يُرهقهما : يُكلّفهما أو يُغشيهما
وأما الغلام الذي قتلته فكان في علم الله كافرًا، وكان أبوه وأمه مؤمِنَيْن، فخشينا لو بقي الغلام حيًا لَحمل والديه على الكفر والطغيان؛ لأجل محبتهما إياه أو للحاجة إليه.
وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا - تفسير السعدي
{ وَأَمَّا الْغُلَامُ ْ} الذي قتلته { فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤْمِنَيْنِ فَخَشِينَا أَنْ يُرْهِقَهُمَا طُغْيَانًا وَكُفْرًا ْ} وكان ذلك الغلام قد قدر عليه أنه لو بلغ لأرهق أبويه طغيانا وكفرا،- أي: لحملهما على الطغيان والكفر، إما لأجل محبتهما إياه، أو للحاجة إليه أو يحدهما على ذلك،- أي: فقتلته، لاطلاعي على ذلك، سلامة لدين أبويه المؤمنين، وأي فائدة أعظم من هذه الفائدة الجليلة؟" وهو وإن كان فيه إساءة إليهما، وقطع لذريتهما، فإن الله تعالى سيعطيهما من الذرية، ما هو خير منه
تفسير الآية 80 - سورة الكهف
| تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
| تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
| تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن : الآية رقم 80 من سورة الكهف
وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا - مكتوبة
الآية 80 من سورة الكهف بالرسم العثماني
﴿ وَأَمَّا ٱلۡغُلَٰمُ فَكَانَ أَبَوَاهُ مُؤۡمِنَيۡنِ فَخَشِينَآ أَن يُرۡهِقَهُمَا طُغۡيَٰنٗا وَكُفۡرٗا ﴾ [ الكهف: 80]
﴿ وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا ﴾ [ الكهف: 80]
تحميل الآية 80 من الكهف صوت mp3
تدبر الآية: وأما الغلام فكان أبواه مؤمنين فخشينا أن يرهقهما طغيانا وكفرا
قال مُطرِّفُ بن الشِّخِّير: ( إنَّا لنعلم أنهما قد فرحا به يوم وُلد، وحزنا عليه يوم قُتل، ولو عاش لكان فيه هلاكهما، فرضي رجل بما قسم الله له؛ فإن قضاء الله للمؤمن خير من قضائه لنفسه، وقضاء الله لك فيما تكره خير من قضائه لك فيما تحب ).
شرح المفردات و معاني الكلمات : الغلام , فكان , أبواه , مؤمنين , فخشينا , يرهقهما , طغيانا , كفرا ,
| English | Türkçe | Indonesia |
| Русский | Français | فارسی |
| تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قل فلله الحجة البالغة فلو شاء لهداكم أجمعين
- وما يأتيهم من ذكر من الرحمن محدث إلا كانوا عنه معرضين
- تعرف في وجوههم نضرة النعيم
- وكان له ثمر فقال لصاحبه وهو يحاوره أنا أكثر منك مالا وأعز نفرا
- فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا
- ألم يأن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما نـزل من الحق ولا يكونوا
- ووصينا الإنسان بوالديه إحسانا حملته أمه كرها ووضعته كرها وحمله وفصاله ثلاثون شهرا حتى إذا
- لقد كان في قصصهم عبرة لأولي الألباب ما كان حديثا يفترى ولكن تصديق الذي بين
- أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون
- ياأيها الذين آمنوا كلوا من طيبات ما رزقناكم واشكروا لله إن كنتم إياه تعبدون
تحميل سورة الكهف mp3 :
سورة الكهف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الكهف
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, December 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب


