﴿ وَمَن يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ مِن ذَكَرٍ أَوْ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَأُولَٰئِكَ يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا﴾
[ النساء: 124]
سورة : النساء - An-Nisa
- الجزء : ( 5 )
-
الصفحة: ( 98 )
And whoever does righteous good deeds, male or female, and is a true believer in the Oneness of Allah (Muslim), such will enter Paradise and not the least injustice, even to the size of a Naqira (speck on the back of a date-stone), will be done to them.
نقيرًا : قدْر النُقرة في ظهر النّواة
ومن يعمل من الأعمال الصالحة من ذكر أو أنثى، وهو مؤمن بالله تعالى وبما أنزل من الحق، فأولئك يدخلهم الله الجنة دار النعيم المقيم، ولا يُنْقَصون من ثواب أعمالهم شيئًا، ولو كان مقدار النقرة في ظهر النواة.
ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون - تفسير السعدي
{ وَمَنْ يَعْمَلْ مِنَ الصَّالِحَاتِ ْ} دخل في ذلك سائر الأعمال القلبية والبدنية، ودخل أيضا كل عامل من إنس أو جن، صغير أو كبير، ذكر أو أنثى.
ولهذا قال: { مِنْ ذَكَرٍ أَوْ أُنْثَى وَهُوَ مُؤْمِنٌ ْ} وهذا شرط لجميع الأعمال، لا تكون صالحة ولا تقبل ولا يترتب عليها الثواب ولا يندفع بها العقاب إلا بالإيمان.
فالأعمال بدون الإيمان كأغصان شجرة قطع أصلها وكبناء بني على موج الماء، فالإيمان هو الأصل والأساس والقاعدة التي يبنى عليه كل شيء، وهذا القيد ينبغي التفطن له في كل عمل أطلق، فإنه مقيد به.
{ فَأُولَئِكَ ْ}- أي: الذين جمعوا بين الإيمان والعمل الصالح { يَدْخُلُونَ الْجَنَّةَ ْ} المشتملة على ما تشتهي الأنفس وتلذ الأعين { وَلَا يُظْلَمُونَ نَقِيرًا ْ}- أي: لا قليلا ولا كثيرا مما عملوه من الخير، بل يجدونه كاملا موفرا، مضاعفا أضعافا كثيرة.
تفسير الآية 124 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو : الآية رقم 124 من سورة النساء

ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون - مكتوبة
الآية 124 من سورة النساء بالرسم العثماني
﴿ وَمَن يَعۡمَلۡ مِنَ ٱلصَّٰلِحَٰتِ مِن ذَكَرٍ أَوۡ أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤۡمِنٞ فَأُوْلَٰٓئِكَ يَدۡخُلُونَ ٱلۡجَنَّةَ وَلَا يُظۡلَمُونَ نَقِيرٗا ﴾ [ النساء: 124]
﴿ ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة ولا يظلمون نقيرا ﴾ [ النساء: 124]
تحميل الآية 124 من النساء صوت mp3
تدبر الآية: ومن يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون
عَلِمَ اللهُ أن عبادَه المؤمنين لن يُطيقوا عملَ الصالحات كلِّها؛ فقال: ﴿من الصالحات﴾ ، ووعدَهم الجنَّة عليها، فضلًا منه وكرمًا.
إن الجنَّة منالٌ سامٍ لا يُنال بالمُنى، بل بعمل الصالحات، فمَن جدَّ للعمل وجد لعمله ثوابًا.
إنما مثَلُ الأعمال دون إيمانٍ كأغصانِ شجرةٍ قُطع أصلُها، فهل تحيا شجرةٌ لا جذرَ لها ولا ساق؟
إن الله عدلٌ لا يظلم عبادَه، فلا يخافنَّ عاصٍ من زيادة سيِّئة لم يفعلها، ولا يَفزعنَّ طائعٌ من نقصان حسنة فعلها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يعمل , الصالحات , ذكر , أنثى , مؤمن , يدخلون , الجنة , يظلمون , نقيرا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين
- وتصلية جحيم
- لا تجعل مع الله إلها آخر فتقعد مذموما مخذولا
- هارون أخي
- الذين يجتنبون كبائر الإثم والفواحش إلا اللمم إن ربك واسع المغفرة هو أعلم بكم إذ
- لقد وعدنا نحن وآباؤنا هذا من قبل إن هذا إلا أساطير الأولين
- وكواعب أترابا
- إنما مثل الحياة الدنيا كماء أنـزلناه من السماء فاختلط به نبات الأرض مما يأكل الناس
- فك رقبة
- وإذا الأرض مدت
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, March 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب