﴿ فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمْ ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ﴾
[ الأنعام: 147]
سورة : الأنعام - Al-Anam
- الجزء : ( 8 )
-
الصفحة: ( 148 )
If they (Jews) belie you (Muhammad SAW) say you: "Your Lord is the Owner of Vast Mercy, and never will His Wrath be turned back from the people who are Mujrimun (criminals, polytheists, sinners, etc.)."
لا يردّ بأسه : لا يُدفع غذابه و نقمته
فإن كذبك -أيها الرسول- مخالفوك من المشركين واليهود، وغيرهم، فقل لهم: ربكم جل وعلا ذو رحمة واسعة، ولا يُدْفع عقابه عن القوم الذين أجرموا، فاكتسبوا الذنوب، واجترحوا السيئات. وفي هذا تهديد لهم لمخالفتهم الرسول صلى الله عليه وسلم.
فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم - تفسير السعدي
أي: فإن كذبك هؤلاء المشركون، فاستمر على دعوتهم، بالترغيب والترهيب، وأخبرهم بأن الله { ذُو رَحْمَةٍ وَاسِعَةٍ }- أي: عامة شاملة [لجميع] للمخلوقات كلها، فسارعوا إلى رحمته بأسبابها، التي رأسها وأسها ومادتها، تصديق محمد صلى الله عليه وسلم فيما جاء به.
{ وَلَا يُرَدُّ بَأْسُهُ عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ }- أي: الذين كثر إجرامهم وذنوبهم.فاحذروا الجرائم الموصلة لبأس الله، التي أعظمها ورأسها تكذيب محمد صلى الله عليه وسلم.
تفسير الآية 147 - سورة الأنعام
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة : الآية رقم 147 من سورة الأنعام

فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم - مكتوبة
الآية 147 من سورة الأنعام بالرسم العثماني
﴿ فَإِن كَذَّبُوكَ فَقُل رَّبُّكُمۡ ذُو رَحۡمَةٖ وَٰسِعَةٖ وَلَا يُرَدُّ بَأۡسُهُۥ عَنِ ٱلۡقَوۡمِ ٱلۡمُجۡرِمِينَ ﴾ [ الأنعام: 147]
﴿ فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين ﴾ [ الأنعام: 147]
تحميل الآية 147 من الأنعام صوت mp3
تدبر الآية: فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم
سبحانَ مَن وسعت رحمتُه المحسنَ والمسيء! فهو لا يُعاجِلُ بعقوبة المسيئين، وإنما يُنظِرُ المذنبين، عسى أن ينضمُّوا إلى رَكب التائبين المنيبين.
إن الركونَ إلى رحمة الله فحسب لا يُؤمِّنُ من غضبه، والاغترارَ بحِلم اللهِ لا يحرُس من مبادرة عقابه.
رحمة اللهِ أوسعُ من غضبه، وحِلمُه أفسحُ من مؤاخذته، غيرَ أن مَن مَرَدَ على الطغيان، ولم يتُب من العصيان، فقد حالَ بين نفسِه ونيلِ رحمةِ الله وحِلمه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : كذبوك , ربكم , رحمة , واسعة , يرد , بأسه , القوم , المجرمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ويسقون فيها كأسا كان مزاجها زنجبيلا
- وإن نكثوا أيمانهم من بعد عهدهم وطعنوا في دينكم فقاتلوا أئمة الكفر إنهم لا أيمان
- ولوطا إذ قال لقومه أتأتون الفاحشة وأنتم تبصرون
- وكانوا يصرون على الحنث العظيم
- ودوا لو تدهن فيدهنون
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- وجعلني مباركا أين ما كنت وأوصاني بالصلاة والزكاة ما دمت حيا
- وقالوا لجلودهم لم شهدتم علينا قالوا أنطقنا الله الذي أنطق كل شيء وهو خلقكم أول
- أيحسب الإنسان ألن نجمع عظامه
- وكذلك أوحينا إليك روحا من أمرنا ما كنت تدري ما الكتاب ولا الإيمان ولكن جعلناه
تحميل سورة الأنعام mp3 :
سورة الأنعام mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنعام
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Monday, March 31, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب