1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الملك: 19] .

  
   

﴿ أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ فَوْقَهُمْ صَافَّاتٍ وَيَقْبِضْنَ ۚ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَٰنُ ۚ إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ﴾
[ سورة الملك: 19]

القول في تفسير قوله تعالى : أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن


أغَفَل هؤلاء الكافرون، ولم ينظروا إلى الطير فوقهم، باسطات أجنحتها عند طيرانها في الهواء، ويضممنها إلى جُنوبها أحيانًا؟ ما يحفظها من الوقوع عند ذلك إلا الرحمن. إنه بكل شيء بصير لا يُرى في خلقه نقص ولا تفاوت. بل مَن هذا الذي هو في زعمكم- أيها الكافرون- حزب لكم ينصركم من غير الرحمن، إن أراد بكم سوءًا؟ ما الكافرون في زعمهم هذا إلا في خداع وضلال من الشيطان. بل مَن هذا الرازق المزعوم الذي يرزقكم إن أمسك الله رزقه ومنعه عنكم؟ بل استمر الكافرون في طغيانهم وضلالهم في معاندة واستكبار ونفور عن الحق، لا يسمعون له، ولا يتبعونه.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


أَوَلم يشاهد هؤلاء المكذبون الطير فوقهم عند طيرانها تبسط أجنحتها في الهواء تارة، وتضمها إليها تارة أخرى، ولا يمسكهنّ أن يقعن على الأرض إلا الله، إنه بكل شيء بصير، لا يخفى عليه منه شيء.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 19


«أوَلم يروا» ينظروا «إلى الطير فوقهم» في الهواء «صافات» باسطات أجنحتهن «ويقبضن» أجنحتهن بعد البسط، أي وقابضات «ما يمسكهن» عن الوقوع في حال البسط والقبض «إلا الرحمن» بقدرته «إنه بكل شيء بصير» المعنى: ألم يستدلوا بثبوت الطير في الهواء على قدرتنا أن نفعل بهم ما تقدم وغيره من العذاب.

تفسير السعدي : أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن


وهذا عتاب وحث على النظر إلى حالة الطير التي سخرها الله، وسخر لها الجو والهواء، تصف فيه أجنحتها للطيران، وتقبضها للوقوع، فتظل سابحة في الجو، مترددة فيه بحسب إرادتها وحاجتها.{ مَا يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا الرَّحْمَنُ } فإنه الذي سخر لهن الجو، وجعل أجسادهن وخلقتهن في حالة مستعدة للطيران، فمن نظر في حالة الطير واعتبر فيها، دلته على قدرة الباري، وعنايته الربانية، وأنه الواحد الأحد، الذي لا تنبغي العبادة إلا له، { إِنَّهُ بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ } فهو المدبر لعباده بما يليق بهم، وتقتضيه حكمته.

تفسير البغوي : مضمون الآية 19 من سورة الملك


( أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ) تصف أجنحتها في الهواء ( ويقبضن ) أجنحتها بعد البسط ( ما يمسكهن ) في حال القبض [ والبسط ] أن يسقطن ( إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير )

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


قال بعض العلماء: قوله: أَوَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ.. عطف على جملة هُوَ الَّذِي جَعَلَ لَكُمُ الْأَرْضَ ذَلُولًا.. استرسالا في الدلائل على انفراد الله-تبارك وتعالى- بالتصرف في الموجودات، وقد انتقل من دلالة أحوال البشر وعالمهم، إلى دلالة أعجب أحوال العجماوات، وهي أحوال الطير في نظام حركاتها في حال طيرانها، إذ لا تمشى على الأرض كما هو في حركات غيرها على الأرض، فحالها أقوى دلالة على عجيب صنع الله المنفرد به.. «2» .
والاستفهام في قوله-تبارك وتعالى-: أَوَلَمْ يَرَوْا.. للتعجيب من حال المشركين، لعدم تفكرهم فيما يدعو إلى التفكر والاعتبار..والواو للعطف على مقدر يقتضيه المقام، والطير: جمع طائر كصحب وصاحب..والمعنى: أغفل هؤلاء المشركون، وانطمست أعينهم عن رؤية الطير فوقهم، وهن صافَّاتٍ أى: باسطات أجنحتهن في الهواء عند الطيران في الجو، وَيَقْبِضْنَ أى:ويضممن أجنحتهن تارة على سبيل الاستظهار بها على شدة التحرك في الهواء..ما يُمْسِكُهُنَّ في حالتي البسط والقبض إِلَّا الرَّحْمنُ الذي وسعت رحمته وقدرته كل شيء، والذي أحسن كل شيء خلقه..إِنَّهُ- سبحانه - بِكُلِّ شَيْءٍ بَصِيرٌ أى: إنه- سبحانه - مطلع على أحوال كل شيء، ومدبر لأمره على أحسن الوجوه وأحكمها..قال صاحب الكشاف: صافَّاتٍ باسطات أجنحتهن في الجو عند طيرانها، لأنهن إذا بسطنها صففن قوادمها صفا وَيَقْبِضْنَ أى: ويضممنها إذا ضربن بها جنوبهن.
فإن قلت: لم قيل وَيَقْبِضْنَ ولم يقل: وقابضات؟قلت: لأن الأصل في الطيران هو صف الأجنحة، لأن الطيران في الهواء كالسباحة في الماء، والأصل في السباحة مد الأطراف وبسطها.
وأما القبض فطارئ على البسط.
للاستظهار به على التحرك، فجيء بما هو طارئ غير أصل بلفظ الفعل، على معنى أنهن صافات، ويكون منهن القبض تارة كما يكون من السابح.. .
والمراد بإمساكهن: عدم سقوطهن إلى الأرض بقدرته وحكمته-تبارك وتعالى- حيث أودع فيها من الخصائص ما جعلها تطير في الجو، كالسابح في الماء.
وشبيه بهذه الآية قوله-تبارك وتعالى-: أَلَمْ يَرَوْا إِلَى الطَّيْرِ مُسَخَّراتٍ فِي جَوِّ السَّماءِ ما يُمْسِكُهُنَّ إِلَّا اللَّهُ.. .

أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن: تفسير ابن كثير


ثم قال تعالى : { أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن } أي: تارة يصففن أجنحتهن في الهواء ، وتارة تجمع جناحا وتنشر جناحا } ما يمسكهن } أي: في الجو } إلا الرحمن } أي: بما سخر لهن من الهواء ، من رحمته ولطفه ، { إنه بكل شيء بصير } أي: بما يصلح كل شيء من مخلوقاته . وهذه كقوله : { ألم يروا إلى الطير مسخرات في جو السماء ما يمسكهن إلا الله إن في ذلك لآيات لقوم يؤمنون } [ النحل : 79 ] .

تفسير القرطبي : معنى الآية 19 من سورة الملك


قوله تعالى : أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير قوله تعالى : أولم يروا إلى الطير فوقهم صافات أي كما ذلل الأرض للآدمي ذلل الهواء للطيور .
و " صافات " أي باسطات أجنحتهن في الجو عند طيرانها ; لأنهن إذا بسطنها صففن قوائمها صفا .
ويقبضن أي يضربن بها جنوبهن .
قال أبو جعفر النحاس : يقال للطائر إذا بسط جناحيه : صاف ، وإذا ضمهما فأصابا جنبه : قابض ; لأنه يقبضهما .
قال أبو خراش :يبادر جنح الليل فهو موائل يحث الجناح بالتبسط والقبضوقيل : ويقبضن أجنحتهن بعد بسطها إذا وقفن من الطيران .
وهو معطوف على صافات عطف المضارع على اسم الفاعل ; كما عطف اسم الفاعل على المضارع في قول الشاعر :بات يعشيها بعضب باتر يقصد في أسوقها وجائرما يمسكهن أي ما يمسك الطير في الجو وهي تطير إلا الله عز وجل .
إنه بكل شيء بصير .

﴿ أو لم يروا إلى الطير فوقهم صافات ويقبضن ما يمسكهن إلا الرحمن إنه بكل شيء بصير ﴾ [ الملك: 19]

سورة : الملك - الأية : ( 19 )  - الجزء : ( 29 )  -  الصفحة: ( 563 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ولا تمدن عينيك إلى ما متعنا به أزواجا منهم زهرة الحياة الدنيا لنفتنهم فيه ورزق
  2. تفسير: قال معاذ الله أن نأخذ إلا من وجدنا متاعنا عنده إنا إذا لظالمون
  3. تفسير: وقاتلوا في سبيل الله الذين يقاتلونكم ولا تعتدوا إن الله لا يحب المعتدين
  4. تفسير: وما تكون في شأن وما تتلو منه من قرآن ولا تعملون من عمل إلا كنا
  5. تفسير: فلما ألقوا قال موسى ما جئتم به السحر إن الله سيبطله إن الله لا يصلح
  6. تفسير: ويمنعون الماعون
  7. تفسير: وأملي لهم إن كيدي متين
  8. تفسير: وما كان لمؤمن أن يقتل مؤمنا إلا خطأ ومن قتل مؤمنا خطأ فتحرير رقبة مؤمنة
  9. تفسير: لمجموعون إلى ميقات يوم معلوم
  10. تفسير: فلما جاء أمرنا نجينا صالحا والذين آمنوا معه برحمة منا ومن خزي يومئذ إن ربك

تحميل سورة الملك mp3 :

سورة الملك mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الملك

سورة الملك بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الملك بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الملك بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الملك بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الملك بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الملك بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الملك بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الملك بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الملك بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الملك بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب