﴿ اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَ يَوْمٌ لَّا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ ۚ مَا لَكُم مِّن مَّلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٍ﴾
[ الشورى: 47]
سورة : الشورى - Ash_shuraa
- الجزء : ( 25 )
-
الصفحة: ( 488 )
Answer the Call of your Lord (i.e. accept the Islamic Monotheism, O mankind, and jinns) before there comes from Allah a Day which cannot be averted. You will have no refuge on that Day nor there will be for you any denying (of your crimes as they are all recorded in the Book of your deeds).
نكير : إنكار لذنوبكمْ أو مُنْكر لعَذابكم
استجيبوا لربكم- أيها الكافرون- بالإيمان والطاعة من قبل أن يأتي يوم القيامة، الذي لا يمكن رده، ما لكم من ملجأ يومئذ ينجيكم من العذاب، ولا مكان يستركم، وتتنكرون فيه. وفي الآية دليل على ذم التسويف، وفيها الأمر بالمبادرة إلى كل عمل صالح يعرض للعبد، فإن للتأخير آفات وموانع.
استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله - تفسير السعدي
يأمر تعالى عباده بالاستجابة له، بامتثال ما أمر به، واجتناب ما نهى عنه، وبالمبادرة بذلك وعدم التسويف، مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْم القيامة الذي إذا جاء لا يمكن رده واستدراك الفائت، وليس للعبد في ذلك اليوم ملجأ يلجأ إليه، فيفوت ربه، ويهرب منه.بل قد أحاطت الملائكة بالخليقة من خلفهم، ونودوا { يَا مَعْشَرَ الْجِنِّ وَالْإِنْسِ إِنِ اسْتَطَعْتُمْ أَنْ تَنْفُذُوا مِنْ أَقْطَارِ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ فَانْفُذُوا لَا تَنْفُذُونَ إِلَّا بِسُلْطَانٍ } وليس للعبد في ذلك اليوم نكير لما اقترفه وأجرمه، بل لو أنكر لشهدت عليه جوارحه.وهذه الآية ونحوها، فيها ذم الأمل، والأمر بانتهاز الفرصة في كل عمل يعرض للعبد، فإن للتأخير آفات.
تفسير الآية 47 - سورة الشورى
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم : الآية رقم 47 من سورة الشورى
استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله - مكتوبة
الآية 47 من سورة الشورى بالرسم العثماني
﴿ ٱسۡتَجِيبُواْ لِرَبِّكُم مِّن قَبۡلِ أَن يَأۡتِيَ يَوۡمٞ لَّا مَرَدَّ لَهُۥ مِنَ ٱللَّهِۚ مَا لَكُم مِّن مَّلۡجَإٖ يَوۡمَئِذٖ وَمَا لَكُم مِّن نَّكِيرٖ ﴾ [ الشورى: 47]
﴿ استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله ما لكم من ملجإ يومئذ وما لكم من نكير ﴾ [ الشورى: 47]
تحميل الآية 47 من الشورى صوت mp3
تدبر الآية: استجيبوا لربكم من قبل أن يأتي يوم لا مرد له من الله
دع عنك ( سوف )، وشمِّر عن ساعد الجِدِّ، وبادِر إلى التوبةَ والعمل الصالح، فكم من الناس أهلكتْهم ( سوف )!
إلى أين المفرُّ يوم يُنصَب الميزان، ويُحشَر الخلق بين يدي الله من غير عودة إلى الدنيا؟ ففي ذلك اليوم العظيم لا ينفعك إلا استجابتك للحقِّ، وسيرك على الطريق المستقيم.
شرح المفردات و معاني الكلمات : استجيبوا , لربكم , يأتي , يوم , مرد , الله , ملجإ , نكير ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فاتقوا الله وأطيعون
- بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم
- وما ينبغي لهم وما يستطيعون
- إلا الذين تابوا من قبل أن تقدروا عليهم فاعلموا أن الله غفور رحيم
- ألم تعلم أن الله له ملك السموات والأرض وما لكم من دون الله من ولي
- إن الله عالم غيب السموات والأرض إنه عليم بذات الصدور
- ما قطعتم من لينة أو تركتموها قائمة على أصولها فبإذن الله وليخزي الفاسقين
- من كفر فعليه كفره ومن عمل صالحا فلأنفسهم يمهدون
- وإبراهيم إذ قال لقومه اعبدوا الله واتقوه ذلكم خير لكم إن كنتم تعلمون
- له ملك السموات والأرض وإلى الله ترجع الأمور
تحميل سورة الشورى mp3 :
سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, December 17, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب