﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللَّهُ قَالُوا بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا ۚ أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَىٰ عَذَابِ السَّعِيرِ﴾
[ لقمان: 21]
سورة : لقمان - Luqman
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 413 )
And when it is said to them: "Follow that which Allah has sent down", they say: "Nay, we shall follow that which we found our fathers (following)." (Would they do so) even if Shaitan (Satan) invites them to the torment of the Fire.
وإذا قيل لهؤلاء المجادلين في توحيد الله وإفراده بالعبادة: اتبعوا ما أنزل الله على نبيه محمد صلى الله عليه وسلم قالوا: بل نتبع ما كان عليه آباؤنا من الشرك وعبادة الأصنام، أيفعلون ذلك، ولو كان الشيطان يدعوهم؛ بتزيينه لهم سوء أعمالهم، وكفرهم بالله إلى عذاب النار المستعرة؟
وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنـزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا - تفسير السعدي
{ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنْزَلَ اللَّهُ } على أيدي رسله، فإنه الحق، وبينت لهم أدلته الظاهرة { قَالُوا } معارضين ذلك: { بَلْ نَتَّبِعُ مَا وَجَدْنَا عَلَيْهِ آبَاءَنَا } فلا نترك ما وجدنا عليه آباءنا لقول أحد كائنا من كان.قال تعالى في الرد عليهم وعلى آبائهم: { أَوَلَوْ كَانَ الشَّيْطَانُ يَدْعُوهُمْ إِلَى عَذَابِ السَّعِيرِ } فاستجاب له آباؤهم، ومشوا خلفه، وصاروا من تلاميذ الشيطان، واستولت عليهم الحيرة.فهل هذا موجب لاتباعهم لهم ومشيهم على طريقتهم، أم ذلك يرهبهم من سلوك سبيلهم، وينادي على ضلالهم، وضلال من اتبعهم.وليس دعوة الشيطان لآبائهم ولهم، محبة لهم ومودة، وإنما ذلك عداوة لهم ومكر بهم، وبالحقيقة أتباعه من أعدائه، الذين تمكن منهم وظفر بهم، وقرت عينه باستحقاقهم عذاب السعير، بقبول دعوته.
تفسير الآية 21 - سورة لقمان
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنـزل الله : الآية رقم 21 من سورة لقمان
وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنـزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا - مكتوبة
الآية 21 من سورة لقمان بالرسم العثماني
﴿ وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ ٱتَّبِعُواْ مَآ أَنزَلَ ٱللَّهُ قَالُواْ بَلۡ نَتَّبِعُ مَا وَجَدۡنَا عَلَيۡهِ ءَابَآءَنَآۚ أَوَلَوۡ كَانَ ٱلشَّيۡطَٰنُ يَدۡعُوهُمۡ إِلَىٰ عَذَابِ ٱلسَّعِيرِ ﴾ [ لقمان: 21]
﴿ وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنـزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا عليه آباءنا أولو كان الشيطان يدعوهم إلى عذاب السعير ﴾ [ لقمان: 21]
تحميل الآية 21 من لقمان صوت mp3
تدبر الآية: وإذا قيل لهم اتبعوا ما أنـزل الله قالوا بل نتبع ما وجدنا
يا مَن منَّ الله عليه بالعلم والفهم، لا تخالف قولَ الله تعالى وقولَ رسوله الكريم بعدما تبيَّن لك؛ إيثارًا لتقليد مَن تحب، فإن ذلك استجابةٌ لدعوة الشيطان.
ليست دعوة الشيطان للإنسان إلى عملٍ ما محبَّةً له ومودَّة، وإنما ذلك عداوةٌ له ومكر به.
شرح المفردات و معاني الكلمات : اتبعوا , أنزل , الله , نتبع , وجدنا , آباءنا , أولو , الشيطان , يدعوهم , عذاب , السعير ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قل إنني هداني ربي إلى صراط مستقيم دينا قيما ملة إبراهيم حنيفا وما كان من
- ثم أغرقنا الآخرين
- إذ رأى نارا فقال لأهله امكثوا إني آنست نارا لعلي آتيكم منها بقبس أو أجد
- فتوكل على الله إنك على الحق المبين
- قل إني لا أملك لكم ضرا ولا رشدا
- ما يود الذين كفروا من أهل الكتاب ولا المشركين أن ينـزل عليكم من خير من
- ياأيها الذين آمنوا اجتنبوا كثيرا من الظن إن بعض الظن إثم ولا تجسسوا ولا يغتب
- ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير
- والذين إذا أنفقوا لم يسرفوا ولم يقتروا وكان بين ذلك قواما
- قل إني أخاف إن عصيت ربي عذاب يوم عظيم
تحميل سورة لقمان mp3 :
سورة لقمان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة لقمان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Warning: strftime(): It is not safe to rely on the system's timezone settings. You are *required* to use the date.timezone setting or the date_default_timezone_set() function. In case you used any of those methods and you are still getting this warning, you most likely misspelled the timezone identifier. We selected the timezone 'UTC' for now, but please set date.timezone to select your timezone. in /home/surahq/public_html/surahquran/includes/libs/plugins/modifier.date_format.php on line 53
Sunday, November 2, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


