﴿ قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا ۗ سُبْحَانَهُ ۖ هُوَ الْغَنِيُّ ۖ لَهُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ ۚ إِنْ عِندَكُم مِّن سُلْطَانٍ بِهَٰذَا ۚ أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ﴾
[ يونس: 68]
سورة : يونس - Yunus
- الجزء : ( 11 )
-
الصفحة: ( 216 )
They (Jews, Christians and pagans) say: "Allah has begotten a son (children)." Glory be to Him! He is Rich (Free of all wants). His is all that is in the heavens and all that is in the earth. No warrant you have for this. Do you say against Allah what you know not.
سبحانه : تنزيها له تعالى عما نسبوه إليه
سلطان : حجّة و برهانقال المشركون: اتخذ الله ولدًا، كقولهم: الملائكة بنات الله، أو المسيح ابن الله. تقدَّس الله عن ذلك كله وتنزَّه، هو الغني عن كل ما سواه، له كل ما في السموات والأرض، فكيف يكون له ولد ممن خلق وكل شيء مملوك له؟ وليس لديكم دليل على ما تفترونه من الكذب، أتقولون على الله ما لا تعلمون حقيقته وصحته؟
قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السموات وما - تفسير السعدي
يقول تعالى مخبرًا عن بهت المشركين لرب العالمين {قَالُوا اتَّخَذَ اللَّهُ وَلَدًا} فنزه نفسه عن ذلك بقوله: {سُبْحَانَهُ} أي: تنزه عما يقول الظالمون في نسبة النقائص إليه علوًا كبيرًا، ثم برهن على ذلك، بعدة براهين:أحدها: قوله: {هُوَ الْغَنِيُّ} أي: الغنى منحصر فيه، وأنواع الغنى مستغرقة فيه، فهو الغني الذي له الغنى التام بكل وجه واعتبار من جميع الوجوه، فإذا كان غنيًا من كل وجه، فلأي شيء يتخذ الولد؟ألحاجة منه إلى الولد، فهذا مناف لغناه فلا يتخذ أحد ولدًا إلا لنقص في غناه.البرهان الثاني، قوله: {لَهُ مَا فِي السموات وَمَا فِي الْأَرْضِ} وهذه كلمة جامعة عامة لا يخرج عنها موجود من أهل السماوات والأرض، الجميع مخلوقون عبيد مماليك.ومن المعلوم أن هذا الوصف العام ينافي أن يكون له منهم ولد، فإن الولد من جنس والده، لا يكون مخلوقًا ولا مملوكًا. فملكيته لما في السماوات والأرض عمومًا، تنافي الولادة.البرهان الثالث، قوله: {إِنْ عِنْدَكُمْ مِنْ سُلْطَانٍ بِهَذَا} أي: هل عندكم من حجة وبرهان يدل على أن لله ولدًا، فلو كان لهم دليل لأبدوه، فلما تحداهم وعجزهم عن إقامة الدليل، علم بطلان ما قالوه. وأن ذلك قول بلا علم، ولهذا قال: {أَتَقُولُونَ عَلَى اللَّهِ مَا لَا تَعْلَمُونَ} فإن هذا من أعظم المحرمات.
تفسير الآية 68 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني : الآية رقم 68 من سورة يونس

قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السموات وما - مكتوبة
الآية 68 من سورة يونس بالرسم العثماني
﴿ قَالُواْ ٱتَّخَذَ ٱللَّهُ وَلَدٗاۗ سُبۡحَٰنَهُۥۖ هُوَ ٱلۡغَنِيُّۖ لَهُۥ مَا فِي ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَمَا فِي ٱلۡأَرۡضِۚ إِنۡ عِندَكُم مِّن سُلۡطَٰنِۭ بِهَٰذَآۚ أَتَقُولُونَ عَلَى ٱللَّهِ مَا لَا تَعۡلَمُونَ ﴾ [ يونس: 68]
﴿ قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السموات وما في الأرض إن عندكم من سلطان بهذا أتقولون على الله ما لا تعلمون ﴾ [ يونس: 68]
تحميل الآية 68 من يونس صوت mp3
تدبر الآية: قالوا اتخذ الله ولدا سبحانه هو الغني له ما في السموات وما
ما في الكونِ من شيءٍ إلا وهو في ملكِ اللهِ تعالى، فليس ثمَّةَ أغنى منه، فعلامَ يُشرِكُ به الجاهلون، وبأيِّ حُجةٍ على باطلهم يستدِلُّون؟ لا يجوزُ القولُ على الله بغيرِ علم، فكيف يُقالُ عليه ما هو ظاهرُ البطلان؟
شرح المفردات و معاني الكلمات : قال , اتخذ , الله , ولدا , سبحانه , الغني , السماوات , الأرض , عندكم , سلطان , أتقولون , الله , تعلمون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- خالدين فيها حسنت مستقرا ومقاما
- فلا تعجل عليهم إنما نعد لهم عدا
- قالوا تالله تفتأ تذكر يوسف حتى تكون حرضا أو تكون من الهالكين
- كل الطعام كان حلا لبني إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن
- لكن الله يشهد بما أنـزل إليك أنـزله بعلمه والملائكة يشهدون وكفى بالله شهيدا
- ثم كان عاقبة الذين أساءوا السوأى أن كذبوا بآيات الله وكانوا بها يستهزئون
- ويوم تشقق السماء بالغمام ونـزل الملائكة تنـزيلا
- ولو نـزلناه على بعض الأعجمين
- ومن الليل فسبحه وإدبار النجوم
- وضل عنهم ما كانوا يدعون من قبل وظنوا ما لهم من محيص
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Tuesday, July 22, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب