1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الفتح: 12] .

  
   

﴿ بَلْ ظَنَنتُمْ أَن لَّن يَنقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَىٰ أَهْلِيهِمْ أَبَدًا وَزُيِّنَ ذَٰلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ وَظَنَنتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنتُمْ قَوْمًا بُورًا﴾
[ سورة الفتح: 12]

القول في تفسير قوله تعالى : بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى


وليس الأمر كما زعمتم من انشغالكم بالأموال والأهل، بل إنكم ظننتم أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن معه من أصحابه سيَهْلكون، ولا يَرْجعون إليكم أبدًا، وحسَّن الشيطان ذلك في قلوبكم، وظننتم ظنًا سيئًا أن الله لن ينصر نبيه محمدًا صلى الله عليه وسلم وأصحابه على أعدائهم، وكنتم قومًا هَلْكى لا خير فيكم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ليس ما اعتذرتم به من الانشغال برعاية الأموال والأولاد سبَبَ تخلفكم عن المسير معه، بل ظننتم أن الرسول وأصحابه سيهلكون جميعًا، ولا يرجعون إلى أهليهم في المدينة، وحسَّن ذلك الشيطان في قلوبكم، وظننتم ظنًّا سيئًا بربكم أنه لن ينصر نبيّه، وكنتم قومًا هلكى بسبب ما أقدمتم عليه من ظن السوء بالله والتخلف عن رسوله.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 12


«بل» في الموضوعين للانتقال من غرض إلى آخر «ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزُيِّن ذلك في قلوبكم» أي أنهم يستأصلون بالقتل فلا يرجعون «وظننتم ظن السَّوء» هذا وغيره «وكنتم قوما بورا» جمع بائر، أي هالكين عند الله بهذا الظن.

تفسير السعدي : بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى


فظنوا { أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلَى أَهْلِيهِمْ أَبَدًا }- أي: إنهم سيقتلون ويستأصلون، ولم يزل هذا الظن يزين في قلوبهم، ويطمئنون إليه، حتى استحكم، وسبب ذلك أمران:أحدها: أنهم كانوا { قَوْمًا بُورًا }- أي: هلكى، لا خير فيهم، فلو كان فيهم خير لم يكن هذا في قلوبهم.

تفسير البغوي : مضمون الآية 12 من سورة الفتح


( بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا ) أي ظننتم أن العدو يستأصلهم فلا يرجعون ) وزين ذلك في قلوبكم ) زين الشيطان ذلك الظن في قلوبكم ) وظننتم ظن السوء ) وذلك أنهم قالوا : إن محمدا وأصحابه أكلة رأس ، فلا يرجعون ، فأين تذهبون معه ، انتظروا ما يكون من أمرهم .
) وكنتم قوما بورا ) هلكى لا تصلحون لخير .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم أكد- سبحانه - كذبهم بإضراب آخر عن أقوالهم فقال: بَلْ ظَنَنْتُمْ أَنْ لَنْ يَنْقَلِبَ الرَّسُولُ وَالْمُؤْمِنُونَ إِلى أَهْلِيهِمْ أَبَداً، وَزُيِّنَ ذلِكَ فِي قُلُوبِكُمْ، وَظَنَنْتُمْ ظَنَّ السَّوْءِ وَكُنْتُمْ قَوْماً بُوراً والبور في الأصل: مصدر كالهلك، يوصف به المفرد والمثنى والجمع والمذكر والمؤنث.
وهو هنا مستعمل بمعنى اسم الفاعل.
وقيل: هو جمع بائر، كحائل وحول.
قال صاحب الكشاف والبور من بار، كالهلك من هلك بناء ومعنى، ولذلك وصف به الواحد والجمع والمذكر والمؤنث.
ويجوز أن يكون جمع بائر كعائذ وعوذ.. .
والمعنى: ليس الأمر كما زعمتم- أيها المخلفون- من أن أموالكم وأولادكم هي التي شغلتكم عن الخروج مع رسولكم صلّى الله عليه وسلّم ولكن الحق أنكم ظننتم أن العدو سيستأصل شأفة المؤمنين بالقتل والإهلاك.
وأنهم لن يعودوا بعد ذلك إلى أهليهم أبدا..وزين الشيطان هذا الظن الفاسد في قلوبكم، ومكنه من نفوسكم فقبعتم في دياركم، وظننتم، في كل ما يتعلق بالرسول صلّى الله عليه وسلّم وبأتباعه الصادقين ظَنَّ السَّوْءِ أى: الظن الذي كله سوء وشر ومنكر..وَكُنْتُمْ في علم الله-تبارك وتعالى- وحكمه قَوْماً بُوراً أى: قوما هالكين فاسدين، لا تصلحون لشيء من الخير، ولا تستحقون إلا الخزي والعقاب.
فأنت ترى أن الله-تبارك وتعالى- قد ذم هؤلاء المتخلفين وفضحهم وتوعدهم بسوء المصير، لأسباب متعددة، منها: سوء ظنهم بالله-تبارك وتعالى- وبرسوله، صلّى الله عليه وسلّم فقد توهموا أن الرسول والمؤمنين سيقتلون على يد أعدائهم، وأنهم لن يعودوا إلى أهليهم أبدا.
ومنها: اعتذارهم الكاذب، بانشغالهم بأموالهم وأهليهم..ومنها: تعمدهم الكذب.
وتفوههم بالكلام الذي لا تؤيده قلوبهم.
ثم ختم- سبحانه - هذا الذم والتهديد للمتخلفين بقوله: وَمَنْ لَمْ يُؤْمِنْ بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ فَإِنَّا أَعْتَدْنا لِلْكافِرِينَ سَعِيراً.
أى: ومن لم يؤمن بالله-تبارك وتعالى- إيمانا حقا، وبصدق الرسول صلّى الله عليه وسلّم في كل ما جاء

بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى: تفسير ابن كثير


ثم قال : { بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا } أي: لم يكن تخلفكم تخلف معذور ولا عاص ، بل تخلف نفاق ، { بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا } أي: اعتقدتم أنهم يقتلون وتستأصل شأفتهم وتستباد خضراؤهم ، ولا يرجع منهم مخبر ، { وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا } أي: هلكى . قاله ابن عباس ، ومجاهد ، وغير واحد . وقال قتادة : فاسدين . وقيل : هي بلغة عمان .

تفسير القرطبي : معنى الآية 12 من سورة الفتح


قوله تعالى : بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا .
قوله تعالى : بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وقالوا أنهم قالوا : إن محمدا وأصحابه أكلة رأس لا يرجعون .
( وزين ذلك ) أي النفاق .
( في قلوبكم ) وهذا التزيين من الشيطان ، أو يخلق الله ذلك في قلوبهم .
( وظننتم ظن السوء ) أن الله لا ينصر رسوله .
( وكنتم قوما بورا ) أي هلكى ، قاله مجاهد .
وقال قتادة : فاسدين لا يصلحون لشيء من الخير .
قال الجوهري : البور : الرجل الفاسد الهالك الذي لا خير فيه .
قال عبد الله بن الزبعرى السهمي :يا رسول المليك إن لساني راتق ما فتقت إذ أنا بوروامرأة بور أيضا ، حكاه أبو عبيد .
وقوم بور هلكى .
قال تعالى : وكنتم قوما بورا وهو جمع بائر ، مثل حائل وحول .
وقد بار فلان أي : هلك .
وأباره الله أي : أهلكه .
وقيل : بورا أشرارا ، قاله ابن بحر .
وقال حسان بن ثابت :لا ينفع الطول من نوك الرجال وقد يهدي الإله سبيل المعشر البورأي : الهالك .

﴿ بل ظننتم أن لن ينقلب الرسول والمؤمنون إلى أهليهم أبدا وزين ذلك في قلوبكم وظننتم ظن السوء وكنتم قوما بورا ﴾ [ الفتح: 12]

سورة : الفتح - الأية : ( 12 )  - الجزء : ( 26 )  -  الصفحة: ( 512 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: وكل شيء فعلوه في الزبر
  2. تفسير: وقد مكر الذين من قبلهم فلله المكر جميعا يعلم ما تكسب كل نفس وسيعلم الكفار
  3. تفسير: والذي أخرج المرعى
  4. تفسير: له دعوة الحق والذين يدعون من دونه لا يستجيبون لهم بشيء إلا كباسط كفيه إلى
  5. تفسير: كلوا واشربوا هنيئا بما أسلفتم في الأيام الخالية
  6. تفسير: ورأيت الناس يدخلون في دين الله أفواجا
  7. تفسير: الحمد لله الذي له ما في السموات وما في الأرض وله الحمد في الآخرة وهو
  8. تفسير: فاتقوا الله ما استطعتم واسمعوا وأطيعوا وأنفقوا خيرا لأنفسكم ومن يوق شح نفسه فأولئك هم
  9. تفسير: وهذا البلد الأمين
  10. تفسير: بأي ذنب قتلت

تحميل سورة الفتح mp3 :

سورة الفتح mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفتح

سورة الفتح بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الفتح بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الفتح بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الفتح بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الفتح بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الفتح بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الفتح بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الفتح بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الفتح بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الفتح بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب