﴿ ۞ وَاذْكُرُوا اللَّهَ فِي أَيَّامٍ مَّعْدُودَاتٍ ۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ ۚ لِمَنِ اتَّقَىٰ ۗ وَاتَّقُوا اللَّهَ وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ﴾
[ البقرة: 203]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 2 )
-
الصفحة: ( 32 )
And remember Allah during the appointed Days. But whosoever hastens to leave in two days, there is no sin on him and whosoever stays on, there is no sin on him, if his aim is to do good and obey Allah (fear Him), and know that you will surely be gathered unto Him.
واذكروا الله تسبيحًا وتكبيرًا في أيام قلائل، وهي أيام التشريق: الحادي عشر والثاني عشر والثالث عشر من شهر ذي الحجة. فمن أراد التعجل وخرج من "مِنى" قبل غروب شمس اليوم الثاني عشر بعد رمي الجمار فلا ذنب عليه، ومن تأخر بأن بات بـ "مِنى" حتى يرمي الجمار في اليوم الثالث عشر فلا ذنب عليه، لمن اتقى الله في حجه. والتأخر أفضل؛ لأنه تزوُّد في العبادة واقتداء بفعل النبي صلى الله عليه وسلم. وخافوا الله- أيها المسلمون- وراقبوه في كل أعمالكم، واعلموا أنكم إليه وحده تُحْشَرون بعد موتكم للحساب والجزاء.
واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه - تفسير السعدي
ويدخل في ذكر الله فيها, ذكره عند رمي الجمار, وعند الذبح, والذكر المقيد عقب الفرائض، بل قال بعض العلماء: إنه يستحب فيها التكبير المطلق, كالعشر, وليس ببعيد.
{ فَمَنْ تَعَجَّلَ فِي يَوْمَيْنِ }- أي: خرج من " منى " ونفر منها قبل غروب شمس اليوم الثاني { فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ وَمَنْ تَأَخَّرَ } بأن بات بها ليلة الثالث ورمى من الغد { فَلَا إِثْمَ عَلَيْهِ } وهذا تخفيف من الله [تعالى] على عباده, في إباحة كلا الأمرين، ولكن من المعلوم أنه إذا أبيح كلا الأمرين, فالمتأخر أفضل, لأنه أكثر عبادة.
ولما كان نفي الحرج قد يفهم منه نفي الحرج في ذلك المذكور وفي غيره, والحاصل أن الحرج منفي عن المتقدم، والمتأخر فقط قيده بقوله: { لِمَنِ اتَّقَى }- أي: اتقى الله في جميع أموره, وأحوال الحج، فمن اتقى الله في كل شيء, حصل له نفي الحرج في كل شيء، ومن اتقاه في شيء دون شيء, كان الجزاء من جنس العمل.
{ وَاتَّقُوا اللَّهَ } بامتثال أوامره واجتناب معاصيه، { وَاعْلَمُوا أَنَّكُمْ إِلَيْهِ تُحْشَرُونَ } فمجازيكم بأعمالكم، فمن اتقاه, وجد جزاء التقوى عنده, ومن لم يتقه, عاقبه أشد العقوبة، فالعلم بالجزاء من أعظم الدواعي لتقوى الله, فلهذا حث تعالى على العلم بذلك.
تفسير الآية 203 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل : الآية رقم 203 من سورة البقرة

واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه - مكتوبة
الآية 203 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ ۞ وَٱذۡكُرُواْ ٱللَّهَ فِيٓ أَيَّامٖ مَّعۡدُودَٰتٖۚ فَمَن تَعَجَّلَ فِي يَوۡمَيۡنِ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِ وَمَن تَأَخَّرَ فَلَآ إِثۡمَ عَلَيۡهِۖ لِمَنِ ٱتَّقَىٰۗ وَٱتَّقُواْ ٱللَّهَ وَٱعۡلَمُوٓاْ أَنَّكُمۡ إِلَيۡهِ تُحۡشَرُونَ ﴾ [ البقرة: 203]
﴿ واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه ومن تأخر فلا إثم عليه لمن اتقى واتقوا الله واعلموا أنكم إليه تحشرون ﴾ [ البقرة: 203]
تحميل الآية 203 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: واذكروا الله في أيام معدودات فمن تعجل في يومين فلا إثم عليه
أمر الله بذكرَه في أيَّام التشريق؛ لأنه مَقصِدها، فمَن أكرمه الله بالوفود عليه فليلهَج بذِكره وشُكره.
ذكَّرهم ربُّهم بالتقوى لئلَّا يتَّكلوا على أعمالهم، ويغترُّوا بأدائهم لمناسكهم، فإنما يتقبَّل الله من المتَّقين.
مَن علم أنه لا بدَّ من حشرٍ وحساب، كان ذلك من أقوى الدَّواعي له إلى ملازمة التقوى، وفي الحجِّ شَبهٌ بيوم الحشر، فليعتبِر الحاجُّ وليستعدَّ لذلك اليوم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : اذكروا , أيام , معدودات , تعجل , يومين , تأخر , إثم , اتقى , واتقوا , الله , واعلموا , تحشرون , أيام+معدودات , اذكروا+الله , اتقوا+الله ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا
- إن الدين عند الله الإسلام وما اختلف الذين أوتوا الكتاب إلا من بعد ما جاءهم
- قل ياقوم اعملوا على مكانتكم إني عامل فسوف تعلمون
- وهذا ذكر مبارك أنـزلناه أفأنتم له منكرون
- فأنشأنا لكم به جنات من نخيل وأعناب لكم فيها فواكه كثيرة ومنها تأكلون
- فكان عاقبتهما أنهما في النار خالدين فيها وذلك جزاء الظالمين
- فلما أن أراد أن يبطش بالذي هو عدو لهما قال ياموسى أتريد أن تقتلني كما
- فوقاهم الله شر ذلك اليوم ولقاهم نضرة وسرورا
- تبارك الذي بيده الملك وهو على كل شيء قدير
- أو تقول لو أن الله هداني لكنت من المتقين
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, March 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب