والدار الآخرة بما فيها من النعيم المقيم، خير من الدنيا وأبقى.
والآخرة خير وأبقى - تفسير السعدي
{ وَالْآخِرَةُ خَيْرٌ وَأَبْقَى } وللآخرة خير من الدنيا في كل وصف مطلوب، وأبقى لكونها دار خلد وبقاء وصفاء، والدنيا دار فناء، فالمؤمن العاقل لا يختار الأردأ على الأجود، ولا يبيع لذة ساعة، بترحة الأبد، فحب الدنيا وإيثارها على الآخرة رأس كل خطيئة.
تفسير الآية 17 - سورة الأعلى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
والآخرة خير وأبقى : الآية رقم 17 من سورة الأعلى

والآخرة خير وأبقى - مكتوبة
الآية 17 من سورة الأعلى بالرسم العثماني
﴿ وَٱلۡأٓخِرَةُ خَيۡرٞ وَأَبۡقَىٰٓ ﴾ [ الأعلى: 17]
﴿ والآخرة خير وأبقى ﴾ [ الأعلى: 17]
تحميل الآية 17 من الأعلى صوت mp3
تدبر الآية: والآخرة خير وأبقى
حقيقة إيثار الدنيا هو الزهدُ في الآخرة وما فيها من رخاءٍ مُقيم، فيا بئسَ الزهدُ في دار النعيم!
قال مالكُ بن دينار: ( لو كانت الدنيا من ذهَبٍ يفنى، والآخرة من خزَفٍ يبقى، لكان الواجبُ أن يُؤثَر خزفٌ يبقى على ذهَبٍ يفنى، فكيف والآخرةُ من ذهبٍ يبقى؟! ).
شرح المفردات و معاني الكلمات : الآخرة , خير , أبقى ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وما أعجلك عن قومك ياموسى
- الذين يكذبون بيوم الدين
- أو تقولوا إنما أشرك آباؤنا من قبل وكنا ذرية من بعدهم أفتهلكنا بما فعل المبطلون
- أبلغكم رسالات ربي وأنا لكم ناصح أمين
- ولا الظلمات ولا النور
- وكذلك يجتبيك ربك ويعلمك من تأويل الأحاديث ويتم نعمته عليك وعلى آل يعقوب كما أتمها
- ولقد فتنا سليمان وألقينا على كرسيه جسدا ثم أناب
- ويقول الذين آمنوا أهؤلاء الذين أقسموا بالله جهد أيمانهم إنهم لمعكم حبطت أعمالهم فأصبحوا خاسرين
- قال إنه يقول إنها بقرة لا ذلول تثير الأرض ولا تسقي الحرث مسلمة لا شية
- ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون
تحميل سورة الأعلى mp3 :
سورة الأعلى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأعلى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, June 18, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب