الآية 18 من سورة فاطر مكتوبة بالتشكيل

﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَىٰ ۚ وَإِن تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلَىٰ حِمْلِهَا لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَىٰ ۗ إِنَّمَا تُنذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُم بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ ۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفْسِهِ ۚ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ﴾
[ فاطر: 18]

سورة : فاطر - Fāṭir  - الجزء : ( 22 )  -  الصفحة: ( 436 )

And no bearer of burdens shall bear another's burden, and if one heavily laden calls another to (bear) his load, nothing of it will be lifted even though he be near of kin. You (O Muhammad SAW) can warn only those who fear their Lord unseen, and perform As-Salat (IqamatasSalat). And he who purifies himself (from all kinds of sins), then he purifies only for the benefit of his ownself. And to Allah is the (final) Return (of all).


لا تزر وازرة . . : لا تحمل نفس آثمة . .
مُثقلة : نفس أثقلتها الذنوب
حِملها : ذوبها التي أثقلتها
تزكّى : تطهّر من الكفر و المعاصي

ولا تحمل نفس مذنبة ذنب نفس أخرى، وإن تَسْأل نفسٌ مثقَلَة بالخطايا مَن يحمل عنها من ذنوبها لم تجد من يَحمل عنها شيئًا، ولو كان الذي سألتْه ذا قرابة منها من أب أو أخ ونحوهما. إنما تحذِّر -أيها الرسول- الذين يخافون عذاب ربهم بالغيب، وأدَّوا الصلاة حق أدائها. ومن تطهر من الشرك وغيره من المعاصي فإنما يتطهر لنفسه. وإلى الله سبحانه مآل الخلائق ومصيرهم، فيجازي كلا بما يستحق.

ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل - تفسير السعدي

ويدل على المعنى الأخير، ما ذكره بعده في قوله: { وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى }- أي: في يوم القيامة كل أحد يجازى بعمله، ولا يحمل أحد ذنب أحد.
{ وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ }- أي: نفس مثقلة بالخطايا والذنوب، تستغيث بمن يحمل عنها بعض أوزارها { لَا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كَانَ ذَا قُرْبَى } فإنه لا يحمل عن قريب، فليست حال الآخرة بمنزلة حال الدنيا، يساعد الحميم حميمه، والصديق صديقه، بل يوم القيامة، يتمنى العبد أن يكون له حق على أحد، ولو على والديه وأقاربه.{ إِنَّمَا تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقَامُوا الصَّلَاةَ }- أي: هؤلاء الذين يقبلون النذارة وينتفعون بها، أهل الخشية للّه بالغيب،- أي: الذين يخشونه في حال السر والعلانية، والمشهد والمغيب، وأهل إقامة الصلاة، بحدودها وشروطها وأركانها وواجباتها وخشوعها، لأن الخشية للّه تستدعي من العبد العمل بما يخشى من تضييعه العقاب، والهرب مما يخشى من ارتكابه العذاب، والصلاة تدعو إلى الخير، وتنهى عن الفحشاء والمنكر.{ وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّمَا يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ }- أي: ومن زكى نفسه بالتنقِّي من العيوب، كالرياء والكبر، والكذب والغش، والمكر والخداع والنفاق، ونحو ذلك من الأخلاق الرذيلة، وتحلَّى بالأخلاق الجميلة، من الصدق، والإخلاص، والتواضع، ولين الجانب، والنصح للعباد، وسلامة الصدر من الحقد والحسد وغيرهما من مساوئ الأخلاق، فإن تزكيته يعود نفعها إليه، ويصل مقصودها إليه، ليس يضيع من عمله شيء.{ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ } فيجازي الخلائق على ما أسلفوه، ويحاسبهم على ما قدموه وعملوه، ولا يغادر صغيرة ولا كبيرة إلا أحصاها.

تفسير الآية 18 - سورة فاطر

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع : الآية رقم 18 من سورة فاطر

 سورة فاطر الآية رقم 18

ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل - مكتوبة

الآية 18 من سورة فاطر بالرسم العثماني


﴿ وَلَا تَزِرُ وَازِرَةٞ وِزۡرَ أُخۡرَىٰۚ وَإِن تَدۡعُ مُثۡقَلَةٌ إِلَىٰ حِمۡلِهَا لَا يُحۡمَلۡ مِنۡهُ شَيۡءٞ وَلَوۡ كَانَ ذَا قُرۡبَىٰٓۗ إِنَّمَا تُنذِرُ ٱلَّذِينَ يَخۡشَوۡنَ رَبَّهُم بِٱلۡغَيۡبِ وَأَقَامُواْ ٱلصَّلَوٰةَۚ وَمَن تَزَكَّىٰ فَإِنَّمَا يَتَزَكَّىٰ لِنَفۡسِهِۦۚ وَإِلَى ٱللَّهِ ٱلۡمَصِيرُ  ﴾ [ فاطر: 18]


﴿ ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب وأقاموا الصلاة ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه وإلى الله المصير ﴾ [ فاطر: 18]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة فاطر Fāṭir الآية رقم 18 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 18 من فاطر صوت mp3


تدبر الآية: ولا تزر وازرة وزر أخرى وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل

إن الله تعالى عادل في حكمه، فلا يؤاخذ عبدًا بجريرة غيره ما لم تكن له يد فيها، فاطمئن على نفسك فإنك لا تحاسب إلا عليها.
قال ابن عبَّاس رضي الله عنهما: ( يلقى الأب والأمُّ ابنه فيقول: يا بنيَّ؛ احمل عنِّي بعض ذنوبي، فيقول: لا أستطيع حمل شيء؛ حسبي ما علي ).
لا تظنَّ اليوم أن أحدًا سيحمل عنك ذنبك غدًا، ولو كان أقربَ قريب لك، فتخفَّف منه اليوم بالتوبة قبل أن تلقى الله بالندامة يوم القيامة.
ما أحسنَ خشيةَ الله وإقامةَ الصلاة في الانتفاع بالنِّذارة والموعظة! فمَن كان أكثرَ خشيةً وأحسن صلاةً صار أكثر انتفاعًا بالذكرى.
إذا تطهَّرت من المعاصي، ونقَّيت باطنك وظاهرك من المساخط، فإن عائدة ذلك النقاء على نفسك، فاحرِص على ذلك فأنت الرابح.
من تفكر بأن مصيره إلى ربِّه الذي سيحاسبه على عمله انتفع بالنِّذارة، وطهَّر نفسه من الذنوب حتى يوافيَ مولاه على أحسن حال.

ثم بين- سبحانه - أن كل نفس تتحمل نتائج أعمالها وحدها فقال: وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى.
وقوله: تَزِرُ من الوزر بمعنى الحمل.
يقال: فلان وزر هذا الشيء إذا حمله.
وفعله من باب «وعد» ، وأكثر ما يكون استعمالا في حمل الآثام.
وقوله وازِرَةٌ: صفة لموصوف محذوف.
أى: ولا تحمل نفس آثمة، إثم نفس أخرى، وإنما كل نفس مسئولة وحدها عن أفعالها وأقوالها التي باشرتها، أو تسببت فيها.
وقوله: وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى مؤكد لمضمون ما قبله، من مسئولية كل نفس عن أفعالها.
وقوله: مُثْقَلَةٌ صفة لموصوف محذوف، والمفعول محذوف- أيضا- للعلم به.
وقوله حِمْلِها أى: ما تحمله من الذنوب والآثام، إذ الحمل- بكسر الحاء- ما يحمله الإنسان من أمتعة على ظهره أو رأسه أو كتفه.
والمعنى: لا تحمل نفس آثمة إثم نفس أخرى، وإن تطلب نفس مثقلة بالذنوب من نفس أخرى، أن تحمل عنها شيئا من ذنوبها التي أثقلتها، لا تجد استجابة منها، ولو كانت تلك النفس الأخرى من أقربائها وذوى رحمها.
قال-تبارك وتعالى-: يا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمْ وَاخْشَوْا يَوْماً لا يَجْزِي والِدٌ عَنْ وَلَدِهِ، وَلا مَوْلُودٌ هُوَ جازٍ عَنْ والِدِهِ شَيْئاً ...
وقال- سبحانه -: يَوْمَ يَفِرُّ الْمَرْءُ مِنْ أَخِيهِ.
وَأُمِّهِ وَأَبِيهِ.
وَصاحِبَتِهِ وَبَنِيهِ.
لِكُلِّ امْرِئٍ مِنْهُمْ يَوْمَئِذٍ شَأْنٌ يُغْنِيهِ.
قال صاحب الكشاف: فإن قلت: هلا قيل: ولا تزر نفس وزر أخرى؟ قلت: لأن المعنى أن النفوس الوازرات لا ترى واحدة منهن إلا حاملة وزرها، لا وزر غيرها.
فإن قلت: كيف توفق بين هذا، وبين قوله: وَلَيَحْمِلُنَّ أَثْقالَهُمْ وَأَثْقالًا مَعَ أَثْقالِهِمْ؟قلت: تلك الآية في الضالين المضلين، وأنهم يحملون أثقال إضلالهم لغيرهم، مع أثقالهم، وذلك كله أوزارهم، ما فيها شيء من وزر غيرهم.
فإن قلت: فما الفرق بين معنى وَلا تَزِرُ وازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرى وبين معنى: وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ إِلى حِمْلِها لا يُحْمَلْ مِنْهُ شَيْءٌ..؟قلت: الأول في الدلالة على عدل الله-تبارك وتعالى- في حكمه، وأنه-تبارك وتعالى- لا يؤاخذ نفسا بغير ذنبها.
والثاني: في أنه لا غياث يومئذ لمن استغاث.. وإن كان المستغاث به بعض قرابتها من أب أو ولد أو أخ ...
فإن قلت: إلام أسند كان في قوله وَلَوْ كانَ ذا قُرْبى؟ قلت: إلى المدعو المفهوم من قوله: وَإِنْ تَدْعُ مُثْقَلَةٌ.
فإن قلت: فلم ترك ذكر المدعو؟ قلت: «ليعم ويشمل كل مدعو..» .
وقوله-تبارك وتعالى-: إِنَّما تُنْذِرُ الَّذِينَ يَخْشَوْنَ رَبَّهُمْ بِالْغَيْبِ وَأَقامُوا الصَّلاةَ.
كلام مستأنف مسوق لبيان من هم أهل للاتعاظ والاستجابة للحق.
أى: أنت- أيها الرسول الكريم- إنما ينفع وعظك وإنذارك.
أولئك العقلاء الذين يخشون ربهم- عز وجل - دون أن يروه، أو يروا عذابه، والذين يؤدون الصلاة في مواقيتها بإخلاص وخشوع واطمئنان.
ثم حض- سبحانه - على تزكية النفوس وتطهيرها فقال: وَمَنْ تَزَكَّى فَإِنَّما يَتَزَكَّى لِنَفْسِهِ وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ أى: ومن تطهر من دنس الكفر والفسوق والعصيان.
وحصن نفسه بالإيمان، والعمل الصالح، والتوبة النصوح، فإن ثمرة تطهره إنما تعود إلى نفسه وحدها، وإليها يرجع الأجر والثواب، والله-تبارك وتعالى- إليه وحده مصير العباد لا إلى غيره.
فالجملة الكريمة دعوة من الله-تبارك وتعالى- للناس، إلى تزكية النفوس وتطهيرها من كل سوء، بعد بيان أن كل نفس مسئولة وحدها عن نتائج أفعالها، وأن أحدا لن يلبى طلب غيره في أن يحمل شيئا عنه من أوزاره.
تقدم الكلام فيه ، وهو مقطوع مما قبله .
والأصل ( توزر ) حذفت الواو اتباعا ليزر .
( وازرة ) نعت لمحذوف ، أي نفس وازرة .
وكذا وإن تدع مثقلة إلى حملها قال الفراء : أي نفس مثقلة أو دابة .
قال : وهذا يقع للمذكر والمؤنث .
قال الأخفش : أي وإن تدع مثقلة إنسانا إلى حملها وهو ذنوبها .
والحمل ما كان على الظهر ، والحمل حمل المرأة وحمل النخلة ; حكاهما الكسائي بالفتح لا غير .
وحكى ابن السكيت أن حمل النخلة يفتح ويكسر .
لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى التقدير على قول الأخفش : ولو كان الإنسان المدعو ذا قربى .
وأجاز الفراء ولو كان ذو قربى .
وهذا جائز عند سيبويه ، ومثله وإن كان ذو عسرة فتكون كان بمعنى وقع ، أو يكون الخبر محذوفا ; أي وإن كان فيمن تطالبون ذو عسرة .
وحكى سيبويه : الناس مجزيون بأعمالهم إن خير فخير ; على هذا .
وخيرا فخير ; على الأول .
وروي عن عكرمة أنه قال : بلغني أن اليهودي والنصراني يرى الرجل المسلم يوم القيامة فيقول له : ألم أكن قد أسديت إليك يدا ، ألم أكن قد أحسنت إليك ؟ فيقول بلى .
فيقول : انفعني ; فلا يزال المسلم يسأل الله تعالى حتى ينقص من عذابه .
وأن الرجل ليأتي إلى أبيه يوم القيامة فيقول : ألم أكن بك بارا ، وعليك مشفقا ، وإليك محسنا ، وأنت ترى ما أنا فيه ، فهب لي حسنة من حسناتك ، أو احمل عني سيئة ; فيقول : إن الذي سألتني يسير ; ولكني أخاف مثل ما تخاف .
وأن الأب ليقول لابنه مثل ذلك فيرد عليه نحوا من هذا .
وأن الرجل ليقول لزوجته : ألم أكن أحسن العشرة لك ، فاحملي عني خطيئة لعلي أنجو ; فتقول : إن ذلك ليسير ولكني أخاف مما تخاف منه .
ثم تلا عكرمة : وإن تدع مثقلة إلى حملها لا يحمل منه شيء ولو كان ذا قربى .
وقال الفضيل بن عياض : هي المرأة تلقى ولدها فتقول : يا ولدي ، ألم يكن بطني لك وعاء ، ألم يكن ثديي لك سقاء ، ألم يكن حجري لك وطاء ; يقول : بلى يا أماه ; فتقول : يا بني ، قد أثقلتني ذنوبي فاحمل عني منها ذنبا واحدا ; فيقول : إليك عني يا أماه ، فإني بذنبي عنك مشغول .
قوله تعالى : إنما تنذر الذين يخشون ربهم بالغيب أي إنما يقبل إنذارك من يخشى عقاب الله تعالى ، وهو كقوله تعالى : إنما تنذر من اتبع الذكر وخشي الرحمن بالغيب .
قوله تعالى : ومن تزكى فإنما يتزكى لنفسه أي من اهتدى فإنما يهتدي لنفسه .
وقرئ : ( ومن ازكى فإنما يزكى لنفسه ) .
وإلى الله المصير أي إليه مرجع جميع الخلق .


شرح المفردات و معاني الكلمات : تزر , وازرة , وزر , أخرى , تدع , مثقلة , حملها , يحمل , شيء , قربى , تنذر , يخشون , الغيب , أقاموا , الصلاة , تزكى , يتزكى , لنفسه , الله , المصير ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. فإذا برق البصر
  2. من عمل سيئة فلا يجزى إلا مثلها ومن عمل صالحا من ذكر أو أنثى وهو
  3. فآمن له لوط وقال إني مهاجر إلى ربي إنه هو العزيز الحكيم
  4. إذ قال لهم شعيب ألا تتقون
  5. وما كان لنفس أن تموت إلا بإذن الله كتابا مؤجلا ومن يرد ثواب الدنيا نؤته
  6. والتي أحصنت فرجها فنفخنا فيها من روحنا وجعلناها وابنها آية للعالمين
  7. وقالت اليهود عزير ابن الله وقالت النصارى المسيح ابن الله ذلك قولهم بأفواههم يضاهئون قول
  8. يوم يقول المنافقون والمنافقات للذين آمنوا انظرونا نقتبس من نوركم قيل ارجعوا وراءكم فالتمسوا نورا
  9. وعرضنا جهنم يومئذ للكافرين عرضا
  10. الذين أخرجوا من ديارهم بغير حق إلا أن يقولوا ربنا الله ولولا دفع الله الناس

تحميل سورة فاطر mp3 :

سورة فاطر mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة فاطر

سورة فاطر بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة فاطر بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة فاطر بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة فاطر بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة فاطر بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة فاطر بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة فاطر بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة فاطر بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة فاطر بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة فاطر بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Thursday, March 28, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب