﴿ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ وَاغْضُضْ مِن صَوْتِكَ ۚ إِنَّ أَنكَرَ الْأَصْوَاتِ لَصَوْتُ الْحَمِيرِ﴾
[ لقمان: 19]
سورة : لقمان - Luqman
- الجزء : ( 21 )
-
الصفحة: ( 412 )
"And be moderate (or show no insolence) in your walking, and lower your voice. Verily, the harshest of all voices is the voice (braying) of the ass."
اقصِدْ في مَشيك : توسّط فيه بين الإسراع و الإبطاء
اغضض : اخفضْ و انقصْوتواضع في مشيك، واخفض من صوتك فلا ترفعه، إن أقبح الأصوات وأبغضها لصوت الحمير المعروفة ببلادتها وأصواتها المرتفعة.
واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير - تفسير السعدي
{ وَاقْصِدْ فِي مَشْيِكَ }- أي: امش متواضعا مستكينا، لا مَشْيَ البطر والتكبر، ولا مشي التماوت.{ وَاغْضُضْ مِنْ صَوْتِكَ } أدبا مع الناس ومع اللّه، { إِنَّ أَنْكَرَ الْأَصْوَاتِ } أي أفظعها وأبشعها { لَصَوْتُ الْحَمِيرِ } فلو كان في رفع الصوت البليغ فائدة ومصلحة، لما اختص بذلك الحمار، الذي قد علمت خسته وبلادته.وهذه الوصايا، التي وصى بها لقمان لابنه، تجمع أمهات الحكم، وتستلزم ما لم يذكر منها، وكل وصية يقرن بها ما يدعو إلى فعلها، إن كانت أمرا، وإلى تركها إن كانت نهيا.وهذا يدل على ما ذكرنا في تفسير الحكمة، أنها العلم بالأحكام، وحِكَمِها ومناسباتها، فأمره بأصل الدين، وهو التوحيد، ونهاه عن الشرك، وبيَّن له الموجب لتركه، وأمره ببر الوالدين، وبين له السبب الموجب لبرهما، وأمره بشكره وشكرهما، ثم احترز بأن محل برهما وامتثال أوامرهما، ما لم يأمرا بمعصية، ومع ذلك فلا يعقهما، بل يحسن إليهما، وإن كان لا يطيعهما إذا جاهداه على الشرك.
وأمره بمراقبة اللّه، وخوَّفه القدوم عليه، وأنه لا يغادر صغيرة ولا كبيرة من الخير والشر، إلا أتى بها.ونهاه عن التكبر، وأمره بالتواضع، ونهاه عن البطر والأشر، والمرح، وأمره بالسكون في الحركات والأصوات، ونهاه عن ضد ذلك.وأمره بالأمر بالمعروف، والنهي عن المنكر، وإقامة الصلاة، وبالصبر اللذين يسهل بهما كل أمر، كما قال تعالى: فحقيق بمن أوصى بهذه الوصايا، أن يكون مخصوصا بالحكمة، مشهورا بها.
ولهذا من منة اللّه عليه وعلى سائر عباده، أن قص عليهم من حكمته، ما يكون لهم به أسوة حسنة.
تفسير الآية 19 - سورة لقمان
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن : الآية رقم 19 من سورة لقمان
واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير - مكتوبة
الآية 19 من سورة لقمان بالرسم العثماني
﴿ وَٱقۡصِدۡ فِي مَشۡيِكَ وَٱغۡضُضۡ مِن صَوۡتِكَۚ إِنَّ أَنكَرَ ٱلۡأَصۡوَٰتِ لَصَوۡتُ ٱلۡحَمِيرِ ﴾ [ لقمان: 19]
﴿ واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير ﴾ [ لقمان: 19]
تحميل الآية 19 من لقمان صوت mp3
تدبر الآية: واقصد في مشيك واغضض من صوتك إن أنكر الأصوات لصوت الحمير
كما على المرء أن يُحسن مع الناس معاملاته، كذلك ينبغي عليه أن يُحسنَ من هيئته، في مِشيته وفي كلامه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : واقصد , مشيك , واغضض , صوتك , أنكر , الأصوات , لصوت , الحمير ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ما ضل صاحبكم وما غوى
- وما أرسلنا قبلك إلا رجالا نوحي إليهم فاسألوا أهل الذكر إن كنتم لا تعلمون
- وإذا ذكروا لا يذكرون
- ثم قست قلوبكم من بعد ذلك فهي كالحجارة أو أشد قسوة وإن من الحجارة لما
- وله ما في السموات والأرض وله الدين واصبا أفغير الله تتقون
- كانوا قليلا من الليل ما يهجعون
- ياأيها الذين آمنوا إن تنصروا الله ينصركم ويثبت أقدامكم
- والعاديات ضبحا
- وإذ صرفنا إليك نفرا من الجن يستمعون القرآن فلما حضروه قالوا أنصتوا فلما قضي ولوا
- ثم ارجع البصر كرتين ينقلب إليك البصر خاسئا وهو حسير
تحميل سورة لقمان mp3 :
سورة لقمان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة لقمان
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, December 21, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب