﴿ ۞ لَّا يُحِبُّ اللَّهُ الْجَهْرَ بِالسُّوءِ مِنَ الْقَوْلِ إِلَّا مَن ظُلِمَ ۚ وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا﴾
[ النساء: 148]
سورة : النساء - An-Nisa
- الجزء : ( 6 )
-
الصفحة: ( 102 )
Allah does not like that the evil should be uttered in public except by him who has been wronged. And Allah is Ever All-Hearer, All-Knower.
لا يُحِبُّ الله أن يَجهر أحدٌ بقول السوء، لكن يُباح للمظلوم أن يَذكُر ظالمه بما فيه من السوء؛ ليبيِّن مَظْلمته. وكان الله سميعًا لما تجهرون به، عليمًا بما تخفون من ذلك.
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله - تفسير السعدي
يخبر تعالى أنه لا يحب الجهر بالسوء من القول،- أي: يبغض ذلك ويمقته ويعاقب عليه، ويشمل ذلك جميع الأقوال السيئة التي تسوء وتحزن، كالشتم والقذف والسب ونحو ذلك فإن ذلك كله من المنهي عنه الذي يبغضه الله.
ويدل مفهومها أنه يحب الحسن من القول كالذكر والكلام الطيب اللين.
وقوله: { إِلَّا مَن ظُلِمَ }- أي: فإنه يجوز له أن يدعو على من ظلمه ويتشكى منه، ويجهر بالسوء لمن جهر له به، من غير أن يكذب عليه ولا يزيد على مظلمته، ولا يتعدى بشتمه غير ظالمه، ومع ذلك فعفوه وعـدم مقابلته أولى، كما قـال تعالى: { فَمَنْ عَفَا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ } { وَكَانَ اللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا } ولما كانت الآية قد اشتملت على الكلام السيئ والحسن والمباح، أخبر تعالى أنه { سميع } فيسمع أقوالكم، فاحذروا أن تتكلموا بما يغضب ربكم فيعاقبكم على ذلك.
وفيه أيضا ترغيب على القول الحسن.
{ عَلِيمٌ } بنياتكم ومصدر أقوالكم.
تفسير الآية 148 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول : الآية رقم 148 من سورة النساء
![لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما سورة النساء الآية رقم 148](https://surahquran.com/img/ayah/4-148.png)
لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله - مكتوبة
الآية 148 من سورة النساء بالرسم العثماني
﴿ ۞ لَّا يُحِبُّ ٱللَّهُ ٱلۡجَهۡرَ بِٱلسُّوٓءِ مِنَ ٱلۡقَوۡلِ إِلَّا مَن ظُلِمَۚ وَكَانَ ٱللَّهُ سَمِيعًا عَلِيمًا ﴾ [ النساء: 148]
﴿ لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله سميعا عليما ﴾ [ النساء: 148]
تحميل الآية 148 من النساء صوت mp3
تدبر الآية: لا يحب الله الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم وكان الله
إن ممَّا لا يحبُّه الله من الكلام ما ينشرُ الكراهيةَ بين العباد، من صنوف السِّباب والاتِّهام الباطل، وربما بدأ ذلك المكروه القوليُّ بين الأفراد حتى يشيعَ في المجتمع برُمَّته.
إن الإسلام ليَحمي سُمعةَ الناس ما لم يَظلموا، فإن ظَلموا لم يستحقُّوا هذه الحماية، وقد أُذِن للمظلوم أن يجهرَ بكلمة السُّوء في ظالمه؛ انتصارًا للحقِّ وانتصافًا.
قبل أن ينطِقَ المظلومُ بشكواه عليه أن يستشعرَ أن الله سامعُه وعالمٌ بظُلامته، فليقُل الحقَّ في ظالمه دون أن يتمادى فيقع مثلَه في الظلم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يحب , الله , الجهر , السوء , القول , ظلم , الله , سميعا , عليما ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فآمنوا فمتعناهم إلى حين
- رجال لا تلهيهم تجارة ولا بيع عن ذكر الله وإقام الصلاة وإيتاء الزكاة يخافون يوما
- متاعا لكم ولأنعامكم
- ففررت منكم لما خفتكم فوهب لي ربي حكما وجعلني من المرسلين
- فذلك يومئذ يوم عسير
- وإذ أنجيناكم من آل فرعون يسومونكم سوء العذاب يقتلون أبناءكم ويستحيون نساءكم وفي ذلكم بلاء
- ويحلفون بالله إنهم لمنكم وما هم منكم ولكنهم قوم يفرقون
- في جنة عالية
- ومن أراد الآخرة وسعى لها سعيها وهو مؤمن فأولئك كان سعيهم مشكورا
- ومن دونهما جنتان
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, February 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب