قرْنٍ : أمّة
أحسن أثاثا : متاعا من الفَرْش و الثياب و غيرها
رئيا : منظرا و هيئةوكثيرًا أهلكنا قبل كفار قومك -أيها الرسول- من الأمم كانوا أحسن متاعًا منهم وأجمل منظرًا.
وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا - تفسير السعدي
{ وَكَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنْ قَرْنٍ هُمْ أَحْسَنُ أَثَاثًا }- أي: متاعا، من أوان وفرش، وبيوت، وزخارف، وأحسن رئيا،- أي: أحسن مرأى ومنظرا، من غضارة العيش، وسرور اللذات، وحسن الصور، فإذا كان هؤلاء المهلكون أحسن منهم أثاثا ورئيا، ولم يمنعهم ذلك من حلول العقاب بهم، فكيف يكون هؤلاء، وهم أقل منهم وأذل، معتصمين من العذاب { أَكُفَّارُكُمْ خَيْرٌ مِنْ أُولَئِكُمْ أَمْ لَكُمْ بَرَاءَةٌ فِي الزُّبُرِ } ؟ وعلم من هذا، أن الاستدلال على خير الآخرة بخير الدنيا من أفسد الأدلة، وأنه من طرق الكفار.
تفسير الآية 74 - سورة مريم
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن : الآية رقم 74 من سورة مريم

وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا - مكتوبة
الآية 74 من سورة مريم بالرسم العثماني
﴿ وَكَمۡ أَهۡلَكۡنَا قَبۡلَهُم مِّن قَرۡنٍ هُمۡ أَحۡسَنُ أَثَٰثٗا وَرِءۡيٗا ﴾ [ مريم: 74]
﴿ وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا ﴾ [ مريم: 74]
تحميل الآية 74 من مريم صوت mp3
تدبر الآية: وكم أهلكنا قبلهم من قرن هم أحسن أثاثا ورئيا
إن الاغترارَ بمظاهر الحياة الدنيا سِمةُ مَن ليست لهم عقولٌ يعقلون بها أهواءهم وشهواتهم عن أن تنطلق بهم إلى مهالكهم.
الأثاث الذي ربما تفاخر به المرء بإظهاره أو نشر صوره، ومرأى الإنسان الذي طالما زينه وحسَّنه، لم تُغن مَن هم أحسن أثاثًا ورئيًا حين هلكوا، فهل لاحقٌ يَعتبر بسابق؟
طِيبُ الحال، وزيادة المتاع، وحسن المنظر مع المعصية أقربُ إلى الهلاك منه إلى النجاة.
شرح المفردات و معاني الكلمات : وكم , أهلكنا , قبلهم , قرن , أحسن , أثاثا , ورئيا ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أيطمع كل امرئ منهم أن يدخل جنة نعيم
- خافضة رافعة
- ألم نخلقكم من ماء مهين
- كذلك وقد أحطنا بما لديه خبرا
- قيل لها ادخلي الصرح فلما رأته حسبته لجة وكشفت عن ساقيها قال إنه صرح ممرد
- ثم قفينا على آثارهم برسلنا وقفينا بعيسى ابن مريم وآتيناه الإنجيل وجعلنا في قلوب الذين
- فكلوا مما رزقكم الله حلالا طيبا واشكروا نعمة الله إن كنتم إياه تعبدون
- نمتعهم قليلا ثم نضطرهم إلى عذاب غليظ
- ولنسكننكم الأرض من بعدهم ذلك لمن خاف مقامي وخاف وعيد
- وإن كان قميصه قد من دبر فكذبت وهو من الصادقين
تحميل سورة مريم mp3 :
سورة مريم mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة مريم
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Saturday, August 23, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب