﴿ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ارْتَابُوا أَمْ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ ۚ بَلْ أُولَٰئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ﴾
[ النور: 50]
سورة : النور - An-Nur
- الجزء : ( 18 )
-
الصفحة: ( 356 )
Is there a disease in their hearts? Or do they doubt or fear lest Allah and His Messenger (SAW) should wrong them in judgement. Nay, it is they themselves who are the Zalimun (polytheists, hypocrites and wrong-doers, etc.).
أن يحيف : أن يجور
أسَبَبُ الإعراض ما في قلوبهم من مرض النفاق، أم شكُّوا في نبوة محمد صلى الله عليه وسلم، أم السبب خوفهم أن يكون حكم الله ورسوله جائرًا؟ كلا إنهم لا يخافون جورًا، بل السبب أنهم هم الظالمون الفجرة.
أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله - تفسير السعدي
قال الله في لومهم على الإعراض عن الحكم الشرعي: { أَفِي قُلُوبِهِمْ مَرَضٌ }- أي: علة، أخرجت القلب عن صحته وأزالت حاسته، فصار بمنزلة المريض، الذي يعرض عما ينفعه، ويقبل على ما يضره،{ أَمِ ارْتَابُوا }- أي: شكوا، وقلقت قلوبهم من حكم الله ورسوله، واتهموه أنه لا يحكم بالحق، { أَمْ يَخَافُونَ أَنْ يَحِيفَ اللَّهُ عَلَيْهِمْ وَرَسُولُهُ }- أي: يحكم عليهم حكما ظالما جائرا، وإنما هذا وصفهم { بَلْ أُولَئِكَ هُمُ الظَّالِمُونَ }وأما حكم الله ورسوله، ففي غاية العدالة والقسط، وموافقة الحكمة.
{ وَمَنْ أَحْسَنُ مِنَ اللَّهِ حُكْمًا لِقَوْمٍ يُوقِنُونَ } وفي هذه الآيات، دليل على أن الإيمان، ليس هو مجرد القول حتى يقترن به العمل، ولهذا نفى الإيمان عمن تولى عن الطاعة، ووجوب الانقياد لحكم الله ورسوله في كل حال، وأن من ينقد له دل على مرض في قلبه، وريب في إيمانه، وأنه يحرم إساءة الظن بأحكام الشريعة، وأن يظن بها خلاف العدل والحكمة.
تفسير الآية 50 - سورة النور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون : الآية رقم 50 من سورة النور

أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله - مكتوبة
الآية 50 من سورة النور بالرسم العثماني
﴿ أَفِي قُلُوبِهِم مَّرَضٌ أَمِ ٱرۡتَابُوٓاْ أَمۡ يَخَافُونَ أَن يَحِيفَ ٱللَّهُ عَلَيۡهِمۡ وَرَسُولُهُۥۚ بَلۡ أُوْلَٰٓئِكَ هُمُ ٱلظَّٰلِمُونَ ﴾ [ النور: 50]
﴿ أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله بل أولئك هم الظالمون ﴾ [ النور: 50]
تحميل الآية 50 من النور صوت mp3
تدبر الآية: أفي قلوبهم مرض أم ارتابوا أم يخافون أن يحيف الله عليهم ورسوله
حين تختلُّ الفطرة عند امرئ وينحرف عن الجادَّة فإن المرض يعشش في قلبه، فلا يتذوق حلاوة الإيمان، ولا يسير على نهجه القويم.
الاعتقاد الذي لم يُبنَ على يقين محكم يتملَّكه الارتياب، ويصرفه عن الرسوخ في الصواب.
إذا أعرض المرءُ عن شريعة الله تعالى ورسوله خشية ألا تعدل في أحكامها فيه فقد أساء الظن بربه، وأخرج مرض قلبه، وظلم نفسه.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أفي , قلوبهم , مرض , ارتابوا , يخافون , يحيف , الله , رسوله , الظالمون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- فجعلهم كعصف مأكول
- وإن كان كبر عليك إعراضهم فإن استطعت أن تبتغي نفقا في الأرض أو سلما في
- ولئن سألتهم من خلق السموات والأرض ليقولن الله قل أفرأيتم ما تدعون من دون الله
- وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلا بعضهم إلى بعض قالوا أتحدثونهم بما فتح
- وكان يأمر أهله بالصلاة والزكاة وكان عند ربه مرضيا
- وقال الذي اشتراه من مصر لامرأته أكرمي مثواه عسى أن ينفعنا أو نتخذه ولدا وكذلك
- عن النبإ العظيم
- ياأيها الذين آمنوا ادخلوا في السلم كافة ولا تتبعوا خطوات الشيطان إنه لكم عدو مبين
- الذين يصدون عن سبيل الله ويبغونها عوجا وهم بالآخرة هم كافرون
- وكأين من قرية أمليت لها وهي ظالمة ثم أخذتها وإلي المصير
تحميل سورة النور mp3 :
سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, March 25, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب