﴿ قَالَ يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٍ مِّن رَّبِّي وَآتَانِي رَحْمَةً مِّنْ عِندِهِ فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمْ لَهَا كَارِهُونَ﴾
[ هود: 28]
سورة : هود - Hud
- الجزء : ( 12 )
-
الصفحة: ( 224 )
He said: "O my people! Tell me, if I have a clear proof from my Lord, and a Mercy (Prophethood, etc.) has come to me from Him, but that (Mercy) has been obscured from your sight. Shall we compel you to accept it (Islamic Monotheism) when you have a strong hatred for it?
أرأيتم : أخبروني
فعُمّيت عليكم : أُخفيت عليكمقال نوح: يا قومي أرأيتم إن كنتُ على حجة ظاهرة من ربي فيما جئتكم به تبيِّن لكم أنني على الحق من عنده، وآتاني رحمة من عنده، وهي النبوة والرسالة فأخفاها عليكم بسبب جهلكم وغروركم، فهل يصح أن نُلْزمكم إياها بالإكراه وأنتم جاحدون بها؟ لا نفعل ذلك، ولكن نَكِل أمركم إلى الله حتى يقضي في أمركم ما يشاء.
قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من - تفسير السعدي
ولهذا { قَالَ } لهم نوح مجاوبا { يَا قَوْمِ أَرَأَيْتُمْ إِنْ كُنْتُ عَلَى بَيِّنَةٍ مِنْ رَبِّي }- أي: على يقين وجزم، يعني، وهو الرسول الكامل القدوة، الذي ينقاد له أولو الألباب، ويضمحل في جنب عقله، عقول الفحول من الرجال, وهو الصادق حقا، فإذا قال: إني على بينة من ربي، فحسبك بهذا القول، شهادة له وتصديقا.{ وَآتَانِي رَحْمَةً مِنْ عِنْدِهِ }- أي: أوحى إلي وأرسلني، ومنَّ علي بالهداية، { فَعُمِّيَتْ عَلَيْكُمْ }- أي: خفيت عليكم، وبها تثاقلتم.{ أَنُلْزِمُكُمُوهَا }- أي: أنكرهكم على ما تحققناه، وشككتم أنتم فيه؟ { وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ } حتى حرصتم على رد ما جئت به، ليس ذلك ضارنا، وليس بقادح من يقيننا فيه، ولا قولكم وافتراؤكم علينا، صادا لنا عما كنا عليه.وإنما غايته أن يكون صادا لكم أنتم، وموجبا لعدم انقيادكم للحق الذي تزعمون أنه باطل، فإذا وصلت الحال إلى هذه الغاية، فلا نقدر على إكراهكم، على ما أمر الله، ولا إلزامكم، ما نفرتم عنه، ولهذا قال: { أَنُلْزِمُكُمُوهَا وَأَنْتُمْ لَهَا كَارِهُونَ }
تفسير الآية 28 - سورة هود
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة : الآية رقم 28 من سورة هود
قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من - مكتوبة
الآية 28 من سورة هود بالرسم العثماني
﴿ قَالَ يَٰقَوۡمِ أَرَءَيۡتُمۡ إِن كُنتُ عَلَىٰ بَيِّنَةٖ مِّن رَّبِّي وَءَاتَىٰنِي رَحۡمَةٗ مِّنۡ عِندِهِۦ فَعُمِّيَتۡ عَلَيۡكُمۡ أَنُلۡزِمُكُمُوهَا وَأَنتُمۡ لَهَا كَٰرِهُونَ ﴾ [ هود: 28]
﴿ قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من عنده فعميت عليكم أنلزمكموها وأنتم لها كارهون ﴾ [ هود: 28]
تحميل الآية 28 من هود صوت mp3
تدبر الآية: قال ياقوم أرأيتم إن كنت على بينة من ربي وآتاني رحمة من
ما أعظمَ خطابَ نوحٍ لقومه! ففيه وضوحُ الحُجَّة، ولغةُ الثبات والعزَّة، والثقة بالله، ورفضُ المساوماتِ وأنصافِ الحلول، مع مجيئه في ثوب الحكمة والأسلوب الحسن.
توحيدُ الله تعالى هو مشهدُ الرحمةِ الذي تَعمى عنه أبصارُ المشركين.
لو نزعَ المُعرضون مرآةَ الكراهية والعداوة لرَأوا صورةَ الحقِّ خالصةَ النقاوة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , قوم , أرأيتم , بينة , ربي , وآتاني , رحمة , فعميت , أنلزمكموها , كارهون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وأنه لما قام عبد الله يدعوه كادوا يكونون عليه لبدا
- ويخرون للأذقان يبكون ويزيدهم خشوعا
- وإذا السماء فرجت
- قالوا إنا إلى ربنا منقلبون
- الرجال قوامون على النساء بما فضل الله بعضهم على بعض وبما أنفقوا من أموالهم فالصالحات
- غلبت الروم
- وأملي لهم إن كيدي متين
- إن تصبك حسنة تسؤهم وإن تصبك مصيبة يقولوا قد أخذنا أمرنا من قبل ويتولوا وهم
- لنريك من آياتنا الكبرى
- يمحق الله الربا ويربي الصدقات والله لا يحب كل كفار أثيم
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب