﴿ قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ ۖ فَإِن تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيْكُم مَّا حُمِّلْتُمْ ۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ۚ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ﴾
[ النور: 54]
سورة : النور - An-Nur
- الجزء : ( 18 )
-
الصفحة: ( 357 )
Say: "Obey Allah and obey the Messenger, but if you turn away, he (Messenger Muhammad SAW) is only responsible for the duty placed on him (i.e. to convey Allah's Message) and you for that placed on you. If you obey him, you shall be on the right guidance. The Messenger's duty is only to convey (the message) in a clear way (i.e. to preach in a plain way)."
ما حُمّل : ما أمر به من التبليغ
ما حُمّلتم : ما أمرتم به من الطاعة و الإنقيادقل -أيها الرسول- للناس: أطيعوا الله وأطيعوا الرسول، فإن أعرضوا فإنما على الرسول فِعْلُ ما أُمر به من تبليغ الرسالة، وعلى الجميع فِعْلُ ما كُلِّفوه من الامتثال، وإن تطيعوه ترشدوا إلى الحق، وليس على الرسول إلا أن يبلغ رسالة ربه بلاغًا بينًا.
قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم - تفسير السعدي
هذه حالهم في نفس الأمر، وأما الرسول عليه الصلاة والسلام، فوظيفته أن يأمركم وينهاكم، ولهذا قال: { قُلْ أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ فَإِنْ ْ} امتثلوا، كان حظكم وسعادتكم وإن { تَوَلَّوْا فَإِنَّمَا عَلَيْهِ مَا حُمِّلَ ْ} من الرسالة، وقد أداها.{ وَعَلَيْكُمْ مَا حُمِّلْتُمْ ْ} من الطاعة، وقد بانت حالكم وظهرت، فبان ضلالكم وغيكم واستحقاقكم العذاب.
{ وَإِنْ تُطِيعُوهُ تَهْتَدُوا ْ} إلى الصراط المستقيم، قولا وعملا، فلا سبيل لكم إلى الهداية إلا بطاعته، وبدون ذلك، لا يمكن، بل هو محال.{ وَمَا عَلَى الرَّسُولِ إِلَّا الْبَلَاغُ الْمُبِينُ ْ}- أي: تبليغكم البين الذي لا يبقي لأحد شكا ولا شبهة، وقد فعل صلى الله عليه وسلم، بلغ البلاغ المبين، وإنما الذي يحاسبكم ويجازيكم هو الله تعالى، فالرسول ليس له من الأمر شيء، وقد قام بوظيفته.
تفسير الآية 54 - سورة النور
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا : الآية رقم 54 من سورة النور
قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم - مكتوبة
الآية 54 من سورة النور بالرسم العثماني
﴿ قُلۡ أَطِيعُواْ ٱللَّهَ وَأَطِيعُواْ ٱلرَّسُولَۖ فَإِن تَوَلَّوۡاْ فَإِنَّمَا عَلَيۡهِ مَا حُمِّلَ وَعَلَيۡكُم مَّا حُمِّلۡتُمۡۖ وَإِن تُطِيعُوهُ تَهۡتَدُواْۚ وَمَا عَلَى ٱلرَّسُولِ إِلَّا ٱلۡبَلَٰغُ ٱلۡمُبِينُ ﴾ [ النور: 54]
﴿ قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم ما حملتم وإن تطيعوه تهتدوا وما على الرسول إلا البلاغ المبين ﴾ [ النور: 54]
تحميل الآية 54 من النور صوت mp3
تدبر الآية: قل أطيعوا الله وأطيعوا الرسول فإن تولوا فإنما عليه ما حمل وعليكم
الطاعة الصادقة تكشف عمَّا في الضمير من نية، فمَن صدق كان إسراعُه إلى العمل لا إلى الوعد به؛ إذ طاعةٌ في الوقت أولى من تسويف بالوعد.
على الرسول مُهمَّة هي البلاغ المبين، وعلى الناس مهمَّة هي الاستجابة له، فإن أعرضوا فليس عليه حسابهم، وإن أقبلوا فعلى الله أجرُهم وثوابهم.
سئل بعض الصالحين: كيف الطريقُ إلى الله؟ فقال: أصحُّ الطرق وأعمرها وأبعدها من الشُّبَه اتِّباعُ الكتاب والسنَّة، قولًا وفعلًا وعقدًا ونيَّة.
مَن أراد الهدايةَ إلى كل خير فطاعةُ الرسول عليه الصلاة والسلام هي طريق ما أراد، ومَن حاد عن ذلك فلا هدى له بين العباد.
شرح المفردات و معاني الكلمات : أطيعوا , الله , أطيعوا , الرسول , تولوا , حمل , وعليكم , حملتم , تطيعوه , تهتدوا , الرسول , البلاغ , المبين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وهذا كتاب أنـزلناه مبارك فاتبعوه واتقوا لعلكم ترحمون
- وما أنفقتم من نفقة أو نذرتم من نذر فإن الله يعلمه وما للظالمين من أنصار
- وتركنا فيها آية للذين يخافون العذاب الأليم
- أولم يروا أنا خلقنا لهم مما عملت أيدينا أنعاما فهم لها مالكون
- فإذا قضيتم مناسككم فاذكروا الله كذكركم آباءكم أو أشد ذكرا فمن الناس من يقول ربنا
- أسباب السموات فأطلع إلى إله موسى وإني لأظنه كاذبا وكذلك زين لفرعون سوء عمله وصد
- وقال موسى يافرعون إني رسول من رب العالمين
- وامرأته حمالة الحطب
- وما يتبع أكثرهم إلا ظنا إن الظن لا يغني من الحق شيئا إن الله عليم
- قل هو نبأ عظيم
تحميل سورة النور mp3 :
سورة النور mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النور
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, January 17, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب