وبنين شهودا | الآية 13 من سورة المدثر

بنين شهودًا : حضورا معه ، لا يُفارقونه للتكسّب لِغناهم عنه

التفسير: دعني -أيها الرسول- أنا والذي خلقته في بطن أمه وحيدًا فريدًا لا مال له ولا ولد، وجعلت له مالا مبسوطًا واسعًا وأولادًا حضورًا معه في "مكة" لا يغيبون عنه، ويسَّرت له سبل العيش تيسيرًا، ثم يأمُل بعد هذا العطاء أن أزيد له في ماله وولده، وقد كفر بي. ليس الأمر كما يزعم هذا الفاجر الأثيم، لا أزيده على ذلك؛ إنه كان للقرآن وحجج الله على خلقه معاندًا مكذبًا، سأكلفه مشقة من العذاب والإرهاق لا راحة له منها. (والمراد به الوليد بن المغيرة المعاند للحق المبارز لله ولرسوله بالمحاربة، وهذا جزاء كلِّ من عاند الحق ونابذه).

وبنين شهودا - تفسير السعدي

{ و } جعلت له { بنين }- أي: ذكورا { شُهُودًا }- أي: دائما حاضرين عنده، [على الدوام] يتمتع بهم، ويقضي بهم حوائجه، ويستنصر بهم.

وبنين شهودا : الآية رقم 13 من سورة المدثر

وبنين شهودا - مكتوبة

الآية 13 من سورة المدثر بالرسم العثماني

﴿ وَبَنِينَ شُهُودٗا  ﴾ [ المدثر: 13]

---

﴿ وبنين شهودا ﴾ [ المدثر: 13]