﴿ وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّن بُيُوتِكُمْ سَكَنًا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ الْأَنْعَامِ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا يَوْمَ ظَعْنِكُمْ وَيَوْمَ إِقَامَتِكُمْ ۙ وَمِنْ أَصْوَافِهَا وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا وَمَتَاعًا إِلَىٰ حِينٍ﴾
[ النحل: 80]
سورة : النحل - An-Nahl
- الجزء : ( 14 )
-
الصفحة: ( 276 )
And Allah has made for you in your homes an abode, and made for you out of the hides of the cattle (tents for) dwelling, which you find so light (and handy) when you travel and when you stay (in your travels), and of their wool, fur, and hair (sheep wool, camel fur, and goat hair), a furnishing and articles of convenience (e.g. carpets, blankets, etc.), a comfort for a while.
تستخفونها : تجدونها خفيفة الحمل
يوم ظعنكم : وقت ترحالكم
أثاثا : متاعا لبُيوتكم كالفرش
متاعا : تنتفعون به في معايشكم و متاجركموالله سبحانه جعل لكم من بيوتكم راحة واستقرارًا مع أهلكم، وأنتم مقيمون في الحضر، وجعل لكم في سفركم خيامًا وقبابًا من جلود الأنعام، يَخِفُّ عليكم حِمْلها وقت تَرْحالكم، ويخف عليكم نَصْبها وقت إقامتكم بعد التَّرْحال، وجعل لكم من أصواف الغنم، وأوبار الإبل، وأشعار المعز أثاثًا لكم من أكسية وألبسة وأغطية وفرش وزينة، تتمتعون بها إلى أجل مسمَّى ووقت معلوم.
والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا - تفسير السعدي
يذكر تعالى عباده نعمه، ويستدعي منهم شكرها والاعتراف بها فقال: { وَاللَّهُ جَعَلَ لَكُمْ مِنْ بُيُوتِكُمْ سَكَنًا } في الدور والقصور ونحوها تكنُّكم من الحر والبرد وتستركم أنتم وأولادكم وأمتعتكم، وتتخذون فيها الغرف والبيوت التي هي لأنواع منافعكم ومصالحكم وفيها حفظ لأموالكم وحرمكم وغير ذلك من الفوائد المشاهدة، { وَجَعَلَ لَكُمْ مِنْ جُلُودِ الْأَنْعَامِ } إما من الجلد نفسه أو مما نبت عليه، من صوف وشعر ووبر.{ بُيُوتًا تَسْتَخِفُّونَهَا }- أي: خفيفة الحمل تكون لكم في السفر والمنازل التي لا قصد لكم في استيطانها، فتقيكم من الحر والبرد والمطر، وتقي متاعكم من المطر، { و } جعل لكم { وَمِنْ أَصْوَافِهَا }- أي: الأنعام { وَأَوْبَارِهَا وَأَشْعَارِهَا أَثَاثًا } وهذا شامل لكل ما يتخذ منها من الآنية والأوعية والفرش والألبسة والأجلة، وغير ذلك.{ وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ }- أي: تتمتعون بذلك في هذه الدنيا وتنتفعون بها، فهذا مما سخر الله العباد لصنعته وعمله.
تفسير الآية 80 - سورة النحل
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل : الآية رقم 80 من سورة النحل

والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا - مكتوبة
الآية 80 من سورة النحل بالرسم العثماني
﴿ وَٱللَّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنۢ بُيُوتِكُمۡ سَكَنٗا وَجَعَلَ لَكُم مِّن جُلُودِ ٱلۡأَنۡعَٰمِ بُيُوتٗا تَسۡتَخِفُّونَهَا يَوۡمَ ظَعۡنِكُمۡ وَيَوۡمَ إِقَامَتِكُمۡ وَمِنۡ أَصۡوَافِهَا وَأَوۡبَارِهَا وَأَشۡعَارِهَآ أَثَٰثٗا وَمَتَٰعًا إِلَىٰ حِينٖ ﴾ [ النحل: 80]
﴿ والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين ﴾ [ النحل: 80]
تحميل الآية 80 من النحل صوت mp3
تدبر الآية: والله جعل لكم من بيوتكم سكنا وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا
البيت مكانٌ للسكن والسكينة النفسيَّة، ففيه تطمئنُّ النفس، ويسكُن مَن فيه بعضُهم إلى بعض، وليس مكانًا للنزاع، وبعثِ الاضطراب، ومن ثَمَّ كان في الإسلام للبيت حرمتُه.
تفضَّل الله على عباده بأن يسَّر لأهل الحضَر مساكنَ ثابتةً يأوون إليها، ولمَن يسافر بيوتًا مؤقَّتة، يخِفُّ عليهم حَملُها، ويسهُل نقلها.
حاول أن تسأل نفسَك، وتتساءل مع مَن حولك عمَّا في الأنعام من نِعَم، لترى كم يزداد حبُّك لربِّك.
شرح المفردات و معاني الكلمات : والله , جعل , بيوتكم , سكنا , جعل , جلود , الأنعام , بيوتا , تستخفونها , يوم , ظعنكم , يوم , إقامتكم , أصوافها , أوبارها , أشعارها , أثاثا , ومتاعا , حين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- ولو أن أهل القرى آمنوا واتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء والأرض ولكن كذبوا فأخذناهم
- ثم أنـزل عليكم من بعد الغم أمنة نعاسا يغشى طائفة منكم وطائفة قد أهمتهم أنفسهم
- وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون
- وقال الذين استضعفوا للذين استكبروا بل مكر الليل والنهار إذ تأمروننا أن نكفر بالله ونجعل
- بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم
- ماكثين فيه أبدا
- والذي يميتني ثم يحيين
- ذلكم بما كنتم تفرحون في الأرض بغير الحق وبما كنتم تمرحون
- وجعلنا الليل والنهار آيتين فمحونا آية الليل وجعلنا آية النهار مبصرة لتبتغوا فضلا من ربكم
- وإذا مس الإنسان الضر دعانا لجنبه أو قاعدا أو قائما فلما كشفنا عنه ضره مر
تحميل سورة النحل mp3 :
سورة النحل mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة النحل
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Sunday, June 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب