﴿ وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ ۖ فَإِذَا أُنزِلَتْ سُورَةٌ مُّحْكَمَةٌ وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ ۙ رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ يَنظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ ۖ فَأَوْلَىٰ لَهُمْ﴾
[ محمد: 20]
سورة : محمد - Muhammad
- الجزء : ( 26 )
-
الصفحة: ( 509 )
Those who believe say: "Why is not a Surah (chapter of the Quran) sent down (for us)? But when a decisive Surah (explaining and ordering things) is sent down, and fighting (Jihad - holy fighting in Allah's Cause) is mentioned (i.e. ordained) therein, you will see those in whose hearts is a disease (of hypocrisy) looking at you with a look of one fainting to death. But it was better for them (hypocrites, to listen to Allah and to obey Him).
المغشيّ عليه : منْ أصابته الغشْـيَـة و السّـكرة
فأولى لهم : قاربهمْ ما يهلكهم و اللام مزيدةٌ أو العقاب أحقّ و أوْلى لهمويقول الذين آمنوا بالله ورسوله: هلا نُزِّلت سورة من الله تأمرنا بجهاد الكفار، فإذا أُنزِلت سورة محكمة بالبيان والفرائض وذُكر فيها الجهاد، رأيت الذين في قلوبهم شك في دين الله ونفاق ينظرون إليك -أيها النبي- نظر الذي قد غُشِيَ عليه خوفَ الموت، فأولى لهؤلاء الذين في قلوبهم مرض أن يطيعوا الله، وأن يقولوا قولا موافقًا للشرع. فإذا وجب القتال وجاء أمر الله بِفَرْضه كره هؤلاء المنافقون ذلك، فلو صدقوا الله في الإيمان والعمل لكان خيرًا لهم من المعصية والمخالفة.
ويقول الذين آمنوا لولا نـزلت سورة فإذا أنـزلت سورة محكمة وذكر فيها - تفسير السعدي
يقول تعالى: { وَيَقُولُ الَّذِينَ آمَنُوا } استعجالا ومبادرة للأوامر الشاقة: { لَوْلَا نُزِّلَتْ سُورَةٌ }- أي: فيها الأمر بالقتال.{ فَإِذَا أُنْزِلَتْ سُورَةٌ مُحْكَمَةٌ }- أي: ملزم العمل بها، { وَذُكِرَ فِيهَا الْقِتَالُ } الذي هو أشق شيء على النفوس، لم يثبت ضعفاء الإيمان على امتثال هذه الأوامر، ولهذا قال: { رَأَيْتَ الَّذِينَ فِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ يَنْظُرُونَ إِلَيْكَ نَظَرَ الْمَغْشِيِّ عَلَيْهِ مِنَ الْمَوْتِ } من كراهتهم لذلك، وشدته عليهم.وهذا كقوله تعالى: { أَلَمْ تَرَ إِلَى الَّذِينَ قِيلَ لَهُمْ كُفُّوا أَيْدِيَكُمْ وَأَقِيمُوا الصَّلَاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ فَلَمَّا كُتِبَ عَلَيْهِمُ الْقِتَالُ إِذَا فَرِيقٌ مِنْهُمْ يَخْشَوْنَ النَّاسَ كَخَشْيَةِ اللَّهِ أَوْ أَشَدَّ خَشْيَةً }
تفسير الآية 20 - سورة محمد
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ويقول الذين آمنوا لولا نـزلت سورة فإذا : الآية رقم 20 من سورة محمد
ويقول الذين آمنوا لولا نـزلت سورة فإذا أنـزلت سورة محكمة وذكر فيها - مكتوبة
الآية 20 من سورة محمد بالرسم العثماني
﴿ وَيَقُولُ ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَوۡلَا نُزِّلَتۡ سُورَةٞۖ فَإِذَآ أُنزِلَتۡ سُورَةٞ مُّحۡكَمَةٞ وَذُكِرَ فِيهَا ٱلۡقِتَالُ رَأَيۡتَ ٱلَّذِينَ فِي قُلُوبِهِم مَّرَضٞ يَنظُرُونَ إِلَيۡكَ نَظَرَ ٱلۡمَغۡشِيِّ عَلَيۡهِ مِنَ ٱلۡمَوۡتِۖ فَأَوۡلَىٰ لَهُمۡ ﴾ [ محمد: 20]
﴿ ويقول الذين آمنوا لولا نـزلت سورة فإذا أنـزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين في قلوبهم مرض ينظرون إليك نظر المغشي عليه من الموت فأولى لهم ﴾ [ محمد: 20]
تحميل الآية 20 من محمد صوت mp3
تدبر الآية: ويقول الذين آمنوا لولا نـزلت سورة فإذا أنـزلت سورة محكمة وذكر فيها
المؤمنون صادقون ظاهرًا وباطنًا، فأقوالهم وأمانِيُّهم في طلب فعل الخير تُصدِّقها أعمالهم ومواقفهم، وأمَّا المنافقون فأقوال بلا أعمال، وجميل مقالهم يكذِّبه سوء فِعالهم.
الحياة عند المنافقين أغلى من كلِّ شيء؛ فلذلك تركوا الإيمانَ لأجل مَلذَّاتها العاجلة، وخافوا من الخروج للقتال حفاظًا عليها.
وبَّخ اللهُ المنافقين، وبيَّن لهم أن طاعتهم لله ولرسوله، وقولهم الأقوال الموافقة للشرع أولى من خلافها، وهذا من مظاهر رحمة الله تعالى بعباده وحِلمه عليهم مهما عصَوا.
مَن صدَق مع الله كفاه الله ما أهمَّه، وهوَّن عليه ما يلقاه، وأحاطه بحفظه، ورعاه بعينه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يقول , آمنوا , نزلت , سورة , أنزلت , سورة , محكمة , ذكر , القتال , رأيت , قلوبهم , مرض , ينظرون , نظر , المغشي , الموت , فأولى , لهم ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- الذين يستحبون الحياة الدنيا على الآخرة ويصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا أولئك في ضلال
- وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذي ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما
- حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون
- وقالوا لن يدخل الجنة إلا من كان هودا أو نصارى تلك أمانيهم قل هاتوا برهانكم
- فأردنا أن يبدلهما ربهما خيرا منه زكاة وأقرب رحما
- من نطفة إذا تمنى
- إن الذين آمنوا والذين هادوا والصابئون والنصارى من آمن بالله واليوم الآخر وعمل صالحا فلا
- وما كان لهم من أولياء ينصرونهم من دون الله ومن يضلل الله فما له من
- قال كذلك أتتك آياتنا فنسيتها وكذلك اليوم تنسى
- الذين يجعلون مع الله إلها آخر فسوف يعلمون
تحميل سورة محمد mp3 :
سورة محمد mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة محمد
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, December 22, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب