﴿ فَكَذَّبُوهُ فَأَهْلَكْنَاهُمْ ۗ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَآيَةً ۖ وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُم مُّؤْمِنِينَ﴾
[ الشعراء: 139]
سورة : الشعراء - Ash-Shuara
- الجزء : ( 19 )
-
الصفحة: ( 373 )
So they belied him, and We destroyed them. Verily! In this is indeed a sign, yet most of them are not believers.
فاستمَرُّوا على تكذيبه، فأهلكهم الله بريح باردة شديدة. إن في ذلك الإهلاك لَعبرة لمن بعدهم، وما كان أكثر الذين سمعوا قصتهم مؤمنين بك. وإن ربك لهو العزيز الغالب على ما يريده من إهلاك المكذبين، الرحيم بالمؤمنين.
فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين - تفسير السعدي
فَكَذَّبُوهُ - أي: صار التكذيب سجية لهم وخلقا, لا يردعهم عنه رادع، فَأَهْلَكْنَاهُمْ بِرِيحٍ صَرْصَرٍ عَاتِيَةٍ * سَخَّرَهَا عَلَيْهِمْ سَبْعَ لَيَالٍ وَثَمَانِيَةَ أَيَّامٍ حُسُومًا فَتَرَى الْقَوْمَ فِيهَا صَرْعَى كَأَنَّهُمْ أَعْجَازُ نَخْلٍ خَاوِيَةٍإِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً على صدق نبينا هود عليه السلام وصحة ما جاء به وبطلان ما عليه قومه من الشرك والجبروت وَمَا كَانَ أَكْثَرُهُمْ مُؤْمِنِينَ مع وجود الآيات المقتضية للإيمان
تفسير الآية 139 - سورة الشعراء
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما : الآية رقم 139 من سورة الشعراء

فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين - مكتوبة
الآية 139 من سورة الشعراء بالرسم العثماني
﴿ فَكَذَّبُوهُ فَأَهۡلَكۡنَٰهُمۡۚ إِنَّ فِي ذَٰلِكَ لَأٓيَةٗۖ وَمَا كَانَ أَكۡثَرُهُم مُّؤۡمِنِينَ ﴾ [ الشعراء: 139]
﴿ فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين ﴾ [ الشعراء: 139]
تحميل الآية 139 من الشعراء صوت mp3
تدبر الآية: فكذبوه فأهلكناهم إن في ذلك لآية وما كان أكثرهم مؤمنين
ما أقربَ الهلاكَ من المكذِّبين! وما أبعدهم عن الاتِّعاظ بما جرى لأمثالهم السابقين!
شرح المفردات و معاني الكلمات : فكذبوه , فأهلكناهم , آية , أكثرهم , مؤمنين ,
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
آيات من القرآن الكريم
- أفبعذابنا يستعجلون
- فبأي آلاء ربكما تكذبان
- فادخلوا أبواب جهنم خالدين فيها فلبئس مثوى المتكبرين
- قالوا إنا أرسلنا إلى قوم مجرمين
- وكيف أخاف ما أشركتم ولا تخافون أنكم أشركتم بالله ما لم ينـزل به عليكم سلطانا
- وما آتيناهم من كتب يدرسونها وما أرسلنا إليهم قبلك من نذير
- ولقد كانوا عاهدوا الله من قبل لا يولون الأدبار وكان عهد الله مسئولا
- وقد خاب من دساها
- وإذا جاءوكم قالوا آمنا وقد دخلوا بالكفر وهم قد خرجوا به والله أعلم بما كانوا
- أو ينفعونكم أو يضرون
تحميل سورة الشعراء mp3 :
سورة الشعراء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الشعراء
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
الباحث القرآني | البحث في القرآن الكريم
Wednesday, October 15, 2025
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب