﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٌ قَدْ خَلَتْ مِن قَبْلِهِ الرُّسُلُ ۚ أَفَإِن مَّاتَ أَوْ قُتِلَ انقَلَبْتُمْ عَلَىٰ أَعْقَابِكُمْ ۚ وَمَن يَنقَلِبْ عَلَىٰ عَقِبَيْهِ فَلَن يَضُرَّ اللَّهَ شَيْئًا ۗ وَسَيَجْزِي اللَّهُ الشَّاكِرِينَ﴾
[ آل عمران: 144]
سورة : آل عمران - Al Imran
- الجزء : ( 4 )
-
الصفحة: ( 68 )
Muhammad (SAW) is no more than a Messenger, and indeed (many) Messengers have passed away before him. If he dies or is killed, will you then turn back on your heels (as disbelievers)? And he who turns back on his heels, not the least harm will he do to Allah, and Allah will give reward to those who are grateful.
وما محمد إلا رسول من جنس الرسل الذين قبله يبلغ رسالة ربه. أفإن مات بانقضاء أجله أو قُتِل كما أشاعه الأعداء رجعتم عن دينكم،، تركتم ما جاءكم به نبيكم؟ ومن يرجِعُ منكم عن دينه فلن يضر الله شيئًا، إنما يضر نفسه ضررًا عظيمًا. أما مَن ثبت على الإيمان وشكر ربه على نعمة الإسلام، فإن الله يجزيه أحسن الجزاء.
وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو - تفسير السعدي
يقول تعالى: { وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل }- أي: ليس ببدع من الرسل، بل هو من جنس الرسل الذين قبله، وظيفتهم تبليغ رسالات ربهم وتنفيذ أوامره، ليسوا بمخلدين، وليس بقاؤهم شرطا في امتثال أوامر الله، بل الواجب على الأمم عبادة ربهم في كل وقت وبكل حال، ولهذا قال: { أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم } بترك ما جاءكم من إيمان أو جهاد، أو غير ذلك.
قال [الله] تعالى: { ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا } إنما يضر نفسه، وإلا فالله تعالى غني عنه، وسيقيم دينه، ويعز عباده المؤمنين، فلما وبخ تعالى من انقلب على عقبيه، مدح من ثبت مع رسوله، وامتثل أمر ربه، فقال: { وسيجزي الله الشاكرين } والشكر لا يكون إلا بالقيام بعبودية الله تعالى في كل حال.
وفي هذه الآية الكريمة إرشاد من الله تعالى لعباده أن يكونوا بحالة لا يزعزعهم عن إيمانهم أو عن بعض لوازمه، فقدُ رئيس ولو عظم، وما ذاك إلا بالاستعداد في كل أمر من أمور الدين بعدة أناس من أهل الكفاءة فيه، إذا فقد أحدهم قام به غيره، وأن يكون عموم المؤمنين قصدهم إقامة دين الله، والجهاد عنه، بحسب الإمكان، لا يكون لهم قصد في رئيس دون رئيس، فبهذه الحال يستتب لهم أمرهم، وتستقيم أمورهم.
وفي هذه الآية أيضا أعظم دليل على فضيلة الصديق الأكبر أبي بكر، وأصحابه الذين قاتلوا المرتدين بعد رسول الله صلى الله عليه وسلم لأنهم هم سادات الشاكرين.
تفسير الآية 144 - سورة آل عمران
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وما محمد إلا رسول قد خلت من : الآية رقم 144 من سورة آل عمران

وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو - مكتوبة
الآية 144 من سورة آل عمران بالرسم العثماني
﴿ وَمَا مُحَمَّدٌ إِلَّا رَسُولٞ قَدۡ خَلَتۡ مِن قَبۡلِهِ ٱلرُّسُلُۚ أَفَإِيْن مَّاتَ أَوۡ قُتِلَ ٱنقَلَبۡتُمۡ عَلَىٰٓ أَعۡقَٰبِكُمۡۚ وَمَن يَنقَلِبۡ عَلَىٰ عَقِبَيۡهِ فَلَن يَضُرَّ ٱللَّهَ شَيۡـٔٗاۚ وَسَيَجۡزِي ٱللَّهُ ٱلشَّٰكِرِينَ ﴾ [ آل عمران: 144]
﴿ وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو قتل انقلبتم على أعقابكم ومن ينقلب على عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزي الله الشاكرين ﴾ [ آل عمران: 144]
تحميل الآية 144 من آل عمران صوت mp3
تدبر الآية: وما محمد إلا رسول قد خلت من قبله الرسل أفإن مات أو
الدعوة إلى الحقِّ لا تنتهي بموت الأنبياء والمرسَلين، والدعاة المصلحين، فهي خالدةٌ وإن لم يكونـوا خالـدين، بل تَســري العزيمـةُ في أتبـاعهم فتمـدُّهم بمـا فيـه فلاحُهم، ما داموا بها متمسِّكين.
إن مات معلِّمك، أو فقدتَّ إمامك، أو فارقتَ حبيبك، ففي الله تعالى عِوضٌ من كلِّ فائت، وفي لقائه سَلوةٌ عن كلِّ مفقود.
كن شاكرًا لنعمة الله عليك، بمعرفة قيمة ما أسداه إليك، وداوِم على شكره حتى تلقاه راضيًا عنك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : محمد , رسول , خلت , الرسل , مات , قتل , انقلبتم , أعقابكم , ينقلب , عقبيه , يضر , الله , وسيجزي , الله , الشاكرين , ومن+ينقلب+على+عقبيه+فلن+يضر+الله+شيئا , سيجزي+الله+الشاكرين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وإن لك لأجرا غير ممنون
- ويل يومئذ للمكذبين
- فإن رجعك الله إلى طائفة منهم فاستأذنوك للخروج فقل لن تخرجوا معي أبدا ولن تقاتلوا
- وله الحمد في السموات والأرض وعشيا وحين تظهرون
- إن يثقفوكم يكونوا لكم أعداء ويبسطوا إليكم أيديهم وألسنتهم بالسوء وودوا لو تكفرون
- ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن خلقهن العزيز العليم
- ويحق الله الحق بكلماته ولو كره المجرمون
- فأعرض عن من تولى عن ذكرنا ولم يرد إلا الحياة الدنيا
- ويعبدون من دون الله ما لا يملك لهم رزقا من السموات والأرض شيئا ولا يستطيعون
- هذا فليذوقوه حميم وغساق
تحميل سورة آل عمران mp3 :
سورة آل عمران mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة آل عمران
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, April 14, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب