﴿ وَإِن نَّكَثُوا أَيْمَانَهُم مِّن بَعْدِ عَهْدِهِمْ وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ ۙ إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ لَعَلَّهُمْ يَنتَهُونَ﴾
[ التوبة: 12]
سورة : التوبة - At-Tawbah
- الجزء : ( 10 )
-
الصفحة: ( 188 )
But if they violate their oaths after their covenant, and attack your religion with disapproval and criticism then fight (you) the leaders of disbelief (chiefs of Quraish - pagans of Makkah) - for surely their oaths are nothing to them - so that they may stop (evil actions).
نكثوا أيمانهم : نقضوا عهودهم المؤكّدة بالأيمان
وإنْ نَقَضَ هؤلاء المشركون العهود التي أبرمتموها معهم، وأظهروا الطعن في دين الإسلام، فقاتلوهم فإنهم رؤساء الضلال، لا عهد لهم ولا ذمة، حتى ينتهوا عن كفرهم وعداوتهم للإسلام.
وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر - تفسير السعدي
يقول تعالى بعدما ذكر أن المعاهدين من المشركين إن استقاموا على عهدهم فاستقيموا لهم على الوفاء: {وَإِنْ نَكَثُوا أَيْمَانَهُمْ مِنْ بَعْدِ عَهْدِهِمْ} أي: نقضوها وحلوها، فقاتلوكم أو أعانوا على قتالكم، أو نقصوكم، {وَطَعَنُوا فِي دِينِكُمْ} أي: عابوه، وسخروا منه. ويدخل في هذا جميع أنواع الطعن الموجهة إلى الدين، أو إلى القرآن، {فَقَاتِلُوا أَئِمَّةَ الْكُفْرِ} أي: القادة فيه، الرؤساء الطاعنين في دين الرحمن، الناصرين لدين الشيطان، وخصهم بالذكر لعظم جنايتهم، ولأن غيرهم تبع لهم، وليدل على أن من طعن في الدين وتصدى للرد عليه، فإنه من أئمة الكفر. {إِنَّهُمْ لَا أَيْمَانَ لَهُمْ} أي: لا عهود ولا مواثيق يلازمون على الوفاء بها، بل لا يزالون خائنين، ناكثين للعهد، لا يوثق منهم. {لَعَلَّهُمْ} في قتالكم إياهم {يَنْتَهُونَ} عن الطعن في دينكم، وربما دخلوا فيه
تفسير الآية 12 - سورة التوبة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا : الآية رقم 12 من سورة التوبة
وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر - مكتوبة
الآية 12 من سورة التوبة بالرسم العثماني
﴿ وَإِن نَّكَثُوٓاْ أَيۡمَٰنَهُم مِّنۢ بَعۡدِ عَهۡدِهِمۡ وَطَعَنُواْ فِي دِينِكُمۡ فَقَٰتِلُوٓاْ أَئِمَّةَ ٱلۡكُفۡرِ إِنَّهُمۡ لَآ أَيۡمَٰنَ لَهُمۡ لَعَلَّهُمۡ يَنتَهُونَ ﴾ [ التوبة: 12]
﴿ وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان لهم لعلهم ينتهون ﴾ [ التوبة: 12]
تحميل الآية 12 من التوبة صوت mp3
تدبر الآية: وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر
لا ريبَ أن الطَّعن في الدين هو أعظمُ من الطَّعن بالرُّمح والسَّيف، فمَن وقع في ربِّنا أو نبيِّنا، أو كتابنا أو ديننا، فقد نقض عهدَه معنا.
مَن تجرَّأ على مقام النبوَّة، أو طعن في دين الإسلام، أو تنقَّص منه، فقد وجب في الشرع كفُّه؛ غَيرةً على الحقِّ، ومنعًا لتجرُّؤ سفهاء الخلق.
كلُّ طاعنٍ في دين الله عزَّ وجلَّ فهو في الكفر إمام؛ لأنه يُجرِّئ غيرَه فيُقتدى به.
ليكن غرضُ المؤمنين من قتال الكافرين الطاعنين انتهاءَهم عمَّا هم فيه، وهذا من أعظم مظاهر رحمة الله بالمسيء.
شرح المفردات و معاني الكلمات : نكثوا , أيمانهم , عهدم , وطعنوا , دينكم , فقاتلوا , أئمة , الكفر , أيمان , ينتهون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إن هذا لهو البلاء المبين
- بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم
- ليس عليكم جناح أن تبتغوا فضلا من ربكم فإذا أفضتم من عرفات فاذكروا الله عند
- وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا
- ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
- فيه آيات بينات مقام إبراهيم ومن دخله كان آمنا ولله على الناس حج البيت من
- فانتقمنا منهم فانظر كيف كان عاقبة المكذبين
- ياأيها الذين آمنوا استجيبوا لله وللرسول إذا دعاكم لما يحييكم واعلموا أن الله يحول بين
- وما كان لمؤمن ولا مؤمنة إذا قضى الله ورسوله أمرا أن يكون لهم الخيرة من
- قالوا أئذا متنا وكنا ترابا وعظاما أئنا لمبعوثون
تحميل سورة التوبة mp3 :
سورة التوبة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة التوبة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, December 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب