﴿ وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَٰنُ مَا عَبَدْنَاهُم ۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنْ عِلْمٍ ۖ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ﴾
[ الزخرف: 20]
سورة : الزخرف - Az-Zukhruf
- الجزء : ( 25 )
-
الصفحة: ( 490 )
And they said: "If it had been the Will of the Most Beneficent (Allah), we should not have worshipped them (false deities)." They have no knowledge whatsoever of that. They do nothing but lie!
يخرصون : يكذبون فيما قالوه
وقال هؤلاء المشركون من قريش: لو شاء الرحمن ما عبدنا أحدًا من دونه، وهذه حجة باطلة، فقد أقام الله الحجة على العباد بإرسال الرسل وإنزال الكتب، فاحتجاجهم بالقضاء والقَدَر مِن أبطل الباطل مِن بعد إنذار الرسل لهم. ما لهم بحقيقة ما يقولون مِن ذلك مِن علم، وإنما يقولونه تخرُّصًا وكذبًا؛ لأنه لا خبر عندهم من الله بذلك ولا برهان.
وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن - تفسير السعدي
وقوله تعالى: { وَقَالُوا لَوْ شَاءَ الرَّحْمَنُ مَا عَبَدْنَاهُمْ } فاحتجوا على عبادتهم الملائكة بالمشيئة، وهي حجة لم يزل المشركون يطرقونها، وهي حجة باطلة في نفسها، عقلا وشرعا.
فكل عاقل لا يقبل الاحتجاج بالقدر، ولو سلكه في حالة من أحواله لم يثبت عليها قدمه.وأما شرعا، فإن اللّه تعالى أبطل الاحتجاج به، ولم يذكره عن غير المشركين به المكذبين لرسله، فإن اللّه تعالى قد أقام الحجة على العباد، فلم يبق لأحد عليه حجة أصلا، ولهذا قال هنا: { مَا لَهُمْ بِذَلِكَ مِنْ عِلْمٍ إِنْ هُمْ إِلَّا يَخْرُصُونَ }- أي: يتخرصون تخرصا لا دليل عليه، ويتخبطون خبط عشواء.
تفسير الآية 20 - سورة الزخرف
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما : الآية رقم 20 من سورة الزخرف

وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن - مكتوبة
الآية 20 من سورة الزخرف بالرسم العثماني
﴿ وَقَالُواْ لَوۡ شَآءَ ٱلرَّحۡمَٰنُ مَا عَبَدۡنَٰهُمۗ مَّا لَهُم بِذَٰلِكَ مِنۡ عِلۡمٍۖ إِنۡ هُمۡ إِلَّا يَخۡرُصُونَ ﴾ [ الزخرف: 20]
﴿ وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن هم إلا يخرصون ﴾ [ الزخرف: 20]
تحميل الآية 20 من الزخرف صوت mp3
تدبر الآية: وقالوا لو شاء الرحمن ما عبدناهم ما لهم بذلك من علم إن
لا حُجَّة لمَن اعترض على فعل السيِّئات بالمشيئة السابقة، فقد أظهر الله الهدى والنور ودعا إليهما، وترك للعبد حريَّة الاختيار بين الهدى والضلال.
شرح المفردات و معاني الكلمات : لو , شاء , الرحمن , عبدناهم , ب , علم , يخرصون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ويل يومئذ للمكذبين
- وامرأته قائمة فضحكت فبشرناها بإسحاق ومن وراء إسحاق يعقوب
- فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين
- وإن يمسسك الله بضر فلا كاشف له إلا هو وإن يمسسك بخير فهو على كل
- لم يكن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين منفكين حتى تأتيهم البينة
- وأكواب موضوعة
- ثم لترونها عين اليقين
- قال للملإ حوله إن هذا لساحر عليم
- ألا إنهم يثنون صدورهم ليستخفوا منه ألا حين يستغشون ثيابهم يعلم ما يسرون وما يعلنون
- قل إني نهيت أن أعبد الذين تدعون من دون الله قل لا أتبع أهواءكم قد
تحميل سورة الزخرف mp3 :
سورة الزخرف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الزخرف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, February 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب