﴿ إِذْ أَنتُم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا وَهُم بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوَىٰ وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنكُمْ ۚ وَلَوْ تَوَاعَدتُّمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ ۙ وَلَٰكِن لِّيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا لِّيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَن بَيِّنَةٍ وَيَحْيَىٰ مَنْ حَيَّ عَن بَيِّنَةٍ ۗ وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ﴾
[ الأنفال: 42]

سورة : الأنفال - Al-Anfal  - الجزء : ( 10 )  -  الصفحة: ( 182 )

(And remember) when you (the Muslim army) were on the near side of the valley, and they on the farther side, and the caravan on the ground lower than you. Even if you had made a mutual appointment to meet, you would certainly have failed in the appointment, but (you met) that Allah might accomplish a matter already ordained (in His Knowledge); so that those who were to be destroyed (for their rejecting the Faith) might be destroyed after a clear evidence, and those who were to live (i.e. believers) might live after a clear evidence. And surely, Allah is All-Hearer, All-Knower.


بالعدوة الدّنيا : بحافّة الوادي و ضفّته الأقرب للمدينة
الرّكب : عير قريش فيها أموالهم

واذكروا حينما كنتم على جانب الوادي الأقرب إلى "المدينة"، وعدوكم نازل بجانب الوادي الأقصى، وعِير التجارة في مكان أسفل منكم إلى ساحل "البحر الأحمر"، ولو حاولتم أن تضعوا موعدًا لهذا اللقاء لاختلفتم، ولكنَّ الله جمعكم على غير ميعاد؛ ليقضي أمرًا كان مفعولا بنصر أوليائه، وخِذْلان أعدائه بالقتل والأسر؛ وذلك ليهلك من هلك منهم عن حجة لله ثبتت له فعاينها وقطعت عذره، وليحيا مَن حيَّ عن حجة لله قد ثبتت وظهرت له. وإن الله لسميع لأقوال الفريقين، لا يخفى عليه شيء، عليم بنيَّاتهم.

إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم - تفسير السعدي

‏{‏إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيَا‏}‏ أي‏:‏ بعدوة الوادي القريبة من المدينة، وهم بعدوته أي‏:‏ جانبه البعيدة من المدينة، فقد جمعكم واد واحد‏.‏ ‏{‏وَالرَّكْبُ‏}‏ الذي خرجتم لطلبه، وأراد اللّه غيره ‏{‏أَسْفَلَ مِنْكُمْ‏}‏ مما يلي ساحل البحر‏.‏ ‏{‏وَلَوْ تَوَاعَدْتُمْ‏}‏ أنتم وإياهم على هذا الوصف وبهذه الحال ‏{‏لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعَادِ‏}‏ أي‏:‏ لا بد من تقدم أو تأخر أو اختيار منزل، أو غير ذلك، مما يعرض لكم أو لهم، يصدفكم عن ميعادكم ‏{‏وَلَكِنْ‏}‏ اللّه جمعكم على هذه الحال ‏{‏لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْرًا كَانَ مَفْعُولًا‏}‏ أي‏:‏ مقدرا في الأزل، لا بد من وقوعه‏.‏ ‏{‏لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ‏}‏ أي‏:‏ ليكون حجة وبينة للمعاند، فيختار الكفر على بصيرة وجزم ببطلانه، فلا يبقى له عذر عند اللّه‏.‏ ‏{‏وَيَحْيَا مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ‏}‏ أي‏:‏ يزداد المؤمن بصيرة ويقينا، بما أرى اللّه الطائفتين من أدلة الحق وبراهينه، ما هو تذكرة لأولي الألباب‏.‏ ‏{‏وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ‏}‏ سميع لجميع الأصوات، باختلاف اللغات، على تفنن الحاجات، عليم بالظواهر والضمائر والسرائر، والغيب والشهادة‏.‏

تفسير الآية 42 - سورة الأنفال

تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى : الآية رقم 42 من سورة الأنفال

 سورة الأنفال الآية رقم 42

إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم - مكتوبة

الآية 42 من سورة الأنفال بالرسم العثماني


﴿ إِذۡ أَنتُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلدُّنۡيَا وَهُم بِٱلۡعُدۡوَةِ ٱلۡقُصۡوَىٰ وَٱلرَّكۡبُ أَسۡفَلَ مِنكُمۡۚ وَلَوۡ تَوَاعَدتُّمۡ لَٱخۡتَلَفۡتُمۡ فِي ٱلۡمِيعَٰدِ وَلَٰكِن لِّيَقۡضِيَ ٱللَّهُ أَمۡرٗا كَانَ مَفۡعُولٗا لِّيَهۡلِكَ مَنۡ هَلَكَ عَنۢ بَيِّنَةٖ وَيَحۡيَىٰ مَنۡ حَيَّ عَنۢ بَيِّنَةٖۗ وَإِنَّ ٱللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ  ﴾ [ الأنفال: 42]


﴿ إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليم ﴾ [ الأنفال: 42]

  1. الآية مشكولة
  2. تفسير الآية
  3. استماع mp3
  4. الرسم العثماني
  5. تفسير الصفحة
فهرس القرآن | سور القرآن الكريم : سورة الأنفال Al-Anfal الآية رقم 42 , مكتوبة بكتابة عادية و كذلك بالشكيل و مصورة مع الاستماع للآية بصوت ثلاثين قارئ من أشهر قراء العالم الاسلامي مع تفسيرها ,مكتوبة بالرسم العثماني لمونتاج فيديو اليوتيوب .
  
   

تحميل الآية 42 من الأنفال صوت mp3


تدبر الآية: إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم

ذكَّر الله عبادَه المؤمنين بالمكان الذي كانوا فيه مع أعدائهم؛ ليتذكَّروا نعمتَه عليهم فيشكروه عليها، وكم نعمةٍ يذكِّر بها مكانُها! لو تأمَّلتَ كلَّ جزئيَّةٍ من جزئيَّات المعركة لوجَدتَّ فيها دَلالاتٍ عظيمةً على أن تدبير الله كان فوق كلِّ تدبير.
إذا أراد الله قضاءَ أمرٍ هيَّأ له أسبابَه، ويسَّرها وقرَّبها، ولا يقفُ في طريق إرادته شيء.
إن وقوع المعركة بين الحقِّ والباطل، واستعلاءَ سلطان الحقِّ في الواقع بعد استعلائه في الضمائر؛ يُعينُ على جلاء الحقِّ وإزالة اللَّبْس.
إن الله تعالى رحيمٌ بعباده، يحبُّ لهم إقامةَ البيِّنة، فيقيمُها لهم؛ لئلَّا يعذِّبَهم، وهم معذورون بعدم وصول الحجَّة إليهم.
كيف تَخفى على الله تعالى أعمالُ عباده وأقوالُهم، وهو السميعُ الذي وسعَ سمعُه جميعَ الأصوات، والعليمُ الذي يعلم السرَّ وأخفى؟!

قوله: إِذْ أَنْتُمْ بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا.. بدل من قوله يَوْمَ الْفُرْقانِ.. أو معمول لفعل محذوف.
والتقدير: اذكروا.
والعدوة- مثلثة العين- جانب الوادي وحافته.
وهي من العدو بمعنى التجاوز سميت بذلك لأنها عدت..- أى منعت- ما في الوادي من ماء ونحوه أن يتجاوزها.
والدنيا: تأنيث الأدنى بمعنى الأقرب.
والقصوى: تأنيث الأقصى بمعنى الأبعد.
والركب:اسم جمع لراكب، وهم العشرة فصاعدا من راكبي الإبل.
قال القرطبي: ولا تقول العرب: ركب إلا للجماعة الراكبى الإبل..والمراد بهذا الركب: أبو سفيان ومن معه من رجال قريش الذين كانوا قادمين بتجارتهم من بلاد الشام ومتجهين بها إلى مكة، فلما بلغ النبي صلى الله عليه وسلم أمرها، أشار على أصحابه بالخروج لملاقاته، كما سبق أن بينا عند تفسيرنا لقوله-تبارك وتعالى- كَما أَخْرَجَكَ رَبُّكَ مِنْ بَيْتِكَ بِالْحَقِّ ...
والمعنى: اذكروا- أيها المؤمنون- وقت أن خرجتم إلى بدر، فسرتم إلى أن كنتم بِالْعُدْوَةِ الدُّنْيا أى: بجانب الوادي وحافته الأقرب إلى المدينة، وكان أعداؤكم الذين قدموا لنجدة العير بِالْعُدْوَةِ الْقُصْوى أى: بالجانب الآخر الأبعد من المدينة، وكان أبو سفيان ومن معه من حراس العير أَسْفَلَ مِنْكُمْ أى: في مكان أسفل من المكان الذي أنتم فيه، بالقرب من ساحل البحر الأحمر، على بعد ثلاثة أميال منكم.
قال الجمل: قوله وَالرَّكْبُ أَسْفَلَ مِنْكُمْ الأحسن في هذه الواو، والواو التي قبلها الداخلة على هُمْ أن تكون عاطفة ما بعدها على أَنْتُمْ لأنها مبدأ تقسيم أحوالهم وأحوال عدوهم ويجوز أن يكونا واو حال، وأسفل منصوب على الظرف النائب عن الخبر، وهو في الحقيقة صفة لظرف مكان محذوف.
أى: والركب في مكان أسفل من مكانكم وكان الركب على ثلاثة أميال من بدر..»وقال الإمام الزمخشري- رحمه الله- فإن قلت: ما فائدة هذا التوقيت، وذكر مراكز الفريقين، وأن العير كانت أسفل منهم؟.
قلت: الفائدة فيه الإخبار عن الحال الدالة على قوة الشأن للعدو، وتكامل عدته، وتمهد أسباب الغلبة له، وضعف شأن المسلمين، والتياث أمرهم، وأن غلبتهم في هذه الحال ليس إلا صنعا من الله- سبحانه - ودليلا على أن ذلك أمر لم يتيسر إلا بحوله وقوته وباهر قدرته.
وذلك أن العدوة القصوى التي أناخ بها المشركون، كان فيها الماء، وكانت أرضا لا بأس بها.
ولا ماء بالعدوة الدنيا، وهي خبار- أى أرض لينة رخوة- تسوخ فيها الأرجل، ولا يمشى فيها إلا بتعب ومشقة.
وكانت العير وراء ظهور العدو، مع كثرة عددهم، فكانت الحماية دونها تضاعف حميتهم، وتشحذ في المقاتلة عنها نياتهم، ولهذا كانت العرب تخرج إلى الحرب بظعنهم وأموالهم، ليبعثهم الذب عن الحريم على بذل جهودهم في القتال.
وفيه تصوير ما دبر- سبحانه - من أمر غزوة بدر لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا ومن إعزاز دينه، وإعلاء كلمته، حين وعد المسلمين إحدى الطائفتين مبهمة غير مبينة حتى خرجوا ليأخذوا العير راغبين في الخروج، وأقلق قريشا ما بلغهم من تعرض المسلمين لأموالهم، فنفروا ليمنعوا عيرهم، وسبب الأسباب حتى أناخ هؤلاء بالعدوة الدنيا وهؤلاء بالعدوة القصوى، ووراءهم العير يحامون عليها، حتى قامت الحرب في ساق، وكان ما كان» .
وقوله: وَلَوْ تَواعَدْتُمْ لَاخْتَلَفْتُمْ فِي الْمِيعادِ، وَلكِنْ لِيَقْضِيَ اللَّهُ أَمْراً كانَ مَفْعُولًا بيان لتدبير الله الحكيم، وإرادته النافذة.
أى: ولو تواعدتم وأهل مكة على موعد تلتقون فيه للقتال، لتخلفتم عن الميعاد المضروب بينكم، لأن كل فريق منكم كان سيتهيب الإقدام على صاحبه، ولكن الله-تبارك وتعالى- بتدبيره الخفى شاء أن يجمعكم للقتال على غير ميعاد، ليقضى- سبحانه - أمرا كان مفعولا، أى:ثابتا في علمه وحكمته، وهو: إعزاز الإسلام وأهله، وخذلان الشرك وحزبه.
روى ابن جرير من حديث كعب بن مالك- رضى الله عنه- قال: إنما خرج رسول الله صلى الله عليه وسلم والمسلمون يريدون عير قريش، حتى جمع الله بينهم وبين عدوهم على غير ميعاد.
وروى- أيضا- عن عمير بن إسحاق قال: أقبل أبو سفيان في الكرب من الشام، وخرج أبو جهل ليمنعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فالتقوا ببدر، ولا يشعر هؤلاء بهؤلاء، ولا هؤلاء بهؤلاء، حتى التقى السقاة قال: ونظر الناس بعضهم إلى بعض»وقوله لِيَهْلِكَ مَنْ هَلَكَ عَنْ بَيِّنَةٍ وَيَحْيى مَنْ حَيَّ عَنْ بَيِّنَةٍ بدل من قوله لِيَقْضِيَ بإعادة الحروف، أو هو متعلق بقوله مَفْعُولًا.
والمراد بالهلاك والحياة هنا ما يشمل الحسى والمعنوي منهما.
والمراد بالبينة الحجة الظاهرة الدالة على حقية الإسلام وبطلان الكفر.
قال الآلوسى: أى: ليموت من يموت عن حجة عاينها، ويعيش من يعيش عن حجة شاهدها، فلا يبقى محل للتعلل بالأعذار، فإن وقعة بدر من الآيات الواضحة والحجج الغر المحجّلة.
ويجوز أن يراد بالحياة: الإيمان، وبالموت: الكفر على سبيل الاستعارة أو المجاز المرسل بأن يراد بالبينة: إظهار كمال القدرة الدالة على الحجة الدامغة.
أى: ليصدر كفر من كفر وإيمان من آمن عن وضوح وبينة وإلى هذا ذهب قتادة وابن إسحاق.
والظاهر أن عَنْ هنا بمعنى بعد كقوله-تبارك وتعالى- عَمَّا قَلِيلٍ لَيُصْبِحُنَّ نادِمِينَ.
وقرأ نافع وابن كثير وأبو بكر ويعقوب حيي على وزن تعب- بفك الإدغام.
وقرأ الباقون بإدغام الياء الأولى في الثانية على وزن شد ومد .
وقوله وَإِنَّ اللَّهَ لَسَمِيعٌ عَلِيمٌ تذييل قصد به الترغيب في الإيمان- والترهيب من الكفر، أى: وإن الله لسميع لأقوال أهل الإيمان والكفر عليم بما تنطوى عليه قلوبهم وضمائرهم، وسيجازى- سبحانه - كل إنسان بما يستحقه من ثواب أو عقاب على حساب ما يعلم وما يسمع منه.
قوله تعالى إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى والركب أسفل منكم ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد ولكن ليقضي الله أمرا كان مفعولا ليهلك من هلك عن بينة ويحيا من حي عن بينة وإن الله لسميع عليمقوله تعالى إذ أنتم بالعدوة الدنيا وهم بالعدوة القصوى أي أنزلنا إذ أنتم على هذه الصفة .
أو يكون المعنى : واذكروا إذ أنتم .
والعدوة : جانب الوادي .
وقرئ بضم العين وكسرها ، فعلى الضم يكون الجمع عدى ، وعلى الكسر عدى ، مثل لحية ولحى ، وفرية وفرى .
والدنيا : تأنيث الأدنى .
والقصوى : تأنيث الأقصى .
من دنا يدنو ، وقصا يقصو .
ويقال : القصيا ، والأصل الواو ، وهي لغة أهل الحجاز قصوى .
فالدنيا كانت مما يلي المدينة ، والقصوى مما يلي مكة .
أي إذ أنتم نزول بشفير الوادي بالجانب الأدنى إلى المدينة ، وعدوكم بالجانب الأقصى .
والركب أسفل منكم يعني ركب أبي سفيان وغيره .
كانوا في موضع أسفل منهم إلى ساحل البحر فيه الأمتعة .
وقيل : هي الإبل التي كانت تحمل أمتعتهم ، وكانت في موضع يأمنون عليها توفيقا من الله عز وجل لهم ، فذكرهم نعمه عليهم .
والركب ابتداء أسفل منكم ظرف في موضع الخبر .
أي مكانا أسفل منكم .
وأجاز الأخفش والكسائي والفراء ( والركب أسفل منكم ) أي أشد تسفلا منكم .
والركب جمع راكب .
ولا تقول العرب : ركب إلا للجماعة الراكبي الإبل .
وحكى ابن السكيت وأكثر أهل اللغة أنه لا يقال راكب وركب إلا للذي على الإبل ، ولا يقال لمن كان على فرس أو غيرها راكب .
والركب والأركب والركبان والراكبون لا يكونون إلا على جمال ، عن ابن فارس .
ولو تواعدتم لاختلفتم في الميعاد أي لم يكن يقع الاتفاق لكثرتهم وقلتكم ، فإنكم لو عرفتم كثرتهم لتأخرتم فوفق الله عز وجل لكم .
ليقضي الله أمرا كان مفعولا من نصر المؤمنين وإظهار الدين .
واللام في ليقضي متعلقة بمحذوف .
والمعنى : جمعهم ليقضي الله ، ثم كررها فقال : ليهلك أي جمعهم هنالك ليقضي أمرا .
ليهلك من هلك من في موضع رفع .
ويحيا في موضع نصب عطف على ليهلك .
والبينة إقامة الحجة والبرهان .
أي ليموت من يموت عن بينة رآها وعبرة عاينها ، فقامت عليه الحجة .
وكذلك حياة من يحيا .
وقال ابن إسحاق : ليكفر من كفر بعد حجة قامت عليه وقطعت عذره ، ويؤمن من آمن على ذلك .
وقرئ ( من حيي ) بياءين على الأصل .
وبياء واحدة مشددة ، الأولى قراءة أهل المدينة والبزي وأبي بكر .
والثانية قراءة الباقين ، وهي اختيار أبي عبيد ، لأنها كذلك وقعت في المصحف .


شرح المفردات و معاني الكلمات : أنتم , بالعدوة , الدنيا , بالعدوة , القصوى , والركب , أسفل , تواعدتم , لاختلفتم , الميعاد , ليقضي , الله , أمرا , مفعولا , ليهلك , هلك , بينة , يحيى , حي , بينة , الله , لسميع , عليم ,
English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

آيات من القرآن الكريم

  1. وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى
  2. والليل إذا عسعس
  3. ياأيها الذين آمنوا هل أدلكم على تجارة تنجيكم من عذاب أليم
  4. وإذ قلنا ادخلوا هذه القرية فكلوا منها حيث شئتم رغدا وادخلوا الباب سجدا وقولوا حطة
  5. أتخذناهم سخريا أم زاغت عنهم الأبصار
  6. وأنذر به الذين يخافون أن يحشروا إلى ربهم ليس لهم من دونه ولي ولا شفيع
  7. ومن قوم موسى أمة يهدون بالحق وبه يعدلون
  8. يوم تقلب وجوههم في النار يقولون ياليتنا أطعنا الله وأطعنا الرسولا
  9. كل نفس ذائقة الموت ثم إلينا ترجعون
  10. إن الذين آمنوا وعملوا الصالحات لهم أجر غير ممنون

تحميل سورة الأنفال mp3 :

سورة الأنفال mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنفال

سورة الأنفال بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنفال بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنفال بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنفال بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنفال بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنفال بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنفال بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنفال بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنفال بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنفال بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري


الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم


Wednesday, December 18, 2024

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب