﴿ وَوَصَّيْنَا الْإِنسَانَ بِوَالِدَيْهِ حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَىٰ وَهْنٍ وَفِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ أَنِ اشْكُرْ لِي وَلِوَالِدَيْكَ إِلَيَّ الْمَصِيرُ﴾
[ لقمان: 14]
سورة : لقمان - Luqman
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 412 )
And We have enjoined on man (to be dutiful and good) to his parents. His mother bore him in weakness and hardship upon weakness and hardship, and his weaning is in two years give thanks to Me and to your parents, unto Me is the final destination.
وصّينا الإنسان : أمرناه و ألزمناه
وهْنا : ضعفا
فصاله : فِطامُـه عن الرّضاعوأَمَرْنا الإنسان ببرِّ والديه والإحسان إليهما، حَمَلَتْه أمه ضعفًا على ضعف، وحمله وفِطامه عن الرضاعة في مدة عامين، وقلنا له: اشكر لله، ثم اشكر لوالديك، إليَّ المرجع فأُجازي كُلا بما يستحق.
ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن - تفسير السعدي
ولما أمر بالقيام بحقه، بترك الشرك الذي من لوازمه القيام بالتوحيد، أمر بالقيام بحق الوالدين فقال: { وَوَصَّيْنَا الْإِنْسَانَ }- أي: عهدنا إليه، وجعلناه وصية عنده، سنسأله عن القيام بها، وهل حفظها أم لا؟ فوصيناه { بِوَالِدَيْهِ } وقلنا له: { اشْكُرْ لِي } بالقيام بعبوديتي، وأداء حقوقي، وأن لا تستعين بنعمي على معصيتي.
{ وَلِوَالِدَيْكَ } بالإحسان إليهما بالقول اللين، والكلام اللطيف، والفعل الجميل، والتواضع لهما، [وإكرامهما] وإجلالهما، والقيام بمئونتهما واجتناب الإساءة إليهما من كل وجه، بالقول والفعل.فوصيناه بهذه الوصية، وأخبرناه أن { إِلَيَّ الْمَصِيرُ }- أي: سترجع أيها الإنسان إلى من وصاك، وكلفك بهذه الحقوق، فيسألك: هل قمت بها، فيثيبك الثواب الجزيل؟ أم ضيعتها، فيعاقبك العقاب الوبيل؟.ثم ذكر السبب الموجب لبر الوالدين في الأم، فقال: { حَمَلَتْهُ أُمُّهُ وَهْنًا عَلَى وَهْنٍ }- أي: مشقة على مشقة، فلا تزال تلاقي المشاق، من حين يكون نطفة، من الوحم، والمرض، والضعف، والثقل، وتغير الحال، ثم وجع الولادة، ذلك الوجع الشديد.ثم { فِصَالُهُ فِي عَامَيْنِ } وهو ملازم لحضانة أمه وكفالتها ورضاعها، أفما يحسن بمن تحمل على ولده هذه الشدائد، مع شدة الحب، أن يؤكد على ولده، ويوصي إليه بتمام الإحسان إليه؟
تفسير الآية 14 - سورة لقمان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على : الآية رقم 14 من سورة لقمان

ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن - مكتوبة
الآية 14 من سورة لقمان بالرسم العثماني
﴿ وَوَصَّيۡنَا ٱلۡإِنسَٰنَ بِوَٰلِدَيۡهِ حَمَلَتۡهُ أُمُّهُۥ وَهۡنًا عَلَىٰ وَهۡنٖ وَفِصَٰلُهُۥ فِي عَامَيۡنِ أَنِ ٱشۡكُرۡ لِي وَلِوَٰلِدَيۡكَ إِلَيَّ ٱلۡمَصِيرُ ﴾ [ لقمان: 14]
﴿ ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن اشكر لي ولوالديك إلي المصير ﴾ [ لقمان: 14]
تحميل الآية 14 من لقمان صوت mp3
تدبر الآية: ووصينا الإنسان بوالديه حملته أمه وهنا على وهن وفصاله في عامين أن
ألا تستحقُّ أمُّك منك مزيدَ اهتمام وعناية، وحفظ ورعاية، وقد عانت من المشقَّة في ولادتها إيَّاك وتربيتها لك ما لا يصبر على مثله سوى الأم؟
انظر كيف اقترن شكر الله بشكر الوالدَين؛ لأن شكر الله من أعظم واجبات العبد أمام ربِّه، وشكر الوالدَين من أعظم واجبات العبد تجاه بني جنسه.
ليذكر مَن يخالف وصايا الله ويعصيه أنه راجعٌ إليه، وواقفٌ بين يديه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ووصينا , الإنسان , بوالديه , حملته , أمه , وهنا , وهن , وفصاله , عامين , اشكر , ولوالديك , المصير ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- سأرهقه صعودا
- فألهمها فجورها وتقواها
- إلا حميما وغساقا
- الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس
- وما أكثر الناس ولو حرصت بمؤمنين
- فاليوم لا تظلم نفس شيئا ولا تجزون إلا ما كنتم تعملون
- لكن الذين اتقوا ربهم لهم غرف من فوقها غرف مبنية تجري من تحتها الأنهار وعد
- ولو أن للذين ظلموا ما في الأرض جميعا ومثله معه لافتدوا به من سوء العذاب
- إن يدعون من دونه إلا إناثا وإن يدعون إلا شيطانا مريدا
- قالت أنى يكون لي غلام ولم يمسسني بشر ولم أك بغيا
تحميل سورة لقمان mp3 :
سورة لقمان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة لقمان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, July 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب