﴿ وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ وَقَفَّيْنَا مِن بَعْدِهِ بِالرُّسُلِ ۖ وَآتَيْنَا عِيسَى ابْنَ مَرْيَمَ الْبَيِّنَاتِ وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ ۗ أَفَكُلَّمَا جَاءَكُمْ رَسُولٌ بِمَا لَا تَهْوَىٰ أَنفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ فَفَرِيقًا كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ﴾
[ البقرة: 87]
سورة : البقرة - Al-Baqarah
- الجزء : ( 1 )
-
الصفحة: ( 13 )
And indeed, We gave Musa (Moses) the Book and followed him up with a succession of Messengers. And We gave 'Iesa (Jesus), the son of Maryam (Mary), clear signs and supported him with Ruh-ul-Qudus [Jibrael (Gabriel)]. Is it that whenever there came to you a Messenger with what you yourselves desired not, you grew arrogant? Some, you disbelieved and some, you killed.
قفّينا من بعده بالرّسل : أتبعنا على أثره الرّسل على منهاجه يحكمون بشريعته
بروح القدس : بالروح المطهّر جبريل عليه السلامولقد أعطينا موسى التوراة، وأتبعناه برسل من بني إسرائيل، وأعطينا عيسى ابن مريم المعجزات الواضحات، وقوَّيناه بجبريل عليه السلام. أفكلما جاءكم رسول بوحي من عند الله لا يوافق أهواءكم، استعليتم عليه، فكذَّبتم فريقًا وتقتلون فريقًا؟
ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم - تفسير السعدي
يمتن تعالى على بني إسرائيل أن أرسل لهم كليمه موسى, وآتاه التوراة, ثم تابع من بعده بالرسل الذين يحكمون بالتوراة, إلى أن ختم أنبياءهم بعيسى ابن مريم عليه السلام، وآتاه من الآيات البينات ما يؤمن على مثله البشر، { وَأَيَّدْنَاهُ بِرُوحِ الْقُدُسِ }- أي: قواه الله بروح القدس.
قال أكثر المفسرين: إنه جبريل عليه السلام, وقيل: إنه الإيمان الذي يؤيد الله به عباده.
ثم مع هذه النعم التي لا يقدر قدرها, لما أتوكم { بِمَا لَا تَهْوَى أَنْفُسُكُمُ اسْتَكْبَرْتُمْ } عن الإيمان بهم، { فَفَرِيقًا } منهم { كَذَّبْتُمْ وَفَرِيقًا تَقْتُلُونَ } فقدمتم الهوى على الهدى, وآثرتم الدنيا على الآخرة، وفيها من التوبيخ والتشديد ما لا يخفى.
تفسير الآية 87 - سورة البقرة
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده : الآية رقم 87 من سورة البقرة
ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم - مكتوبة
الآية 87 من سورة البقرة بالرسم العثماني
﴿ وَلَقَدۡ ءَاتَيۡنَا مُوسَى ٱلۡكِتَٰبَ وَقَفَّيۡنَا مِنۢ بَعۡدِهِۦ بِٱلرُّسُلِۖ وَءَاتَيۡنَا عِيسَى ٱبۡنَ مَرۡيَمَ ٱلۡبَيِّنَٰتِ وَأَيَّدۡنَٰهُ بِرُوحِ ٱلۡقُدُسِۗ أَفَكُلَّمَا جَآءَكُمۡ رَسُولُۢ بِمَا لَا تَهۡوَىٰٓ أَنفُسُكُمُ ٱسۡتَكۡبَرۡتُمۡ فَفَرِيقٗا كَذَّبۡتُمۡ وَفَرِيقٗا تَقۡتُلُونَ ﴾ [ البقرة: 87]
﴿ ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم البينات وأيدناه بروح القدس أفكلما جاءكم رسول بما لا تهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ﴾ [ البقرة: 87]
تحميل الآية 87 من البقرة صوت mp3
تدبر الآية: ولقد آتينا موسى الكتاب وقفينا من بعده بالرسل وآتينا عيسى ابن مريم
أرسل الله الرسُلَ وأنزل معهم الكتب وأيَّدهم بالمعجزات، حُجَّةً على العباد، ولم يزل بنو إسرائيلَ في ضلالهم سادرين، وبغَيِّهم مستكبرين؛ إنه الهوى يُعمي ويُصِمُّ!
لا يجوز لمؤمن يحبُّ الله ويخشاه أن يجعلَ الشرع تابعًا لهواه، بل لا يؤمن حتى يكونَ هواه تبعًا لما جاء به محمَّد ﷺ من الشرائع والأحكام.
لم ينفكَّ اليهود يُكذِّبون الأنبياء، ويسفكون الدماء، حتى غدا القتل سجيَّةً لديهم، والإجرام عادةً فيهم، بل إن خاتَم الأنبياء ﷺ لم يسلَم من خبثهم، وسوء طويَّتهم.
يا لها من تسليةٍ للنبيِّ ﷺ وللمسلمين من بعده! إن سنَّة المكذِّبين الاعتداء على أهل الحقِّ المصلحين وتكذيبهم، فطوبى لمن وطَّن نفسه على الصبر على عقَبات الطريق!
شرح المفردات و معاني الكلمات : , آتينا , موسى , الكتاب , وقفينا , بالرسل , آتينا , عيسى , ابن , مريم , البينات , أيدناه , بروح , القدس , أفكلما , جاءكم , رسول , تهوى , أنفسكم , استكبرتم , فريق , كذبتم , فريق , تقتلون , عيسى+ابن+مريم , روح+القدس , أفكلما+جاءكم+رسول+بما+لا+تهوى+أنفسكم+استكبرتم , ففريقا+كذبتم+وفريقا+تقتلون ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- إن كاد ليضلنا عن آلهتنا لولا أن صبرنا عليها وسوف يعلمون حين يرون العذاب من
- لأخذنا منه باليمين
- ويوم يقول نادوا شركائي الذين زعمتم فدعوهم فلم يستجيبوا لهم وجعلنا بينهم موبقا
- وإذا لقوا الذين آمنوا قالوا آمنا وإذا خلوا إلى شياطينهم قالوا إنا معكم إنما نحن
- وجعلوا الملائكة الذين هم عباد الرحمن إناثا أشهدوا خلقهم ستكتب شهادتهم ويسألون
- أفلا يرون ألا يرجع إليهم قولا ولا يملك لهم ضرا ولا نفعا
- فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون
- لا تسمع فيها لاغية
- ثم بعثنا من بعدهم موسى بآياتنا إلى فرعون وملئه فظلموا بها فانظر كيف كان عاقبة
- وقالت اليهود والنصارى نحن أبناء الله وأحباؤه قل فلم يعذبكم بذنوبكم بل أنتم بشر ممن
تحميل سورة البقرة mp3 :
سورة البقرة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة البقرة
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Thursday, April 25, 2024
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب