﴿ وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ ۖ فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ كَأَنَّهَا جَانٌّ وَلَّىٰ مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ ۚ يَا مُوسَىٰ أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ ۖ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ﴾
[ القصص: 31]
سورة : القصص - Al-Qasas
- الجزء : ( 20 )
-
الصفحة: ( 389 )
"And throw your stick!" But when he saw it moving as if it were a snake, he turned in flight, and looked not back. (It was said): "O Musa (Moses)! Draw near, and fear not. Verily, you are of those who are secure.
تهـتـزّ : تتحرّك بشدّة و اضطراب
كأنّها جانّ : حيّة خفيفة في سرعة حركتها
لم يُعقّبْ : لم يرجع على عقبه أو لم يلتفتفلما أتى موسى النار ناداه الله من جانب الوادي الأيمن لموسى في البقعة المباركة من جانب الشجرة: أن يا موسى إني أنا الله رب العالين، وأن ألق عصاك، فألقاها موسى، فصارت حية تسعى، فلما رآها موسى تضطرب كأنها جانٌّ من الحيات ولَّى هاربًا منها، ولم يلتفت من الخوف، فناداه ربه: يا موسى أقبل إليَّ ولا تَخَفْ؛ إنك من الآمنين من كل مكروه.
وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب - تفسير السعدي
{ وَأَنْ أَلْقِ عَصَاكَ } فألقاها { فَلَمَّا رَآهَا تَهْتَزُّ } تسعى سعيا شديدا، ولها سورة مُهِيلة { كَأَنَّهَا جَانٌّ } ذَكَرُ الحيات العظيم، { وَلَّى مُدْبِرًا وَلَمْ يُعَقِّبْ }- أي: يرجع، لاستيلاء الروع على قلبه، فقال اللّه له: { يَا مُوسَى أَقْبِلْ وَلَا تَخَفْ إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ } وهذا أبلغ ما يكون في التأمين، وعدم الخوف.فإن قوله: { أَقْبِلْ } يقتضي الأمر بإقباله، ويجب عليه الامتثال، ولكن قد يكون إقباله، وهو لم يزل في الأمر المخوف، فقال: { وَلَا تَخَفْ } أمر له بشيئين، إقباله، وأن لا يكون في قلبه خوف، ولكن يبقى احتمال، وهو أنه قد يقبل وهو غير خائف، ولكن لا تحصل له الوقاية والأمن من المكروه، فقال : { إِنَّكَ مِنَ الْآمِنِينَ } فحينئذ اندفع المحذور من جميع الوجوه، فأقبل موسى عليه السلام غير خائف ولا مرعوب، بل مطمئنا، واثقا بخبر ربه، قد ازداد إيمانه، وتم يقينه، فهذه آية، أراه اللّه إياها قبل ذهابه إلى فرعون، ليكون على يقين تام، فيكون أجرأ له، وأقوى وأصلب.
تفسير الآية 31 - سورة القصص
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها : الآية رقم 31 من سورة القصص

وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب - مكتوبة
الآية 31 من سورة القصص بالرسم العثماني
﴿ وَأَنۡ أَلۡقِ عَصَاكَۚ فَلَمَّا رَءَاهَا تَهۡتَزُّ كَأَنَّهَا جَآنّٞ وَلَّىٰ مُدۡبِرٗا وَلَمۡ يُعَقِّبۡۚ يَٰمُوسَىٰٓ أَقۡبِلۡ وَلَا تَخَفۡۖ إِنَّكَ مِنَ ٱلۡأٓمِنِينَ ﴾ [ القصص: 31]
﴿ وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب ياموسى أقبل ولا تخف إنك من الآمنين ﴾ [ القصص: 31]
تحميل الآية 31 من القصص صوت mp3
تدبر الآية: وأن ألق عصاك فلما رآها تهتز كأنها جان ولى مدبرا ولم يعقب
يربِّي الله تعالى نبيَّه موسى عليه السلام على رؤية العصا تتحوَّل إلى أفعى قبل أن يذهبَ إلى فرعونَ وملئه ليذهب عنه الرَّوع والهيبة.
ما أحسن عباراتِ التأمين التي تنزل على قلوب الخائفين! فتُذهب عنهم الفزع، وتسكن أفئدتهم من هول الرَّوع.
شرح المفردات و معاني الكلمات : ألق , عصاك , رآها , تهتز , كأنها , جان , ولى , مدبرا , يعقب , موسى , أقبل , تخف , الآمنين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- قال رب إني وهن العظم مني واشتعل الرأس شيبا ولم أكن بدعائك رب شقيا
- ولقد آتينا موسى الكتاب لعلهم يهتدون
- ألم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون
- وفاكهة وأبا
- وتولى عنهم وقال ياأسفى على يوسف وابيضت عيناه من الحزن فهو كظيم
- الر تلك آيات الكتاب المبين
- وآخر من شكله أزواج
- ياأيها الذين آمنوا لا تقربوا الصلاة وأنتم سكارى حتى تعلموا ما تقولون ولا جنبا إلا
- قالوا إنما أنت من المسحرين
- يوم تولون مدبرين ما لكم من الله من عاصم ومن يضلل الله فما له من
تحميل سورة القصص mp3 :
سورة القصص mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة القصص
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, May 8, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب