﴿ وَإِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِيُثْبِتُوكَ أَوْ يَقْتُلُوكَ أَوْ يُخْرِجُوكَ ۚ وَيَمْكُرُونَ وَيَمْكُرُ اللَّهُ ۖ وَاللَّهُ خَيْرُ الْمَاكِرِينَ﴾
[ الأنفال: 30]
سورة : الأنفال - Al-Anfal
- الجزء : ( 9 )
-
الصفحة: ( 180 )
And (remember) when the disbelievers plotted against you (O Muhammad SAW) to imprison you, or to kill you, or to get you out (from your home, i.e. Makkah); they were plotting and Allah too was planning, and Allah is the Best of the planners.
ليُثبتوك : ليحبسوك أو ليُقيّدوك بالوثاق
يمكر الله : يعاملهم معاملة الماكرينواذكر -أيها الرسول- حين يكيد لك مشركو قومك بـ"مكَّة"؛ ليحبسوك أو يقتلوك أو ينفوك من بلدك. ويكيدون لك، وردَّ الله مكرهم عليهم جزاء لهم، ويمكر الله، والله خير الماكرين.
وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر - تفسير السعدي
أي: [و] أذكر أيها الرسول، ما منَّ اللّه به عليك. {إِذْ يَمْكُرُ بِكَ الَّذِينَ كَفَرُوا} حين تشاور المشركون في دار الندوة فيما يصنعون بالنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ ، إما أن يثبتوه عندهم بالحبس ويوثقوه. وإما أن يقتلوه فيستريحوا ـ بزعمهم ـ من شره. وإما أن يخرجوه ويجلوه من ديارهم. فكلُّ أبدى من هذه الآراء رأيا رآه، فاتفق رأيهم على رأي: رآه شريرهم أبو جهل لعنه اللّه،وهو أن يأخذوا من كل قبيلة من قبائل قريش فتى ويعطوه سيفا صارما، ويقتله الجميع قتلة رجل واحد، ليتفرق دمه في القبائل. فيرضى بنو هاشم [ثَمَّ] بديته، فلا يقدرون على مقاومة سائر قريش، فترصدوا للنبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ في الليل ليوقعوا به إذا قام من فراشه. فجاءه الوحي من السماء، وخرج عليهم، فذرَّ على رءوسهم التراب وخرج، وأعمى اللّه أبصارهم عنه، حتى إذا استبطؤوه جاءهم آت وقال: خيبكم اللّه، قد خرج محمد وذَرَّ على رءوسكم التراب. فنفض كل منهم التراب عن رأسه، ومنع اللّه رسوله منهم، وأذن له في الهجرة إلى المدينة،فهاجر إليها، وأيده اللّه بأصحابه المهاجرين والأنصار،ولم يزل أمره يعلو حتى دخل مكة عنوة، وقهر أهلها،فأذعنوا له وصاروا تحت حكمه، بعد أن خرج مستخفيا منهم، خائفا على نفسه. فسبحان اللطيف بعبده الذي لا يغالبه مغالب.
تفسير الآية 30 - سورة الأنفال
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو : الآية رقم 30 من سورة الأنفال

وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر - مكتوبة
الآية 30 من سورة الأنفال بالرسم العثماني
﴿ وَإِذۡ يَمۡكُرُ بِكَ ٱلَّذِينَ كَفَرُواْ لِيُثۡبِتُوكَ أَوۡ يَقۡتُلُوكَ أَوۡ يُخۡرِجُوكَۚ وَيَمۡكُرُونَ وَيَمۡكُرُ ٱللَّهُۖ وَٱللَّهُ خَيۡرُ ٱلۡمَٰكِرِينَ ﴾ [ الأنفال: 30]
﴿ وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين ﴾ [ الأنفال: 30]
تحميل الآية 30 من الأنفال صوت mp3
تدبر الآية: وإذ يمكر بك الذين كفروا ليثبتوك أو يقتلوك أو يخرجوك ويمكرون ويمكر
أهل الباطل لا ينامون عن مُعاداة الحقِّ وأهله بأفكارهم وأعمالهم، فهم لا يدَعون وسيلةً يرَون أنها تُزهقُ الحقَّ وتضرُّ أهلَه إلا اتَّبعوها.
إنَّ مكرَ الكافرين يشمَل كلَّ ما يمتُّ إلى الإيمان بصِلة، فهم يمكُرون برسول الإيمان، وبما جاء به، وبمَن اتَّبعه وسار على هديه.
مهما بلغ مكرُ أهل الباطل فلن يستطيعوا محاصرةَ الحقِّ أو إطفاءَ جذوته، فإنَّ مكرَ الله من ورائهم، وهو محيطٌ بهم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : يمكر , كفروا , ليثبتوك , يقتلوك , يخرجوك , ويمكرون , ويمكر , الله , خير , الماكرين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فدعا ربه أن هؤلاء قوم مجرمون
- قالوا أجئتنا لتأفكنا عن آلهتنا فأتنا بما تعدنا إن كنت من الصادقين
- ياأيها الذين آمنوا لا تقدموا بين يدي الله ورسوله واتقوا الله إن الله سميع عليم
- ولئن أطعتم بشرا مثلكم إنكم إذا لخاسرون
- والذين هم لفروجهم حافظون
- ياأيها النبي إنا أرسلناك شاهدا ومبشرا ونذيرا
- ولا يحزنك قولهم إن العزة لله جميعا هو السميع العليم
- وما ظن الذين يفترون على الله الكذب يوم القيامة إن الله لذو فضل على الناس
- ولقد أهلكنا أشياعكم فهل من مدكر
- فترى الذين في قلوبهم مرض يسارعون فيهم يقولون نخشى أن تصيبنا دائرة فعسى الله أن
تحميل سورة الأنفال mp3 :
سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, April 26, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب