﴿ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ ۚ وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنتُم مُّؤْمِنِينَ﴾
[ المائدة: 23]
سورة : المائدة - Al-Maidah
- الجزء : ( 6 )
-
الصفحة: ( 111 )
Two men of those who feared (Allah and) on whom Allah had bestowed His Grace [they were Yusha' (Joshua) and Kalab (Caleb)] said: "Assault them through the gate, for when you are in, victory will be yours, and put your trust in Allah if you are believers indeed."
قال رجلان من الذين يخشون الله تعالى، أنعم الله عليهما بطاعته وطاعة نبيِّه، لبني إسرائيل: ادخلوا على هؤلاء الجبارين باب مدينتهم، أخْذًا بالأسباب، فإذا دخلتم الباب غلبتموهم، وعلى الله وحده فتوكَّلوا، إن كنتم مُصدِّقين رسوله فيما جاءكم به، عاملين بشرعه.
قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا - تفسير السعدي
{ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ الَّذِينَ يَخَافُونَ } الله تعالى، مشجعين لقومهم، منهضين لهم على قتال عدوهم واحتلال بلادهم.
{ أَنْعَمَ اللَّهُ عَلَيْهِمَا } بالتوفيق، وكلمة الحق في هذا الموطن المحتاج إلى مثل كلامهم، وأنعم عليهم بالصبر واليقين.
{ ادْخُلُوا عَلَيْهِمُ الْبَابَ فَإِذَا دَخَلْتُمُوهُ فَإِنَّكُمْ غَالِبُونَ }- أي: ليس بينكم وبين نصركم عليهم إلا أن تجزموا عليهم، وتدخلوا عليهم الباب، فإذا دخلتموه عليهم فإنهم سينهزمون، ثم أمَرَاهم بعدة هي أقوى العدد، فقالا: { وَعَلَى اللَّهِ فَتَوَكَّلُوا إِن كُنْتُم مُّؤْمِنِينَ } فإن في التوكل على الله -وخصوصا في هذا الموطن- تيسيرا للأمر، ونصرا على الأعداء.
ودل هذا على وجوب التوكل، وعلى أنه بحسب إيمان العبد يكون توكله، فلم ينجع فيهم هذا الكلام، ولا نفع فيهم الملام، فقالوا قول الأذلين:
تفسير الآية 23 - سورة المائدة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله : الآية رقم 23 من سورة المائدة
قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا - مكتوبة
الآية 23 من سورة المائدة بالرسم العثماني
﴿ قَالَ رَجُلَانِ مِنَ ٱلَّذِينَ يَخَافُونَ أَنۡعَمَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمَا ٱدۡخُلُواْ عَلَيۡهِمُ ٱلۡبَابَ فَإِذَا دَخَلۡتُمُوهُ فَإِنَّكُمۡ غَٰلِبُونَۚ وَعَلَى ٱللَّهِ فَتَوَكَّلُوٓاْ إِن كُنتُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾ [ المائدة: 23]
﴿ قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا دخلتموه فإنكم غالبون وعلى الله فتوكلوا إن كنتم مؤمنين ﴾ [ المائدة: 23]
تحميل الآية 23 من المائدة صوت mp3
تدبر الآية: قال رجلان من الذين يخافون أنعم الله عليهما ادخلوا عليهم الباب فإذا
من نعمة الله عليك أن ترغِّبَ الناسَ بالحقِّ وإن رغبوا عنه، وتدعوَهم إليه وإن نفَروا منه، وتشجِّعَهم عليه وإن زهِدوا فيه.
إنها لقاعدةٌ في علم القلوب وعلم الحروب، أقدِموا واقتحموا، فمتى دخلتُم على القوم دارَهم انكسرت قلوبُهم بقَدر ما تقوى قلوبُكم.
المؤمن حقًّا يوقن بأن الله منجزٌ وعدَه، لا يُخامره في ذلك أدنى ريب، يستوي في الثقة عنده ما يراه في الشهادة، وما يؤمن به من عالم الغيب.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , رجلان , يخافون , أنعم , الله , ادخلوا , الباب , دخلتموه , غالبون , الله , توكلوا , مؤمنين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فإذا نفخ في الصور فلا أنساب بينهم يومئذ ولا يتساءلون
- إن عبادي ليس لك عليهم سلطان إلا من اتبعك من الغاوين
- والذين هاجروا في سبيل الله ثم قتلوا أو ماتوا ليرزقنهم الله رزقا حسنا وإن الله
- فأشارت إليه قالوا كيف نكلم من كان في المهد صبيا
- يسألونك عن الخمر والميسر قل فيهما إثم كبير ومنافع للناس وإثمهما أكبر من نفعهما ويسألونك
- إلا موتتنا الأولى وما نحن بمعذبين
- وننـزل من القرآن ما هو شفاء ورحمة للمؤمنين ولا يزيد الظالمين إلا خسارا
- يجادلونك في الحق بعد ما تبين كأنما يساقون إلى الموت وهم ينظرون
- فبأي آلاء ربك تتمارى
- والذي جاء بالصدق وصدق به أولئك هم المتقون
تحميل سورة المائدة mp3 :
سورة المائدة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المائدة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب