will not kill their children, that they will not utter slander, intentionally forging falsehood (i.e. by making illegal children belonging to their husbands), and that they will not disobey you in any Ma'ruf (Islamic Monotheism and all that which Islam ordains) then accept their Bai'a (pledge), and ask Allah to forgive them, Verily, Allah is Oft-Forgiving, Most Merciful.
ببُـهتان : بإلصاق اللّـقـطاء بالأزواج
يفترينه : يَختـَـلِقـنهيا أيها النبي إذا جاءك النساء المؤمنات بالله ورسوله يعاهدنك على ألا يجعلن مع الله شريكًا في عبادته، ولا يسرقن شيئًا، ولا يزنين، ولا يقتلن أولادهن بعد الولادة أو قبلها، ولا يُلحقن بأزواجهن أولادًا ليسوا منهم، ولا يخالفنك في معروف تأمرهن به، فعاهدهن على ذلك، واطلب لهن المغفرة من الله. إن الله غفور لذنوب عباده التائبين، رحيم بهم.
ياأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا - تفسير السعدي
هذه الشروط المذكورة في هذه الآية، تسمى "مبايعة النساء" اللاتي [كن] يبايعن على إقامة الواجبات المشتركة، التي تجب على الذكور والنساء في جميع الأوقات.وأما الرجال، فيتفاوت ما يلزمهم بحسب أحوالهم ومراتبهم وما يتعين عليهم، فكان النبي صلى الله عليه وسلم يمتثل ما أمره الله به، فكان إذا جاءته النساء يبايعنه، والتزمن بهذه الشروط بايعهن، وجبر قلوبهن، واستغفر لهن الله، فيما يحصل منهن من التقصير وأدخلهن في جملة المؤمنين بأن { لَا يُشْرِكْنَ بِاللَّهِ شَيْئًا } بأن يفردن الله [وحده] بالعبادة.{ وَلَا يَزْنِينَ } كما كان ذلك موجودا كثيرا في البغايا وذوات الأخدان، { وَلَا يَقْتُلْنَ أَوْلَادَهُنَّ } كما يجري لنساء الجاهلية الجهلاء.{ وَلَا يَأْتِينَ بِبُهْتَانٍ يَفْتَرِينَهُ بَيْنَ أَيْدِيهِنَّ وَأَرْجُلِهِنَّ } والبهتان: الافتراء على الغير- أي: لا يفترين بكل حالة، سواء تعلقت بهن وأزواجهن أو سواء تعلق ذلك بغيرهم، { وَلَا يَعْصِينَكَ فِي مَعْرُوفٍ }- أي: لا يعصينك في كل أمر تأمرهن به، لأن أمرك لا يكون إلا بمعروف، ومن ذلك طاعتهن [لك] في النهي عن النياحة، وشق الثياب، وخمش الوجوه، والدعاء بدعاء الجاهلية.{ فَبَايِعْهُنَّ } إذا التزمن بجميع ما ذكر.{ وَاسْتَغْفِرْ لَهُنَّ اللَّهَ } عن تقصيرهن، وتطييبا لخواطرهن، { إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ }- أي: كثير المغفرة للعاصين، والإحسان إلى المذنبين التائبين، { رَحِيمٌ } وسعت رحمته كل شيء، وعم إحسانه البرايا.
تفسير الآية 12 - سورة الممتحنة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ياأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على : الآية رقم 12 من سورة الممتحنة
ياأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا - مكتوبة
الآية 12 من سورة الممتحنة بالرسم العثماني
﴿ يَٰٓأَيُّهَا ٱلنَّبِيُّ إِذَا جَآءَكَ ٱلۡمُؤۡمِنَٰتُ يُبَايِعۡنَكَ عَلَىٰٓ أَن لَّا يُشۡرِكۡنَ بِٱللَّهِ شَيۡـٔٗا وَلَا يَسۡرِقۡنَ وَلَا يَزۡنِينَ وَلَا يَقۡتُلۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ وَلَا يَأۡتِينَ بِبُهۡتَٰنٖ يَفۡتَرِينَهُۥ بَيۡنَ أَيۡدِيهِنَّ وَأَرۡجُلِهِنَّ وَلَا يَعۡصِينَكَ فِي مَعۡرُوفٖ فَبَايِعۡهُنَّ وَٱسۡتَغۡفِرۡ لَهُنَّ ٱللَّهَۚ إِنَّ ٱللَّهَ غَفُورٞ رَّحِيمٞ ﴾ [ الممتحنة: 12]
﴿ ياأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا ولا يسرقن ولا يزنين ولا يقتلن أولادهن ولا يأتين ببهتان يفترينه بين أيديهن وأرجلهن ولا يعصينك في معروف فبايعهن واستغفر لهن الله إن الله غفور رحيم ﴾ [ الممتحنة: 12]
تحميل الآية 12 من الممتحنة صوت mp3
تدبر الآية: ياأيها النبي إذا جاءك المؤمنات يبايعنك على أن لا يشركن بالله شيئا
كلُّ مسلم رضي بالله ربًّا وبالإسلام دينًا وبمحمَّد ﷺ نبيًّا ورسولًا، في عُنقه بيعةٌ على السَّمع والطاعة، فإيَّاكم ونقضَ بيعتكم.
الطاعة الواجبةُ إنما تكون في المشروع والمعروف، ولا طاعةَ لمخلوق في معصية الخالق.
من رحمة الله بعباده أنَّ بنود البيعة اشتملت على المقوِّمات الكُبرى للعقيدة والحياة، بما يُصلح حالَ العبد والمجتمع والأمَّة.
قوَّة التشريع مستمدَّةٌ من قوَّة الشريعة القائمة على المعروف؛ لأنها حُكم الله الحكيم الخبير، لا من إرادة الحاكم ولا الأمَّة ولا ذي رأي فَطير.
شرح المفردات و معاني الكلمات : النبي , جاءك , المؤمنات , يبايعنك , يشركن , الله , يسرقن , يزنين , يقتلن , أولادهن , يأتين , ببهتان , يفترينه , أيديهن , أرجلهن , يعصينك , معروف , فبايعهن , استغفر , الله , غفور , رحيم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- نحن جعلناها تذكرة ومتاعا للمقوين
- ولله غيب السموات والأرض وما أمر الساعة إلا كلمح البصر أو هو أقرب إن الله
- فالق الإصباح وجعل الليل سكنا والشمس والقمر حسبانا ذلك تقدير العزيز العليم
- وربك الغني ذو الرحمة إن يشأ يذهبكم ويستخلف من بعدكم ما يشاء كما أنشأكم من
- ولقد خلقنا الإنسان من سلالة من طين
- أفلم يسيروا في الأرض فتكون لهم قلوب يعقلون بها أو آذان يسمعون بها فإنها لا
- ياأيها الذين آمنوا لا تقتلوا الصيد وأنتم حرم ومن قتله منكم متعمدا فجزاء مثل ما
- فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد
- فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا
- فأخذتهم الصيحة مصبحين
تحميل سورة الممتحنة mp3 :
سورة الممتحنة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الممتحنة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, November 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب