﴿ وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ حَتَّىٰ إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِندِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ مَاذَا قَالَ آنِفًا ۚ أُولَٰئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمْ وَاتَّبَعُوا أَهْوَاءَهُمْ﴾
[ محمد: 16]
سورة : محمد - Muhammad
- الجزء : ( 26 )
-
الصفحة: ( 508 )
And among them are some who listen to you (O Muhammad SAW) till, when they go out from you, they say to those who have received knowledge: "What has he said just now? Such are men whose hearts Allah has sealed, and they follow their lusts (evil desires).
ماذا قال آنفا : ماذا قال الآن ، أو الساعة القريبة
ومن هؤلاء المنافقين مَن يستمع إليك -أيها النبي- بغير فهم؛ تهاونًا منهم واستخفافًا، حتى إذا انصرفوا من مجلسك قالوا لمن حضروا مجلسك من أهل العلم بكتاب الله على سبيل الاستهزاء: ماذا قال محمد الآن؟ أولئك الذين ختم الله على قلوبهم، فلا تفقه الحق ولا تهتدي إليه، واتبعوا أهواءهم في الكفر والضلال.
ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا - تفسير السعدي
يقول تعالى: ومن المنافقين { مَنْ يَسْتَمِعُ إِلَيْكَ } ما تقول استماعا، لا عن قبول وانقياد، بل معرضة قلوبهم عنه، ولهذا قال: { حَتَّى إِذَا خَرَجُوا مِنْ عِنْدِكَ قَالُوا لِلَّذِينَ أُوتُوا الْعِلْمَ } مستفهمين عما قلت، وما سمعوا، مما لم يكن لهم فيه رغبة { مَاذَا قَالَ آنِفًا }- أي: قريبا، وهذا في غاية الذم لهم، فإنهم لو كانوا حريصين على الخير لألقوا إليه أسماعهم، ووعته قلوبهم، وانقادت له جوارحهم، ولكنهم بعكس هذه الحال، ولهذا قال: { أُولَئِكَ الَّذِينَ طَبَعَ اللَّهُ عَلَى قُلُوبِهِمْ }- أي: ختم عليها، وسد أبواب الخير التي تصل إليها بسبب اتباعهم أهواءهم، التي لا يهوون فيها إلا الباطل.
تفسير الآية 16 - سورة محمد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا : الآية رقم 16 من سورة محمد

ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا - مكتوبة
الآية 16 من سورة محمد بالرسم العثماني
﴿ وَمِنۡهُم مَّن يَسۡتَمِعُ إِلَيۡكَ حَتَّىٰٓ إِذَا خَرَجُواْ مِنۡ عِندِكَ قَالُواْ لِلَّذِينَ أُوتُواْ ٱلۡعِلۡمَ مَاذَا قَالَ ءَانِفًاۚ أُوْلَٰٓئِكَ ٱلَّذِينَ طَبَعَ ٱللَّهُ عَلَىٰ قُلُوبِهِمۡ وَٱتَّبَعُوٓاْ أَهۡوَآءَهُمۡ ﴾ [ محمد: 16]
﴿ ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا العلم ماذا قال آنفا أولئك الذين طبع الله على قلوبهم واتبعوا أهواءهم ﴾ [ محمد: 16]
تحميل الآية 16 من محمد صوت mp3
تدبر الآية: ومنهم من يستمع إليك حتى إذا خرجوا من عندك قالوا للذين أوتوا
لا تنفع الأسماعُ إن لم توجب الفهمَ والانتفاع، فالسماع هو ما أدرك به صاحبُه ما يُقال، فعَقلَه ووَعاه وانتفع به.
كلَّما كان المرء قريبًا من الاقتداء بالنبيِّ ﷺ وهديه أورثه ذلك علمًا وخَشية.
أهل العلم هم أوعى الناس لنصوص الحقِّ، ومردُّ الناس في معرفتها والسؤالِ عنها، فما أعظمَها من منزلة!
شرح المفردات و معاني الكلمات : يستمع , خرجوا , أوتوا , العلم , قال , آنفا , طبع , الله , قلوبهم , اتبعوا , أهواءهم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ومن يكسب خطيئة أو إثما ثم يرم به بريئا فقد احتمل بهتانا وإثما مبينا
- ومن الناس من يعجبك قوله في الحياة الدنيا ويشهد الله على ما في قلبه وهو
- وبرا بوالديه ولم يكن جبارا عصيا
- بلى إن ربه كان به بصيرا
- ما خلقكم ولا بعثكم إلا كنفس واحدة إن الله سميع بصير
- وليعلم الذين أوتوا العلم أنه الحق من ربك فيؤمنوا به فتخبت له قلوبهم وإن الله
- فاتخذت من دونهم حجابا فأرسلنا إليها روحنا فتمثل لها بشرا سويا
- إنما يستأذنك الذين لا يؤمنون بالله واليوم الآخر وارتابت قلوبهم فهم في ريبهم يترددون
- فاكهين بما آتاهم ربهم ووقاهم ربهم عذاب الجحيم
- وما خلق الذكر والأنثى
تحميل سورة محمد mp3 :
سورة محمد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة محمد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, September 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب