قال السحرة لفرعون: قد تحققنا أنَّا إلى الله راجعون، وأن عذابه أشد من عذابك، فلنصبرنَّ اليوم على عذابك؛ لِننجو من عذاب الله يوم القيامة.
قالوا إنا إلى ربنا منقلبون - تفسير السعدي
فقال السحرة، الذين آمنوا لفرعون حين تهددهم: إِنَّا إِلَى رَبِّنَا مُنْقَلِبُونَ- أي: فلا نبالي بعقوبتك، فاللّه خير وأبقى، فاقض ما أنت قاض.
تفسير الآية 125 - سورة الأعراف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قالوا إنا إلى ربنا منقلبون : الآية رقم 125 من سورة الأعراف

قالوا إنا إلى ربنا منقلبون - مكتوبة
الآية 125 من سورة الأعراف بالرسم العثماني
﴿ قَالُوٓاْ إِنَّآ إِلَىٰ رَبِّنَا مُنقَلِبُونَ ﴾ [ الأعراف: 125]
﴿ قالوا إنا إلى ربنا منقلبون ﴾ [ الأعراف: 125]
تحميل الآية 125 من الأعراف صوت mp3
تدبر الآية: قالوا إنا إلى ربنا منقلبون
عندما يتمكَّن الإيمانُ من قلب صاحبه يرى أن عقوبات الدنيا أسهلُ من عقوبات الآخرة وأقلُّ بقاءً، وأن ثواب الإيمان أعظمُ وأدوم.
إذا ما أشرقت في النفس المؤمنة حقيقةُ الإيمان استهانت بتهديد الطغاة، واحتقرت الفناء، واشتاقت لحياة البقاء، فحينئذٍ تنتصر العقيدة وتستعلي.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , ربنا , منقلبون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ومن يقل منهم إني إله من دونه فذلك نجزيه جهنم كذلك نجزي الظالمين
- فإذا برق البصر
- وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما
- بل الذين كفروا يكذبون
- قال لا تثريب عليكم اليوم يغفر الله لكم وهو أرحم الراحمين
- فقضاهن سبع سموات في يومين وأوحى في كل سماء أمرها وزينا السماء الدنيا بمصابيح وحفظا
- قال أما من ظلم فسوف نعذبه ثم يرد إلى ربه فيعذبه عذابا نكرا
- إنما يفتري الكذب الذين لا يؤمنون بآيات الله وأولئك هم الكاذبون
- فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون
- فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم
تحميل سورة الأعراف mp3 :
سورة الأعراف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعراف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, May 8, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب