﴿ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِن نِّسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا فَتَحْرِيرُ رَقَبَةٍ مِّن قَبْلِ أَن يَتَمَاسَّا ۚ ذَٰلِكُمْ تُوعَظُونَ بِهِ ۚ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ﴾
[ المجادلة: 3]
سورة : المجادلة - Al-Mujadilah
- الجزء : ( 28 )
-
الصفحة: ( 542 )
And those who make unlawful to them (their wives) (by Az-Zihar) and wish to free themselves from what they uttered, (the penalty) in that case (is) the freeing of a slave before they touch each other. That is an admonition to you (so that you may not return to such an ill thing). And Allah is All-Aware of what you do.
يتماسّـا : يستمْـتعا بالوقاع ، أو دواعيه
والذين يحرِّمون نساءهم على أنفسهم بالمظاهَرة منهن، ثم يرجعون عن قولهم ويعزمون على وطء نسائهم، فعلى الزوج المظاهِر- والحالة هذه- كفارة التحريم، وهي عتق رقبة مؤمنة عبد أو أمة قبل أن يطأ زوجته التي ظاهر منها، ذلكم هو حكم الله فيمن ظاهر مِن زوجته توعظون به، أيها المؤمنون؛ لكي لا تقعوا في الظهار وقول الزور، وتُكَفِّروا إن وقعتم فيه، ولكي لا تعودوا إليه، والله لا يخفى عليه شيء من أعمالكم، وهو مجازيكم عليها.
والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل - تفسير السعدي
{ وَالَّذِينَ يُظَاهِرُونَ مِنْ نِسَائِهِمْ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا } اختلف العلماء في معنى العود، فقيل: معناه العزم على جماع من ظاهر منها، وأنه بمجرد عزمه تجب عليه الكفارة المذكورة، ويدل على هذا، أن الله تعالى ذكر في الكفارة أنها تكون قبل المسيس، وذلك إنما يكون بمجرد العزم، وقيل: معناه حقيقة الوطء، ويدل على ذلك أن الله قال: { ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُوا } والذي قالوا إنما هو الوطء.وعلى كل من القولين { فـ } إذا وجد العود، صار كفارة هذا التحريم { تحرير رَقَبَةٍ } مُؤْمِنَةٍ كما قيدت في آية أخرى ذكر أو أنثى، بشرط أن تكون سالمة من العيوب المضرة بالعمل.{ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَتَمَاسَّا }- أي: يلزم الزوج أن يترك وطء زوجته التي ظاهر منها حتى يكفر برقبة.{ ذَلِكُمْ } الحكم الذي ذكرناه لكم، { تُوعَظُونَ بِهِ }- أي: يبين لكم حكمه مع الترهيب المقرون به، لأن معنى الوعظ ذكر الحكم مع الترغيب والترهيب، فالذي يريد أن يظاهر، إذا ذكر أنه يجب عليه عتق رقبة كف نفسه عنه، { وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ خَبِيرٌ } فيجازي كل عامل بعمله.
تفسير الآية 3 - سورة المجادلة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما : الآية رقم 3 من سورة المجادلة

والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل - مكتوبة
الآية 3 من سورة المجادلة بالرسم العثماني
﴿ وَٱلَّذِينَ يُظَٰهِرُونَ مِن نِّسَآئِهِمۡ ثُمَّ يَعُودُونَ لِمَا قَالُواْ فَتَحۡرِيرُ رَقَبَةٖ مِّن قَبۡلِ أَن يَتَمَآسَّاۚ ذَٰلِكُمۡ تُوعَظُونَ بِهِۦۚ وَٱللَّهُ بِمَا تَعۡمَلُونَ خَبِيرٞ ﴾ [ المجادلة: 3]
﴿ والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل أن يتماسا ذلكم توعظون به والله بما تعملون خبير ﴾ [ المجادلة: 3]
تحميل الآية 3 من المجادلة صوت mp3
تدبر الآية: والذين يظاهرون من نسائهم ثم يعودون لما قالوا فتحرير رقبة من قبل
أوجبَ الله تعالى على المظاهرين الكفَّارةَ الغليظة؛ عِظةً لهم وتأديبًا؛ كيلا يعودوا إلى الجنوح والإثم كرَّةً أخرى.
إذا كان الله خبيرًا بعملنا؛ بوقوعه وحقيقته ومُرادنا منه، أفلا نربِّي أنفسَنا على ما يُرضيه، ونُصلح أعمالنا وَفق هديه؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : يظاهرون , نسائهم , يعودون , فتحرير , رقبة , يتماسا , توعظون , الله , تعملون , خبير ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فسبحان الله حين تمسون وحين تصبحون
- إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى
- قل إن كان للرحمن ولد فأنا أول العابدين
- إن تبدوا الصدقات فنعما هي وإن تخفوها وتؤتوها الفقراء فهو خير لكم ويكفر عنكم من
- ولله ما في السموات وما في الأرض ليجزي الذين أساءوا بما عملوا ويجزي الذين أحسنوا
- شهر رمضان الذي أنـزل فيه القرآن هدى للناس وبينات من الهدى والفرقان فمن شهد منكم
- قل ياأيها الناس قد جاءكم الحق من ربكم فمن اهتدى فإنما يهتدي لنفسه ومن ضل
- فقالوا أبشرا منا واحدا نتبعه إنا إذا لفي ضلال وسعر
- أن كان ذا مال وبنين
- ويل يومئذ للمكذبين
تحميل سورة المجادلة mp3 :
سورة المجادلة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المجادلة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, May 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب