تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الشورى: 1] .
﴿ حم﴾
﴿ حم﴾
[ سورة الشورى: 1]
القول في تفسير قوله تعالى : حم ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : حم
(حم * عسق) سبق الكلام على الحروف المقطَّعة في أول سورة البقرة.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
1 - 2 - ﴿حمٓ ۱ عٓسٓقٓ﴾ تقدم الكلام على نظائرها في بداية سورة البقرة.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 1
«حم».
تفسير السعدي : حم
تقدم تفسير الحروف المتقطعة
تفسير البغوي : مضمون الآية 1 من سورة الشورى
مكية، " حم "
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
مقدّمة1- سورة «الشورى» هي السورة الثانية والأربعون في ترتيب المصحف، وكان نزولها بعد نزول سورة «فصلت» . وعدد آياتها ثلاث وخمسون آية.وتسمى- أيضا- سورة حم عسق، لافتتاحها بذلك.والرأى الصحيح أن سورة الشورى من السور المكية الخالصة. وقيل هي مكية إلا أربع آيات منها تبدأ من قوله-تبارك وتعالى-: قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى.ولكن هذا القيل لا يعتمد على دليل صحيح، بل الصحيح أن السورة كلها مكية.2- وتبدأ سورة الشورى ببيان أن الله-تبارك وتعالى- قد أوحى إلى نبيه صلّى الله عليه وسلّم كما أوحى إلى غيره من الأنبياء، وببيان مظاهر قدرته- عز وجل -، وأنه-تبارك وتعالى- قادر على أن يجعل الناس أمة واحدة.قال-تبارك وتعالى-: وَلَوْ شاءَ اللَّهُ لَجَعَلَهُمْ أُمَّةً واحِدَةً، وَلكِنْ يُدْخِلُ مَنْ يَشاءُ فِي رَحْمَتِهِ، وَالظَّالِمُونَ ما لَهُمْ مِنْ وَلِيٍّ وَلا نَصِيرٍ.3- وبعد أن أنكر- سبحانه - على المشركين إشراكهم، وساق الأدلة على بطلان هذا الشرك، وأمر بالرجوع إلى حكم الله-تبارك وتعالى- فيما اختلفوا فيه.بعد كل ذلك بين- سبحانه - أن الشريعة التي جاء بها الأنبياء واحدة في جوهرها، وأن تفرق الناس في عقائدهم، مرجعه إلى بغيهم وأهوائهم.قال-تبارك وتعالى-: شَرَعَ لَكُمْ مِنَ الدِّينِ ما وَصَّى بِهِ نُوحاً، وَالَّذِي أَوْحَيْنا إِلَيْكَ، وَما وَصَّيْنا بِهِ إِبْراهِيمَ وَمُوسى وَعِيسى، أَنْ أَقِيمُوا الدِّينَ وَلا تَتَفَرَّقُوا فِيهِ، كَبُرَ عَلَى الْمُشْرِكِينَ ما تَدْعُوهُمْ إِلَيْهِ، اللَّهُ يَجْتَبِي إِلَيْهِ مَنْ يَشاءُ وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ يُنِيبُ.4- ثم انتقلت السورة الكريمة إلى الحديث عن مظاهر نعم الله-تبارك وتعالى- على عباده،عن طريق ما أودع فيهم من عقول: وما أنزله لهم من شرائع، وما حباهم به من أرزاق ...ووبخت الكافرين على كفرهم مع كل هذه النعم التي أنعم بها عليهم، وبينت ما سيكونون عليه يوم القيامة من حسرة وندامة، وما سيكون عليه المؤمنون الصادقون من فرح وحبور.قال-تبارك وتعالى-: تَرَى الظَّالِمِينَ مُشْفِقِينَ مِمَّا كَسَبُوا وَهُوَ واقِعٌ بِهِمْ، وَالَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ فِي رَوْضاتِ الْجَنَّاتِ لَهُمْ ما يَشاؤُنَ عِنْدَ رَبِّهِمْ، ذلِكَ هُوَ الْفَضْلُ الْكَبِيرُ. ذلِكَ الَّذِي يُبَشِّرُ اللَّهُ عِبادَهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحاتِ، قُلْ لا أَسْئَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِلَّا الْمَوَدَّةَ فِي الْقُرْبى، وَمَنْ يَقْتَرِفْ حَسَنَةً نَزِدْ لَهُ فِيها حُسْناً، إِنَّ اللَّهَ غَفُورٌ شَكُورٌ.5- ثم واصلت السورة حديثها عن مظاهر قدرة الله-تبارك وتعالى- وعن ألوان نعمه على خلقه، فتحدثت عن فضله-تبارك وتعالى- في قبوله لتوبة التائبين، وعفوه عن سيئاتهم، وإجابته لدعائهم وإنزاله الغيث عليهم من بعد قنوطهم ويأسهم، وخلقه السموات والأرض وما فيهما من أجل مصلحة الناس ومنفعتهم، ورعايته لهم وهم في سفنهم داخل البحر.قال-تبارك وتعالى-: وَمِنْ آياتِهِ الْجَوارِ فِي الْبَحْرِ كَالْأَعْلامِ. إِنْ يَشَأْ يُسْكِنِ الرِّيحَ فَيَظْلَلْنَ رَواكِدَ عَلى ظَهْرِهِ، إِنَّ فِي ذلِكَ لَآياتٍ لِكُلِّ صَبَّارٍ شَكُورٍ. أَوْ يُوبِقْهُنَّ بِما كَسَبُوا وَيَعْفُ عَنْ كَثِيرٍ.6- ثم بين- سبحانه - صفات المؤمنين الصادقين، وأثنى عليهم ثناء عاطرا، يحمل العقلاء على الاقتداء بهم، وعلى التحلي بصفاتهم.قال- سبحانه -: وَالَّذِينَ يَجْتَنِبُونَ كَبائِرَ الْإِثْمِ وَالْفَواحِشَ، وَإِذا ما غَضِبُوا هُمْ يَغْفِرُونَ. وَالَّذِينَ اسْتَجابُوا لِرَبِّهِمْ، وَأَقامُوا الصَّلاةَ، وَأَمْرُهُمْ شُورى بَيْنَهُمْ وَمِمَّا رَزَقْناهُمْ يُنْفِقُونَ. وَالَّذِينَ إِذا أَصابَهُمُ الْبَغْيُ هُمْ يَنْتَصِرُونَ، وَجَزاءُ سَيِّئَةٍ سَيِّئَةٌ مِثْلُها، فَمَنْ عَفا وَأَصْلَحَ فَأَجْرُهُ عَلَى اللَّهِ إِنَّهُ لا يُحِبُّ الظَّالِمِينَ. وَلَمَنِ انْتَصَرَ بَعْدَ ظُلْمِهِ فَأُولئِكَ ما عَلَيْهِمْ مِنْ سَبِيلٍ.7- وكعادة القرآن في المقارنة بين عاقبة الأشرار وعاقبة الأخيار، أتبع القرآن هذه الصفات الكريمة للمؤمنين، ببيان الأحوال السيئة التي سيكون عليها الظالمون يوم القيامة، ودعتهم إلى الدخول في الدين الحق من قبل فوات الأوان.قال-تبارك وتعالى-: اسْتَجِيبُوا لِرَبِّكُمْ مِنْ قَبْلِ أَنْ يَأْتِيَ يَوْمٌ لا مَرَدَّ لَهُ مِنَ اللَّهِ، ما لَكُمْ مِنْ مَلْجَإٍ يَوْمَئِذٍ وَما لَكُمْ مِنْ نَكِيرٍ.8- ثم ختم- سبحانه - السورة الكريمة ببيان جانب من مظاهر فضله على رسوله صلّى الله عليه وسلّم فقال:وَكَذلِكَ أَوْحَيْنا إِلَيْكَ رُوحاً مِنْ أَمْرِنا ما كُنْتَ تَدْرِي مَا الْكِتابُ وَلَا الْإِيمانُ، وَلكِنْ جَعَلْناهُ نُوراً نَهْدِي بِهِ مَنْ نَشاءُ مِنْ عِبادِنا، وَإِنَّكَ لَتَهْدِي إِلى صِراطٍ مُسْتَقِيمٍ، صِراطِ اللَّهِ الَّذِي لَهُ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ. أَلا إِلَى اللَّهِ تَصِيرُ الْأُمُورُ.9- ومن هذا العرض الإجمالى لآيات سورة الشورى. نراها زاخرة بالحديث عن الأدلة على وحدانية الله-تبارك وتعالى- وقدرته، وعلى صدق الرسول صلّى الله عليه وسلّم فيما يبلغه عن ربه، وعلى أن هذا القرآن من عند الله-تبارك وتعالى-.كما نراها زاخرة- أيضا- بالحديث عن نعم الله على عباده، وعن حسن عاقبة المؤمنين، وسوء عاقبة المكذبين وعن مشاهد يوم القيامة وما فيه من أهوال. وعن شبهات المشركين والرد عليها بما يدحضها.وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه وسلم.سورة «الشورى» من السور التي افتتحت ببعض حروف التهجي، وقد سبق أن ذكرنا أن أقرب الأقوال إلى الصواب في المقصود بهذه الحروف، أنها وردت في افتتاح بعض السور على سبيل الإيقاظ والتنبيه للذين تحداهم القرآن.فكأن الله-تبارك وتعالى- يقول لأولئك المعارضين في أن القرآن من عند الله: هاكم القرآن ترونه مؤلفا من كلام هو من جنس ما تؤلفون منه كلامكم، ومنظوما من حروف هي من جنس الحروف الهجائية التي تنظمون منها حروفكم، فإن كنتم في شك من أنه منزل من عند الله، فهاتوا مثله أو عشر سور من مثله، أو سورة من مثله.. فعجزوا وانقلبوا خاسرين، وثبت أن هذا القرآن من عند الله-تبارك وتعالى-:وقد ذكر بعض المفسرين عند تفسيره لهذه السورة آثارا واهية، رأينا أن نذكر بعضها للتنبيه على سقوطها.قال الإمام ابن كثير ما ملخصه: وقد روى الإمام ابن جرير هاهنا أثرا غريبا عجيبا منكرا، فقال: جاء رجل إلى ابن عباس فقال له- وعنده حذيفة بن اليمان- أخبرنى عن تفسير قول الله-تبارك وتعالى-: حم عسق. فأطرق ابن عباس ثم أعرض عنه.فقال حذيفة للرجل: أنا أنبئك بها، قد عرفت لم كرهها؟ نزلت في رجل من أهل بيته يقال له: «عبد الإله» أو عبد الله، ينزل على نهر من أنهار الشرق، تبنى عليه مدينتان، يشق النهر بينهما شقا. فإذا أذن الله في زوال ملكهم.. بعث الله على إحداهما نارا ليلا.. ثم يخسف الله-تبارك وتعالى- بالأخرى فذلك قوله حم. عسق.يعنى: عزيمة من الله وفتنة وقضاء حمّ حم، وعين، يعنى عدلا منه، وسين: يعنى سيكون. وق، يعنى: واقع بهاتين المدينتين.. .
حم: تفسير ابن كثير
قد تقدم الكلام على الحروف المقطعة وقد روى ابن جرير ههنا أثرا غريبا عجيبا منكرا فقال أخبرنا أحمد بن زهير حدثنا عبدالوهاب بن نجدة الحوطي حدثنا أبو المغيرة عبدالقدوس بن الحجاج عن أرطاة بن المنذر قال: جاء رجل إلى ابن عباس رضي الله عنهما قال له وعنده حذيفة بن اليمان رضي الله تعالى عنه أخبرني عن تفسير قول الله تعالى "حم عسق" قال فأطرق ثم أعرض عنه ثم كرر مقالته فأعـرض عنه فلم يجبه بشيء وكره مقالته ثم كررها الثالثة فلم يحر إليه شيئا فقال له حذيفة رضي الله عنه أنا أنبئك بها قد عرفت لم كرهها نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبدالإله وعبدالله ينزل على نهر من أنهار المشرق تبنى عليه مدينتان يشق النهر بينهما شقا فإذا أذن الله تبارك وتعالى في زوال ملكهم وانقطاع دولتهم ومدتهم بعث الله عز وجل على إحداهما نارا ليلا فتصبح سوداء مظلمة وقد احترقت كأنها لم تكن مكانها وتصبح صاحبتها متعجبة كيف أفلتت؟ فما هو إلا بياض يومها ذلك حتى يجتمع فيها كل جبار عنيد منهم ثم يخسف الله بها وبهم جميعا فذلك قوله تعالى "حم عسق" يعني عزيمة من الله تعالى وفتنة وقضاء حم عين يعني عدلا منه سين يعني سيكون ق يعني واقع بهاتين المدينتين وأغرب منه ما رواه الحافظ أبو يعلى الموصلي في الجزء الثاني من مسند ابن عباس رضي الله عنه عن أبي ذر رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم في ذلك ولكن إسناده ضعيف جدا ومنقطع فإنه قال حدثنا أبو طالب عبدالجبار بن عاصم حدثنا أبو عبدالله الحسن بن يحيى الخشني الدمشقي عن أبي معاوية قال: صعد عمر بن الخطاب رضي الله عنه المنبر فقال: أيها الناس هل سمع منكـم أحد رسول الله صلى الله عليه وسلم يفسر "حم عسق" فوثب ابن عباس رضي الله عنه فقال أنا قال حم اسم من أسماء الله تعالى قال فعين؟ قال عاين المولون عذاب يوم بدر قال فسين؟ قال سيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون قال فقاف؟ فسكت فقام أبو ذر ففسر كما قال ابن عباس رضي الله عنهما وقال قاف قارعة من السماء تغشى الناس.
تفسير القرطبي : معنى الآية 1 من سورة الشورى
سورة الشورىمكية في قول الحسن وعكرمة وعطاء وجابر . وقال ابن عباس وقتادة : إلا أربع آيات منها أنزلت بالمدينة : قل لا أسألكم عليه أجرا إلا المودة في القربى إلى آخرها . وهي ثلاث وخمسون آية .بسم الله الرحمن الرحيم .حم عسقحم عسق قال عبد المؤمن : سألت الحسين بن الفضل : لم قطع حم من عسق ولم تقطع كهيعص و المر و المص ؟ فقال : لأن حم عسق بين سور أولها حم فجرت مجرى نظائرها قبلها وبعدها ، فكأن حم مبتدأ و عسق خبره . ولأنها عدت آيتين ، وعدت أخواتها اللواتي كتبت جملة آية واحدة . وقيل : إن الحروف المعجمة كلها في معنى واحد ، من حيث إنها أس البيان وقاعدة الكلام ، ذكره الجرجاني . وكتبت حم . عسق منفصلا و كهيعص متصلا لأنه قيل : حم ، أي : حم ما هو كائن ، ففصلوا بين ما يقدر فيه فعل وبين ما لا يقدر . ثم لو فصل هذا ووصل ذا لجاز ، حكاه القشيري . وفي قراءة ابن مسعود وابن عباس ( حم سق ) قال ابن عباس : وكان علي - رضي الله عنه - يعرف الفتن بها . وقال أرطاة بن المنذر : ، قال رجل لابن عباس وعنده حذيفة بن اليمان : أخبرني عن تفسير قوله تعالى : حم . عسق ؟ فأعرض عنه حتى أعاد عليه ثلاثا فأعرض عنه . فقال حذيفة بن اليمان : أنا أنبئك بها ، قد عرفت لم تركها ، نزلت في رجل من أهل بيته يقال له عبد الإله أو عبد الله ، ينزل على نهر من أنهار المشرق ، يبني عليه مدينتين يشق النهر بينهما شقا ، فإذا أراد الله زوال ملكهم وانقطاع دولتهم ، بعث على إحداهما نارا ليلا فتصبح سوداء مظلمة ، فتحرق كلها كأنها لم تكن مكانها ، فتصبح صاحبتها متعجبة ، كيف قلبت! فما هو إلا بياض يومها حتى يجتمع فيها كل جبار عنيد ، ثم يخسف الله بها وبهم جميعا ، فذلك قوله : حم عسق أي : عزمة من عزمات الله ، وفتنة وقضاء . حم : حم ، " ع " : عدلا منه ، " س " : سيكون ، " ق " : واقع في هاتين المدينتين .ونظير هذا التفسير ما روى جرير بن عبد الله البجلي قال : سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول : تبنى مدينة بين دجلة ودجيل وقطربل والصراة ، يجتمع فيها جبابرة الأرض تجبى إليها الخزائن يخسف بها - وفي رواية بأهلها - فلهي أسرع ذهابا في الأرض من الوتد الجيد في الأرض الرخوة . وقرأ ابن عباس : ( حم سق ) بغير عين . وكذلك هو في مصحف عبد الله بن مسعود ، حكاه الطبري . وروى نافع عن ابن عباس : ( الحاء ) حلمه ، و ( الميم ) مجده ، و ( العين ) علمه ، و ( السين ) سناه ، و ( القاف ) قدرته ، أقسم الله بها . وعن محمد بن كعب : أقسم الله بحلمه ومجده وعلوه وسناه وقدرته ألا يعذب من عاذ بلا إله إلا الله مخلصا من قلبه . وقال جعفر بن محمد وسعيد بن جبير : ( الحاء ) من الرحمن ، و ( الميم ) من المجيد ، و ( العين ) من العليم ، و ( السين ) من القدوس ، و ( القاف ) من القاهر . وقال مجاهد : فواتح السور . وقال عبد الله بن بريدة : إنه اسم الجبل المحيط بالدنيا . وذكر القشيري ، واللفظ للثعلبي : أن النبي - صلى الله عليه وسلم - لما نزلت هذه الآية عرفت الكآبة في وجهه ، فقيل له : يا رسول الله ، ما أحزنك ؟ قال : أخبرت ببلايا تنزل بأمتي من خسف وقذف ونار تحشرهم وريح تقذفهم في البحر وآيات متتابعات متصلات بنزول عيسى وخروج الدجال . والله أعلم . وقيل : هذا في شأن النبي - صلى الله عليه وسلم - ف ( الحاء ) حوضه المورود ، و ( الميم ) ملكه الممدود ، و ( العين ) عزه الموجود ، و ( السين ) سناه المشهود ، و ( القاف ) قيامه في المقام المحمود ، وقربه في الكرامة من الملك المعبود . وقال ابن عباس : ليس من نبي صاحب كتاب إلا وقد أوحي إليه : حم عسق
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: قال سآوي إلى جبل يعصمني من الماء قال لا عاصم اليوم من أمر الله إلا
- تفسير: إنهم لهم المنصورون
- تفسير: هو الذي أنـزل السكينة في قلوب المؤمنين ليزدادوا إيمانا مع إيمانهم ولله جنود السموات والأرض
- تفسير: إن هو إلا رجل به جنة فتربصوا به حتى حين
- تفسير: أم اتخذوا آلهة من الأرض هم ينشرون
- تفسير: وما كان لنفس أن تؤمن إلا بإذن الله ويجعل الرجس على الذين لا يعقلون
- تفسير: فليدع ناديه
- تفسير: وامرأته حمالة الحطب
- تفسير: قالوا وأقبلوا عليهم ماذا تفقدون
- تفسير: وهو الذي خلق من الماء بشرا فجعله نسبا وصهرا وكان ربك قديرا
تحميل سورة الشورى mp3 :
سورة الشورى mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشورى
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب