﴿ وَآتُوا النِّسَاءَ صَدُقَاتِهِنَّ نِحْلَةً ۚ فَإِن طِبْنَ لَكُمْ عَن شَيْءٍ مِّنْهُ نَفْسًا فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَّرِيئًا﴾
[ النساء: 4]
سورة : النساء - An-Nisa
- الجزء : ( 4 )
-
الصفحة: ( 77 )
And give to the women (whom you marry) their Mahr (obligatory bridal money given by the husband to his wife at the time of marriage) with a good heart, but if they, of their own good pleasure, remit any part of it to you, take it, and enjoy it without fear of any harm (as Allah has made it lawful).
صَدُقاتِهِنَّ : مُهُورهنّ
نِحْلة : فريضةً أو عطيّة بطيب نفس
هنيئًا مريئا : طيِّبا سائغا حميد المغبّةوأعطوا النساء مهورهن، عطية واجبة وفريضة لازمة عن طيب نفس منكم. فإن طابت أنفسهن لكم عن شيء من المهر فوهَبْنه لكم فخذوه، وتصرَّفوا فيه، فهو حلال طيب.
وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه - تفسير السعدي
ولما كان كثير من الناس يظلمون النساء ويهضمونـهن حقوقهن، خصوصا الصداق الذي يكون شيئا كثيرًا، ودفعة واحدة، يشق دفعه للزوجة، أمرهم وحثهم على إيتاء النساء { صَدُقَاتِهِنَّ }- أي: مهورهن { نِحْلَةً }- أي: عن طيب نفس، وحال طمأنينة، فلا تمطلوهن أو تبخسوا منه شيئا.
وفيه: أن المهر يدفع إلى المرأة إذا كانت مكلفة، وأنـها تملكه بالعقد، لأنه أضافه إليها، والإضافة تقتضي التمليك.
{ فَإِنْ طِبْنَ لَكُم عَنْ شَيْءٍ مِّنْهُ }- أي: من الصداق { نَفْسًا } بأن سمحن لكم عن رضا واختيار بإسقاط شيء منه، أو تأخيره أو المعاوضة عنه.
{ فَكُلُوهُ هَنِيئًا مَرِيئًا }- أي: لا حرج عليكم في ذلك ولا تبعة.
وفيه دليل على أن للمرأة التصرف في مالها -ولو بالتبرع- إذا كانت رشيدة، فإن لم تكن كذلك فليس لعطيتها حكم، وأنه ليس لوليها من الصداق شيء، غير ما طابت به.
وفي قوله: { فَانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء } دليل على أن نكاح الخبيثة غير مأمور به، بل منهي عنه كالمشركة، وكالفاجرة، كما قال تعالى: { وَلَا تَنكِحُوا الْمُشْرِكَاتِ حَتَّى يُؤْمِنَّ } وقال: { وَالزَّانِيَةُ لَا يَنكِحُهَا إِلَّا زَانٍ أَوْ مُشْرِكٌ }
تفسير الآية 4 - سورة النساء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم : الآية رقم 4 من سورة النساء

وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه - مكتوبة
الآية 4 من سورة النساء بالرسم العثماني
﴿ وَءَاتُواْ ٱلنِّسَآءَ صَدُقَٰتِهِنَّ نِحۡلَةٗۚ فَإِن طِبۡنَ لَكُمۡ عَن شَيۡءٖ مِّنۡهُ نَفۡسٗا فَكُلُوهُ هَنِيٓـٔٗا مَّرِيٓـٔٗا ﴾ [ النساء: 4]
﴿ وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه هنيئا مريئا ﴾ [ النساء: 4]
تحميل الآية 4 من النساء صوت mp3
تدبر الآية: وآتوا النساء صدقاتهن نحلة فإن طبن لكم عن شيء منه نفسا فكلوه
مهرُ الزوجة حقٌّ يؤدَّى إليها برضًا وطيب خاطر، فالكريم من الأزواج مَن أعطاه بسخاوةِ نفسٍ، من غير مَنٍّ ولا تحيُّل في الوفاء به.
حين تكون العطيَّة عن طيب نفسٍ يهنأُ بها القلب، وينشرح لها الصدر، أمَّا ما يُتكلَّف تكلُّفًا فإن النفس تغَصُّ به، وتتكدَّر منه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : آتوا , النساء , صدقاتهن+نحلة , طبن , شيء , نفسا , فكلوه , هنيئا , مريئا , هنيئا+مريئا , صدقاتهن , نحلة ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أم يقولون به جنة بل جاءهم بالحق وأكثرهم للحق كارهون
- وترى الملائكة حافين من حول العرش يسبحون بحمد ربهم وقضي بينهم بالحق وقيل الحمد لله
- وياقوم لا أسألكم عليه مالا إن أجري إلا على الله وما أنا بطارد الذين آمنوا
- ياأيها الذين آمنوا لا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل إلا أن تكون تجارة عن تراض منكم
- ثم إن لهم عليها لشوبا من حميم
- وما لكم لا تؤمنون بالله والرسول يدعوكم لتؤمنوا بربكم وقد أخذ ميثاقكم إن كنتم مؤمنين
- يحلفون بالله لكم ليرضوكم والله ورسوله أحق أن يرضوه إن كانوا مؤمنين
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- فكذبوه فأخذهم عذاب يوم الظلة إنه كان عذاب يوم عظيم
- الذي له ملك السموات والأرض ولم يتخذ ولدا ولم يكن له شريك في الملك وخلق
تحميل سورة النساء mp3 :
سورة النساء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النساء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, September 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب