﴿ الَّذِي خَلَقَ الْمَوْتَ وَالْحَيَاةَ لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا ۚ وَهُوَ الْعَزِيزُ الْغَفُورُ﴾
[ الملك: 2]
سورة : الملك - Al-Mulk
- الجزء : ( 29 )
-
الصفحة: ( 562 )
Who has created death and life, that He may test you which of you is best in deed. And He is the All-Mighty, the Oft-Forgiving;
خلق الموت : أوْدَه . أو قدّرَه أزلاً
ليبلوكم : ليَختبركم فيما بين الحياة و الموت
أحسن عملا : أصْوبَه و أخلَصَه أو أسْرَع طاعةالذي خلق الموت والحياة؛ ليختبركم -أيها الناس-: أيكم خيرٌ عملا وأخلصه؟ وهو العزيز الذي لا يعجزه شيء، الغفور لمن تاب من عباده. وفي الآية ترغيب في فعل الطاعات، وزجر عن اقتراف المعاصي.
الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور - تفسير السعدي
وخلق الموت والحياة- أي: قدر لعباده أن يحييهم ثم يميتهم؛ { لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا }- أي: أخلصه وأصوبه، فإن الله خلق عباده، وأخرجهم لهذه الدار، وأخبرهم أنهم سينقلون منها، وأمرهم ونهاهم، وابتلاهم بالشهوات المعارضة لأمره، فمن انقاد لأمر الله وأحسن العمل، أحسن الله له الجزاء في الدارين، ومن مال مع شهوات النفس، ونبذ أمر الله، فله شر الجزاء.{ وَهُوَ الْعَزِيزُ } الذي له العزة كلها، التي قهر بها جميع الأشياء، وانقادت له المخلوقات.{ الْغَفُورُ } عن المسيئين والمقصرين والمذنبين، خصوصًا إذا تابوا وأنابوا، فإنه يغفر ذنوبهم، ولو بلغت عنان السماء، ويستر عيوبهم، ولو كانت ملء الدنيا.
تفسير الآية 2 - سورة الملك
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن : الآية رقم 2 من سورة الملك

الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور - مكتوبة
الآية 2 من سورة الملك بالرسم العثماني
﴿ ٱلَّذِي خَلَقَ ٱلۡمَوۡتَ وَٱلۡحَيَوٰةَ لِيَبۡلُوَكُمۡ أَيُّكُمۡ أَحۡسَنُ عَمَلٗاۚ وَهُوَ ٱلۡعَزِيزُ ٱلۡغَفُورُ ﴾ [ الملك: 2]
﴿ الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور ﴾ [ الملك: 2]
تحميل الآية 2 من الملك صوت mp3
تدبر الآية: الذي خلق الموت والحياة ليبلوكم أيكم أحسن عملا وهو العزيز الغفور
هي حقيقةٌ ينبغي أن تكونَ في وعي كلِّ مسلم على الدوام؛ إن الدنيا دارُ ابتلاء وامتحان، ليبقى مراقبًا للصغيرة والكبيرة من ظاهر عمله، وباطن نيَّته.
العاقل اللبيب يُدرك أن الدنيا مزرعةُ الآخرة، فينشَطُ فيها بالعمل والإحسان؛ رجاءَ أن يفوزَ بالجنَّة والرضوان.
قليل صائب خيرٌ من كثير على غير هدًى، فالعبرة بحُسن العمل لا بكثرته، ولا يكون حسنًا حتى يوافقَ شرعَ الله ويكونَ له خالصًا.
شرح المفردات و معاني الكلمات : خلق , الموت , الحياة , ليبلوكم , أيكم , أحسن , عملا , العزيز , الغفور ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- وقاسمهما إني لكما لمن الناصحين
- فتقطعوا أمرهم بينهم زبرا كل حزب بما لديهم فرحون
- ثم السبيل يسره
- قل ما أسألكم عليه من أجر وما أنا من المتكلفين
- سواء منكم من أسر القول ومن جهر به ومن هو مستخف بالليل وسارب بالنهار
- فإن كذبوك فقل ربكم ذو رحمة واسعة ولا يرد بأسه عن القوم المجرمين
- وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون
- أتى أمر الله فلا تستعجلوه سبحانه وتعالى عما يشركون
- وهم على ما يفعلون بالمؤمنين شهود
- فإن تولوا فإنما عليك البلاغ المبين
تحميل سورة الملك mp3 :
سورة الملك mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الملك
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, February 19, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب