1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الشعراء: 139] .

  
   

﴿ فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ﴾
[ سورة الشعراء: 139]

القول في تفسير قوله تعالى : فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان


فاستمَرُّوا على تكذيبه، فأهلكهم الله بريح باردة شديدة. إن في ذلك الإهلاك لَعبرة لمن بعدهم، وما كان أكثر الذين سمعوا قصتهم مؤمنين بك. وإن ربك لهو العزيز الغالب على ما يريده من إهلاك المكذبين، الرحيم بالمؤمنين.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فاستمروا على تكذيب نبيهم هود عليه السلام، فأهلكناهم بسبب تكذيبهم بالريح العقيم، إن في ذلك الإهلاك لعبرة للمعتبرين، وما كان معظمهم مؤمنين.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 139


«فكذبوه» بالعذاب «فأهلكناهم» في الدنيا بالريح «إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين».

تفسير السعدي : فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان


فَكَذَّبُوهُ - أي: صار التكذيب سجية لهم وخلقا, لا يردعهم عنه رادع، فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً على صدق نبينا هود عليه السلام وصحة ما جاء به وبطلان ما عليه قومه من الشرك والجبروت وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ مع وجود الآيات المقتضية للإيمان

تفسير البغوي : مضمون الآية 139 من سورة الشعراء


"فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين".

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ولذا جاءت نهايتهم الأليمة بسرعة وحسم، قال-تبارك وتعالى-: فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْناهُمْ.
أى: أصر قوم هود على باطلهم وغرورهم فأهلكناهم بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عاتِيَةٍ سَخَّرَها عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيالٍ وَثَمانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُوماً، فَتَرَى الْقَوْمَ فِيها صَرْعى، كَأَنَّهُمْ أَعْجازُ نَخْلٍ خاوِيَةٍأهلكهم الله-تبارك وتعالى- دون أن تنفعهم أموالهم، أو قوتهم التي كانوا يدلون بها ويقولون:مَنْ أَشَدُّ مِنَّا قُوَّةً.
وختم- سبحانه - قصتهم بما ختم به قصة نوح مع قومه من قبلهم، فقال-تبارك وتعالى-:إِنَّ فِي ذلِكَ لَآيَةً وَما كانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ.

فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان: تفسير ابن كثير


قال الله تعالى : { فكذبوه فأهلكناهم } أي: فاستمروا على تكذيب نبي الله هود ومخالفته وعناده ، فأهلكهم الله ، وقد بين سبب إهلاكه إياهم في غير موضع من القرآن بأنه أرسل عليهم ريحا صرصرا عاتية ، أي: ريحا شديدة الهبوب ذات برد شديد جدا ، فكان إهلاكهم من جنسهم ، فإنهم كانوا أعتى شيء وأجبره ، فسلط الله عليهم ما هو أعتى منهم وأشد قوة ، كما قال : { ألم تر كيف فعل ربك بعاد إرم } [ ذات العماد ] } [ الفجر : 6 ، 7 ] وهم عاد الأولى ، كما قال : { وأنه أهلك عادا الأولى } [ النجم : 50 ] ، وهم من نسل إرم بن سام بن نوح . { ذات العماد } أي: الذين كانوا يسكنون العمد . ومن زعم أن " إرم " مدينة ، فإنما أخذ ذلك من الإسرائيليات من كلام كعب ووهب ، وليس لذلك أصل أصيل . ولهذا قال : { التي لم يخلق مثلها في البلاد } [ الفجر : 8 ] ، أي: لم يخلق مثل هذه القبيلة في قوتهم وشدتهم وجبروتهم ، ولو كان المراد بذلك مدينة لقال : التي لم يبن مثلها في البلاد ، وقال : { فأما عاد فاستكبروا في الأرض بغير الحق وقالوا من أشد منا قوة أولم يروا أن الله الذي خلقهم هو أشد منهم قوة وكانوا بآياتنا يجحدون } [ فصلت : 15 ] .
وقد قدمنا أن الله تعالى لم يرسل عليهم من الريح إلا بمقدار أنف الثور ، عتت على الخزنة ، فأذن الله لها في ذلك ، وسلكت وحصبت بلادهم ، فحصبت كل شيء لهم ، كما قال تعالى : { تدمر كل شيء بأمر ربها فأصبحوا لا يرى إلا مساكنهم } الآية [ الأحقاف : 25 ] ، وقال تعالى : { وأما عاد فأهلكوا بريح صرصر عاتية سخرها عليهم سبع ليال وثمانية أيام حسوما } [ الحاقة : 6 ، 7 ] ، أي: كاملة { فترى القوم فيها صرعى كأنهم أعجاز نخل خاوية } [ الحاقة : 7 ] ، أي: بقوا أبدانا بلا رؤوس ; وذلك أن الريح كانت تأتي الرجل منهم فتقتلعه وترفعه في الهواء ، ثم تنكسه على أم رأسه فتشدخ دماغه ، وتكسر رأسه ، وتلقيه ، كأنهم أعجاز نخل منقعر . وقد كانوا تحصنوا في الجبال والكهوف والمغارات ، وحفروا لهم في الأرض إلى أنصافهم ، فلم يغن عنهم ذلك من أمر الله شيئا ، { إن أجل الله إذا جاء لا يؤخر } [ نوح : 4 ] ; ولهذا قال : { فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين }

تفسير القرطبي : معنى الآية 139 من سورة الشعراء


فكذبوه فأهلكناهم أي بريح صرصر عاتية على ما يأتي في ( الحاقة ) .
إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين قال بعضهم : أسلم معه ثلاثمائة ألف ومئون وهلك باقيهم .

﴿ فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ﴾ [ الشعراء: 139]

سورة : الشعراء - الأية : ( 139 )  - الجزء : ( 19 )  -  الصفحة: ( 373 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ومن الأعراب من يؤمن بالله واليوم الآخر ويتخذ ما ينفق قربات عند الله وصلوات الرسول
  2. تفسير: عينا يشرب بها المقربون
  3. تفسير: أم لكم أيمان علينا بالغة إلى يوم القيامة إن لكم لما تحكمون
  4. تفسير: إن الذين حقت عليهم كلمت ربك لا يؤمنون
  5. تفسير: قال الذين استكبروا إنا بالذي آمنتم به كافرون
  6. تفسير: والليل إذا يسر
  7. تفسير: فلنأتينك بسحر مثله فاجعل بيننا وبينك موعدا لا نخلفه نحن ولا أنت مكانا سوى
  8. تفسير: فذاقت وبال أمرها وكان عاقبة أمرها خسرا
  9. تفسير: ومن الليل فتهجد به نافلة لك عسى أن يبعثك ربك مقاما محمودا
  10. تفسير: ومن الذين قالوا إنا نصارى أخذنا ميثاقهم فنسوا حظا مما ذكروا به فأغرينا بينهم العداوة

تحميل سورة الشعراء mp3 :

سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء

سورة الشعراء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الشعراء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الشعراء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الشعراء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الشعراء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الشعراء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الشعراء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الشعراء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الشعراء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الشعراء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب