1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الفرقان: 19] .

  
   

﴿ فَقَدْ كَذَّبُوكُم بِمَا تَقُولُونَ فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا وَلَا نَصْرًا ۚ وَمَن يَظْلِم مِّنكُمْ نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا﴾
[ سورة الفرقان: 19]

القول في تفسير قوله تعالى : فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا


فيقال للمشركين: لقد كذَّبكم هؤلاء الذين عبدتموهم في ادِّعائكم عليهم، فها أنتم أولاء لا تستطيعون دَفْعًا للعذاب عن أنفسكم، ولا نصرًا لها، ومَن يشرك بالله فيظلم نفسه ويعبد غير الله، ويمت على ذلك، يعذبه الله عذابًا شديدًا.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فقد كذبكم - أيها المشركون- من عبدتموهم من دون الله فيما تدّعونه عليهم، فما تستطيعون دفع العذاب عن أنفسكم ولا نصرها لعجزكم، ومن يظلم منكم - أيها المؤمنون - بالشرك بالله نذقه عذابًا عظيمًا مثل ما أذقناه من ذُكِر.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 19


«فقد كذبوكم» أي كذب المعبودون العابدين «بما تقولون» بالفوقانية أنهم آلهة «فما يستطيعون» بالتحتانية والفوقانية: أي لا هم ولا أنتم «صرفا» دفعا للعذاب عنكم «ولا نصرا» منعا لكم منه «ومن يظلم» يشرك «منكم نُذقْه عذابا كبيرا» شديدا في الآخرة.

تفسير السعدي : فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا


فلما تبرؤوا منهم قال الله توبيخا وتقريعا للعابدين { فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِمَا تَقُولُونَ } إنهم أمروكم بعبادتهم ورضوا فعلكم، وأنهم شفعاء لكم عند ربكم، كذبوكم في ذلك الزعم وصاروا من أكبر أعدائكم فحق عليكم العذاب، { فَمَا تَسْتَطِيعُونَ صَرْفًا } للعذاب عنكم بفعلكم أو بفداء أو غير ذلك، { وَلَا نَصْرًا } لعجزكم وعدم ناصركم.
هذا حكم الضالين المقلدين الجاهلين كما رأيت أسوأ حكم، وأشر مصير.وأما المعاند منهم الذي عرف الحق وصدف عنه فقال في حقه: { وَمَنْ يَظْلِمْ مِنْكُمْ } بترك الحق ظلما وعنادا { نُذِقْهُ عَذَابًا كَبِيرًا } لا يقادر قدره ولا يبلغ أمره.

تفسير البغوي : مضمون الآية 19 من سورة الفرقان


( فقد كذبوكم ) هذا خطاب مع المشركين ، أي : كذبكم المعبودون ، ( بما تقولون ) إنهم آلهة ، ( فما تستطيعون ) قرأ حفص بالتاء يعني العابدين ، وقرأ الآخرون بالياء يعني : الآلهة .
( صرفا ) يعني : صرفا من العذاب عن أنفسهم ، ( ولا نصرا ) يعني : ولا نصر أنفسهم .
وقيل: ولا نصركم أيها العابدون من عذاب الله بدفع العذاب عنكم .
وقيل: " الصرف " : الحيلة ، ومنه قول العرب : إنه ليصرف ، أي : يحتال ، ) ( ومن يظلم ) يشرك ، ( منكم نذقه عذابا كبيرا )

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وهنا يوجه- سبحانه - خطابه إلى هؤلاء العابدين الجهلاء الكاذبين فيقول: فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ بِما تَقُولُونَ فَما تَسْتَطِيعُونَ صَرْفاً وَلا نَصْراً ...
أى: قال الله-تبارك وتعالى- لهؤلاء الكافرين على سبيل التقريع والتبكيت: والآن لقد رأيتم تكذيب من عبدتموهم لكم، وقد حق عليكم العذاب بسبب كفركم وكذبكم، وصرتم لا تملكون له «صرفا» أى: دفعا بأية صورة من الصور.
وأصل الصرف: رد الشيء من حالة إلى حالة أخرى، ولا تملكون له- أيضا- «نصرا» أى فردا من أفراد النصر لا من جهة أنفسكم، ولا من جهة غيركم، بل لقد حل بكم العذاب حلولا لا فكاك لكم منه بأى وسيلة من الوسائل.
«ومن يظلم منكم» أى: ومن يكفر بالله-تبارك وتعالى- منكم أيها المكلفون بالإيمان «نذقه عذابا كبيرا» لا يقادر قدره في الخزي والهوان.
قال صاحب الكشاف: هذه المفاجأة بالاحتجاج والإلزام- في قوله: فَقَدْ كَذَّبُوكُمْ حسنة رائعة، خاصة إذا انضم إليها الالتفات، وحذف القول، ونحوها قوله-تبارك وتعالى-:يا أَهْلَ الْكِتابِ قَدْ جاءَكُمْ رَسُولُنا يُبَيِّنُ لَكُمْ عَلى فَتْرَةٍ مِنَ الرُّسُلِ أَنْ تَقُولُوا ما جاءَنا مِنْ بَشِيرٍ وَلا نَذِيرٍ، فَقَدْ جاءَكُمْ بَشِيرٌ وَنَذِيرٌ ...
وقول القائل:قالوا خراسان أقصى ما يراد بنا ثم القفول فقد جئنا خراسانا وبذلك نرى الآيات الكريمة قد أقامت الحجة على الكافرين بطريقة تخرس ألسنتهم، وتجعلهم أهلا لكل ما يقع عليهم من عذاب أليم.
ثم تعود السورة مرة أخرى إلى تسلية الرسول صلّى الله عليه وسلّم وإلى الرد على شبهات أعدائه فتقول:

فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا: تفسير ابن كثير


قال الله تعالى : { فقد كذبوكم بما تقولون } أي: فقد كذبكم الذين عبدتم فيما زعمتم أنهم لكم أولياء ، وأنكم اتخذتموهم قربانا يقربونكم إليه زلفى ، كما قال تعالى : { ومن أضل ممن يدعو من دون الله من لا يستجيب له إلى يوم القيامة وهم عن دعائهم غافلون وإذا حشر الناس كانوا لهم أعداء وكانوا بعبادتهم كافرين } [ الأحقاف : 5 - 6 ] .
وقوله : { فما يستطيعون صرفا ولا نصرا } أي: لا يقدرون على صرف العذاب عنهم ولا الانتصار لأنفسهم ، { ومن يظلم منكم } أي: يشرك بالله ، { نذقه عذابا كبيرا } .

تفسير القرطبي : معنى الآية 19 من سورة الفرقان


قوله تعالى : فقد كذبوكم بما تقولون أي يقول الله تعالى عند تبري المعبودين : فقد كذبوكم بما تقولون أي في قولكم إنهم آلهة .
فما يستطيعون يعني الآلهة ، صرف العذاب عنكم ولا نصركم .
وقيل : فما يستطيع هؤلاء الكفار لما كذبهم المعبودون صرفا للعذاب ولا نصرا من الله .
وقال ابن زيد : المعنى فقد كذبكم أيها المؤمنون هؤلاء الكفار بما جاء به محمد ; وعلى هذا فمعنى بما تقولون بما تقولون من الحق .
وقال أبو عبيد : المعنى ; فيما تقولون فما يستطيعون لكم صرفا عن الحق الذي هداكم الله إليه ، ولا نصرا لأنفسهم مما ينزل بهم من العذاب بتكذيبهم إياكم .
وقراءة العامة بما تقولون بالتاء على الخطاب .
وقد بينا معناه .
وحكى الفراء أنه يقرأ فقد كذبوكم مخففا ، بما يقولون .
وكذا قرأ مجاهد والبزي بالياء ، ويكون معنى يقولون : بقولهم .
وقرأ أبو حيوة : بما يقولون بياء فما تستطيعون بتاء على الخطاب لمتخذي الشركاء .
ومن قرأ بالياء فالمعنى : فما يستطيع الشركاء .
ومن يظلم منكم قال ابن عباس : من يشرك منكم ثم مات عليه .
نذقه أي في الآخرة .
عذابا كبيرا أي شديدا ، كقوله تعالى : ولتعلن علوا كبيرا أي شديدا .

﴿ فقد كذبوكم بما تقولون فما تستطيعون صرفا ولا نصرا ومن يظلم منكم نذقه عذابا كبيرا ﴾ [ الفرقان: 19]

سورة : الفرقان - الأية : ( 19 )  - الجزء : ( 18 )  -  الصفحة: ( 361 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: إن في خلق السموات والأرض واختلاف الليل والنهار لآيات لأولي الألباب
  2. تفسير: قل أرأيتكم إن أتاكم عذاب الله أو أتتكم الساعة أغير الله تدعون إن كنتم صادقين
  3. تفسير: ولنذيقنهم من العذاب الأدنى دون العذاب الأكبر لعلهم يرجعون
  4. تفسير: فاتقوا الله وأطيعون
  5. تفسير: فبشرهم بعذاب أليم
  6. تفسير: وإذا تتلى عليهم آياتنا بينات قال الذين كفروا للحق لما جاءهم هذا سحر مبين
  7. تفسير: ولو نشاء لجعلنا منكم ملائكة في الأرض يخلفون
  8. تفسير: أم يحسدون الناس على ما آتاهم الله من فضله فقد آتينا آل إبراهيم الكتاب والحكمة
  9. تفسير: وإن عليكم لحافظين
  10. تفسير: فإن تولوا فقل آذنتكم على سواء وإن أدري أقريب أم بعيد ما توعدون

تحميل سورة الفرقان mp3 :

سورة الفرقان mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفرقان

سورة الفرقان بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الفرقان بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الفرقان بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الفرقان بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الفرقان بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الفرقان بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الفرقان بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الفرقان بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الفرقان بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الفرقان بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب