﴿ وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا فَنَفَخْنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِّلْعَالَمِينَ﴾
[ الأنبياء: 91]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 330 )
And (remember) she who guarded her chastity [Virgin Maryam (Mary)], We breathed into (the sleeves of) her (shirt or garment) [through Our Ruh - Jibrael (Gabriel)], and We made her and her son ['Iesa (Jesus)] a sign for Al-'Alamin (the mankind and jinns).
أحصنت فرجها : حفظته من الحلال و الحرام
من روحنا : من جهة روحنا و هو جبريلواذكر -أيها الرسول- قصة مريم ابنة عمران التي حفظت فرجها من الحرام، ولم تأتِ فاحشة في حياتها، فأرسل الله إليها جبريل عليه السلام، فنفخ في جيب قميصها، فوصلت النفخة إلى رحمها، فخلق الله بذلك النفخ المسيح عيسى عليه السلام، فحملت به من غير زوج، فكانت هي وابنها بذلك علامة على قدرة الله، وعبرة للخلق إلى قيام الساعة.
والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين - تفسير السعدي
أي: واذكر مريم، عليها السلام، مثنيا عليها مبينا لقدرها، شاهرا لشرفها فقال: { وَالَّتِي أَحْصَنَتْ فَرْجَهَا }- أي: حفظته من الحرام وقربانه، بل ومن الحلال، فلم تتزوج لاشتغالها بالعبادة، واستغراق وقتها بالخدمة لربها.وحين جاءها جبريل في صورة بشر سوي تام الخلق والحسن { قَالَتْ إِنِّي أَعُوذُ بِالرَّحْمَنِ مِنْكَ إِنْ كُنْتَ تَقِيًّا } فجازاها الله من جنس عملها، ورزقها ولدا من غير أب، بل نفخ فيها جبريل عليه السلام، فحملت بإذن الله.{ وَجَعَلْنَاهَا وَابْنَهَا آيَةً لِلْعَالَمِينَ } حيث حملت به، ووضعته من دون مسيس أحد، وحيث تكلم في المهد، وبرأها مما ظن بها المتهمون وأخبر عن نفسه في تلك الحالة، وأجرى الله على يديه من الخوارق والمعجزات ما هو معلوم، فكانت وابنها آية للعالمين، يتحدث بها جيلا بعد جيل، ويعتبر بها المعتبرون.
تفسير الآية 91 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا : الآية رقم 91 من سورة الأنبياء

والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين - مكتوبة
الآية 91 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ وَٱلَّتِيٓ أَحۡصَنَتۡ فَرۡجَهَا فَنَفَخۡنَا فِيهَا مِن رُّوحِنَا وَجَعَلۡنَٰهَا وَٱبۡنَهَآ ءَايَةٗ لِّلۡعَٰلَمِينَ ﴾ [ الأنبياء: 91]
﴿ والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين ﴾ [ الأنبياء: 91]
تحميل الآية 91 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين
حملت مريمُ من غير رجل، وولِد عيسى منها من غير أب، فسبحان مَن لا يُعجز قدرتَه شيء! فهو وحده مَن وضع سننَ هذا الكون، وهو القادر على إلغائها متى شاء.
تبقى آيةُ الله حجةً دامغة، وهداية واضحة، سواء اهتدى بها الخلق أو أعرضوا عنها.
شرح المفردات و معاني الكلمات : والتي , أحصنت , فرجها , فنفخنا , روحنا , جعلناها , وابنها , آية , للعالمين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا
- إنا كذلك نجزي المحسنين
- وحملناه على ذات ألواح ودسر
- ربنا أخرجنا منها فإن عدنا فإنا ظالمون
- فأوحينا إلى موسى أن اضرب بعصاك البحر فانفلق فكان كل فرق كالطود العظيم
- وليست التوبة للذين يعملون السيئات حتى إذا حضر أحدهم الموت قال إني تبت الآن ولا
- وسيق الذين كفروا إلى جهنم زمرا حتى إذا جاءوها فتحت أبوابها وقال لهم خزنتها ألم
- إن علينا للهدى
- إن الله هو الرزاق ذو القوة المتين
- وأن الذين لا يؤمنون بالآخرة أعتدنا لهم عذابا أليما
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, April 2, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب