﴿ وَيَوْمَ يَقُولُ نَادُوا شُرَكَائِيَ الَّذِينَ زَعَمْتُمْ فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُم مَّوْبِقًا﴾
[ الكهف: 52]
سورة : الكهف - Al-Kahf
- الجزء : ( 15 )
-
الصفحة: ( 299 )
And (remember) the Day He will say:"Call those (so-called) partners of Mine whom you pretended." Then they will cry unto them, but they will not answer them, and We shall put Maubiqa (a barrier, or enmity, or destruction, or a valley in Hell) between them.
مَوْبقا : مهلِكا يشتركون فيه و هو النّار
واذكر لهم إذ يقول الله للمشركين يوم القيامة: نادوا شركائي الذين كنتم تزعمون أنهم شركاء لي في العبادة؛ لينصروكم اليوم مني، فاستغاثوا بهم فلم يغيثوهم، وجعلنا بين العابدين والمعبودين مهلكًا في جهنم يهلكون فيه جميعًا.
ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم - تفسير السعدي
ولما ذكر حال من أشرك به في الدنيا، وأبطل هذا الشرك غاية الإبطال، وحكم بجهل صاحبه وسفهه، أخبر عن حالهم مع شركائهم يوم القيامة، وأن الله يقول لهم: { نَادُوا شُرَكَائِيَ } بزعمكم- أي: على موجب زعمكم الفاسد، وإلا فبالحقيقة ليس لله شريك في الأرض، ولا في السماء،- أي: نادوهم، لينفعوكم، ويخلصوكم من الشدائد، { فَدَعَوْهُمْ فَلَمْ يَسْتَجِيبُوا لَهُمْ } لأن الحكم والملك يومئذ لله، لا أحد يملك مثقال ذرة من النفع لنفسه ولا لغيره.{ وَجَعَلْنَا بَيْنَهُمْ }- أي: بين المشركين وشركائهم { مَوْبِقًا } أي، مهلكا، يفرق بينهم وبينهم، ويبعد بعضهم من بعض، ويتبين حينئذ عداوة الشركاء لشركائهم، وكفرهم بهم، وتبريهم منهم، كما قال تعالى { وَإِذَا حُشِرَ النَّاسُ كَانُوا لَهُمْ أَعْدَاءً وَكَانُوا بِعِبَادَتِهِمْ كَافِرِينَ }
تفسير الآية 52 - سورة الكهف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم : الآية رقم 52 من سورة الكهف
ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم - مكتوبة
الآية 52 من سورة الكهف بالرسم العثماني
﴿ وَيَوۡمَ يَقُولُ نَادُواْ شُرَكَآءِيَ ٱلَّذِينَ زَعَمۡتُمۡ فَدَعَوۡهُمۡ فَلَمۡ يَسۡتَجِيبُواْ لَهُمۡ وَجَعَلۡنَا بَيۡنَهُم مَّوۡبِقٗا ﴾ [ الكهف: 52]
﴿ ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا ﴾ [ الكهف: 52]
تحميل الآية 52 من الكهف صوت mp3
تدبر الآية: ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم
ما أشقى مَن توهَّم أن أحدًا يدفعُ عنه يوم القيامة، ثم عرَف -يوم لا تنفع المعرفة- أن ما انتظره عمرَه كلَّه كان سرابًا!
شرح المفردات و معاني الكلمات : يوم , يقول , نادوا , شركائي , زعمتم , فدعوهم , يستجيبوا , جعلنا , موبقا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ثم يقال هذا الذي كنتم به تكذبون
- واقتلوهم حيث ثقفتموهم وأخرجوهم من حيث أخرجوكم والفتنة أشد من القتل ولا تقاتلوهم عند المسجد
- قال اخسئوا فيها ولا تكلمون
- إنما يستجيب الذين يسمعون والموتى يبعثهم الله ثم إليه يرجعون
- كتاب أنـزلناه إليك مبارك ليدبروا آياته وليتذكر أولو الألباب
- فقدرنا فنعم القادرون
- وذر الذين اتخذوا دينهم لعبا ولهوا وغرتهم الحياة الدنيا وذكر به أن تبسل نفس بما
- ويوم تشقق السماء بالغمام ونـزل الملائكة تنـزيلا
- قال أوسطهم ألم أقل لكم لولا تسبحون
- حدائق وأعنابا
تحميل سورة الكهف mp3 :
سورة الكهف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الكهف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب