﴿ فَمَا آمَنَ لِمُوسَىٰ إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِّن قَوْمِهِ عَلَىٰ خَوْفٍ مِّن فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَن يَفْتِنَهُمْ ۚ وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ وَإِنَّهُ لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ﴾
[ يونس: 83]
سورة : يونس - Yunus
- الجزء : ( 11 )
-
الصفحة: ( 218 )
But none believed in Musa (Moses) except the offspring of his people, because of the fear of Fir'aun (Pharaoh) and his chiefs, lest they should persecute them; and verily, Fir'aun (Pharaoh) was arrogant tyrant on the earth, he was indeed one of the Musrifun (polytheists, sinners and transgressors, those who give up the truth and follow the evil, and commit all kinds of great sins).
أن يفتنهم : أن يبتليهم و يعذّبهم
فما آمن لموسى عليه السلام مع ما أتاهم به من الحجج والأدلة إلا ذرية من قومه من بني إسرائيل، وهم خائفون من فرعون وملئه أن يفتنوهم بالعذاب، فيصدُّوهم عن دينهم، وإن فرعون لَجبار مستكبر في الأرض، وإنه لمن المتجاوزين الحد في الكفر والفساد.
فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم - تفسير السعدي
{ فَمَا آمَنَ لِمُوسَى إِلَّا ذُرِّيَّةٌ مِنْ قَوْمِهِ }- أي: شباب من بني إسرائيل، صبروا على الخوف، لما ثبت في قلوبهم الإيمان.{ عَلَى خَوْفٍ مِنْ فِرْعَوْنَ وَمَلَئِهِمْ أَنْ يَفْتِنَهُمْ } عن دينهم { وَإِنَّ فِرْعَوْنَ لَعَالٍ فِي الْأَرْضِ }- أي: له القهر والغلبة فيها، فحقيق بهم أن يخافوا من بطشته.{ و } خصوصًا { إِنَّهُ } كان { لَمِنَ الْمُسْرِفِينَ }- أي: المتجاوزين للحد، في البغي والعدوان.والحكمة -والله أعلم- بكونه ما آمن لموسى إلا ذرية من قومه، أن الذرية والشباب، أقبل للحق، وأسرع له انقيادًا، بخلاف الشيوخ ونحوهم، ممن تربى على الكفر فإنهم -بسبب ما مكث في قلوبهم من العقائد الفاسدة- أبعد من الحق من غيرهم.
تفسير الآية 83 - سورة يونس
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه : الآية رقم 83 من سورة يونس

فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم - مكتوبة
الآية 83 من سورة يونس بالرسم العثماني
﴿ فَمَآ ءَامَنَ لِمُوسَىٰٓ إِلَّا ذُرِّيَّةٞ مِّن قَوۡمِهِۦ عَلَىٰ خَوۡفٖ مِّن فِرۡعَوۡنَ وَمَلَإِيْهِمۡ أَن يَفۡتِنَهُمۡۚ وَإِنَّ فِرۡعَوۡنَ لَعَالٖ فِي ٱلۡأَرۡضِ وَإِنَّهُۥ لَمِنَ ٱلۡمُسۡرِفِينَ ﴾ [ يونس: 83]
﴿ فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم أن يفتنهم وإن فرعون لعال في الأرض وإنه لمن المسرفين ﴾ [ يونس: 83]
تحميل الآية 83 من يونس صوت mp3
تدبر الآية: فما آمن لموسى إلا ذرية من قومه على خوف من فرعون وملئهم
قد لا يَستجيبُ لحُجةِ الحق في بداياتها إلا النَّزرُ اليسير، ولكن لا تلبَثُ تلك الحجةُ بعد ذلك أن يقتنعَ بها الجَمُّ الغَفير.
قد يعتنقُ الناسُ الباطلَ رهبةً لا رغبة؛ خوفًا من مخالفة مَن أمرَ به، فما أعظمَ جُرمَ من حمل الناس على ذلك، حتى أوصلهم إلى المهالك!
للهِ قومٌ صبروا على إيمانهم، وتحمَّلوا المشقاتِ في سبيل تمسُّكِهم بدينهم، تحتَ ظلِّ الطغيان والجبروت، والمخاوفِ والمُفزِعات!
شرح المفردات و معاني الكلمات : آمن , لموسى , ذرية , قومه , خوف , فرعون , وملئهم , يفتنهم , فرعون , لعال , الأرض , المسرفين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وتذرون ما خلق لكم ربكم من أزواجكم بل أنتم قوم عادون
- ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون
- واتبع ما يوحى إليك من ربك إن الله كان بما تعملون خبيرا
- ويقول الذين آمنوا لولا نـزلت سورة فإذا أنـزلت سورة محكمة وذكر فيها القتال رأيت الذين
- وما قدروا الله حق قدره إذ قالوا ما أنـزل الله على بشر من شيء قل
- وهو يخشى
- وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون
- وبدا لهم سيئات ما عملوا وحاق بهم ما كانوا به يستهزئون
- ولتصغى إليه أفئدة الذين لا يؤمنون بالآخرة وليرضوه وليقترفوا ما هم مقترفون
- قالوا أرجه وأخاه وأرسل في المدائن حاشرين
تحميل سورة يونس mp3 :
سورة يونس mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة يونس
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Friday, February 21, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب