﴿ فَاسْتَجَبْنَا لَهُ فَكَشَفْنَا مَا بِهِ مِن ضُرٍّ ۖ وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ وَمِثْلَهُم مَّعَهُمْ رَحْمَةً مِّنْ عِندِنَا وَذِكْرَىٰ لِلْعَابِدِينَ﴾
[ الأنبياء: 84]
سورة : الأنبياء - Al-Anbiya
- الجزء : ( 17 )
-
الصفحة: ( 329 )
So We answered his call, and We removed the distress that was on him, and We restored his family to him (that he had lost), and the like thereof along with them, as a mercy from Ourselves and a Reminder for all who worship Us.
فاستجبنا له دعاءه، ورفعنا عنه البلاء، ورددنا عليه ما فقده من أهل وولد ومال مضاعفًا، فَعَلْنا به ذلك رحمة منَّا، وليكون قدوة لكل صابر على البلاء، راجٍ رحمة ربه، عابد له.
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة - تفسير السعدي
وبرحمة ربه الواسعة العامة فاستجاب الله له، وقال له: { ارْكُضْ بِرِجْلِكَ هَذَا مُغْتَسَلٌ بَارِدٌ وَشَرَابٌ } فركض برجله فخرجت من ركضته عين ماء باردة فاغتسل منها وشرب، فأذهب الله عنه ما به من الأذى، { وَآتَيْنَاهُ أَهْلَهُ }- أي: رددنا عليه أهله وماله.{ وَمِثْلَهُمْ مَعَهُمْ } بأن منحه الله العافية من الأهل والمال شيئا كثيرا، { رَحْمَةً مِنْ عِنْدِنَا } به، حيث صبر ورضي، فأثابه الله ثوابا عاجلا قبل ثواب الآخرة.{ وَذِكْرَى لِلْعَابِدِينَ }- أي: جعلناه عبرة للعابدين، الذين ينتفعون بالعبر، فإذا رأوا ما أصابه من البلاء، ثم ما أثابه الله بعد زواله، ونظروا السبب، وجدوه الصبر، ولهذا أثنى الله عليه به في قوله: { إِنَّا وَجَدْنَاهُ صَابِرًا نِعْمَ الْعَبْدُ إِنَّهُ أَوَّابٌ } فجعلوه أسوة وقدوة عندما يصيبهم الضر.
تفسير الآية 84 - سورة الأنبياء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر : الآية رقم 84 من سورة الأنبياء
فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة - مكتوبة
الآية 84 من سورة الأنبياء بالرسم العثماني
﴿ فَٱسۡتَجَبۡنَا لَهُۥ فَكَشَفۡنَا مَا بِهِۦ مِن ضُرّٖۖ وَءَاتَيۡنَٰهُ أَهۡلَهُۥ وَمِثۡلَهُم مَّعَهُمۡ رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِنَا وَذِكۡرَىٰ لِلۡعَٰبِدِينَ ﴾ [ الأنبياء: 84]
﴿ فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة من عندنا وذكرى للعابدين ﴾ [ الأنبياء: 84]
تحميل الآية 84 من الأنبياء صوت mp3
تدبر الآية: فاستجبنا له فكشفنا ما به من ضر وآتيناه أهله ومثلهم معهم رحمة
يا مَن تطلب رحمةَ الله وترجو فرَجَه، كن له من العابدين، وعلى البلوى من الصابرين، وعلى بابه من الواقفين الضارعين، ولا تيأس؛ فإن البلاء سيزول، وإلى عافية سيؤول.
قد يبتلي اللهُ مَن يحبُّ من عباده في نفسه وأهله وماله، من غير هوان به عليه، ولكن اختبارًا منه له؛ ليبلغَ بصبره واحتسابه وحسن يقينه منزلتَه التي أعدَّها له من الكرامة عنده.
شرح المفردات و معاني الكلمات : فاستجبنا , فكشفنا , ضر , آتيناه , أهله , مثلهم , رحمة , عندنا , ذكرى , للعابدين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل الحمد لله بل أكثرهم لا يعلمون
- قال لمن حوله ألا تستمعون
- يبشرهم ربهم برحمة منه ورضوان وجنات لهم فيها نعيم مقيم
- وقالوا لولا نـزل هذا القرآن على رجل من القريتين عظيم
- وكيف تأخذونه وقد أفضى بعضكم إلى بعض وأخذن منكم ميثاقا غليظا
- إلا الذين تابوا من بعد ذلك وأصلحوا فإن الله غفور رحيم
- فأتياه فقولا إنا رسولا ربك فأرسل معنا بني إسرائيل ولا تعذبهم قد جئناك بآية من
- كذلك نفعل بالمجرمين
- قل إن كانت لكم الدار الآخرة عند الله خالصة من دون الناس فتمنوا الموت إن
- ولقد أنذرهم بطشتنا فتماروا بالنذر
تحميل سورة الأنبياء mp3 :
سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, January 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب