تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ هود: 26] .
﴿ أَن لَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۖ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ﴾
﴿ أَن لَّا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ۖ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ﴾
[ سورة هود: 26]
القول في تفسير قوله تعالى : أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم
آمركم ألا تعبدوا إلا الله، إني أخاف عليكم -إن لم تفردوا الله وحده بالعبادة- عذاب يوم موجع.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
وأدعوكم إلى عبادة الله وحده، فلا تعبدوا إلا إياه، إني أخاف عليكم عذاب يوم مؤلم.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 26
«أن» أي بأن «لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم» إن عبتم غيره «عذاب يوم أليم» مؤلم في الدنيا والآخرة.
تفسير السعدي : أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم
{ أَنْ لَا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ }- أي: أخلصوا العبادة لله وحده، واتركوا كل ما يعبد من دون الله.
{ إِنِّي أَخَافُ عَلَيْكُمْ عَذَابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ } إن لم تقوموا بتوحيد الله وتطيعوني.
تفسير البغوي : مضمون الآية 26 من سورة هود
( أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم ) أي : مؤلم . قال ابن عباس : بعث نوح عليه السلام بعد أربعين سنة ، ولبث يدعو قومه تسعمائة وخمسين سنة ، وعاش بعد الطوفان ستين سنة ، وكان عمره ألفا وخمسين سنة .وقال مقاتل : بعث وهو ابن مائة سنة .وقيل: بعث وهو ابن خمسين سنة .وقيل: بعث وهو ابن مائتين وخمسين سنة ، ومكث يدعو قومه تسعمائة وخمسين سنة ، وعاش بعد الطوفان مائتين وخمسين سنة ، فكان عمره ألفا وأربعمائة وخمسين سنة ، قال الله تعالى : " فلبث فيهم ألف سنة إلا خمسين عاما " ( العنكبوت - 14 ) أي : فلبث فيهم داعيا .
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله: وَلَقَدْ أَرْسَلْنا نُوحاً إِلى قَوْمِهِ ... جواب لقسم محذوف. أى والله لقد أرسلنا نوحا إلى قومه. والدليل على هذا القسم وجود لامه في بدء الجملة.وافتتحت القصة بصيغة القسم لأن المخاطبين بها لما لم يحذروا ما نزل بقوم نوح بسبب كفرهم نزلوا منزلة المنكر لرسالته.وينتهى نسب نوح- عليه السلام- إلى شيث بن آدم- عليه السلام- وقد ذكر نوح في القرآن في ثلاثة وأربعين موضعا.وقوم الرجل: هم أقرباؤه الذين يجتمعون معه في جد واحد وقد يقيم الرجل بين الأجانب فيسميهم قومه مجازا للمجاورة.وكان قوم نوح يعبدون الأصنام: فأرسل الله إليهم نوحا ليدلهم على طريق الرشاد.قال ابن كثير: قال ابن عباس وغير واحد من علماء التفسير: كان أول ما عبدت الأصنام أن قوما صالحين ماتوا. فبنى قومهم عليهم مساجد، وصوروا صور أولئك الصالحين فيها ليتذكروا حالهم وعبادتهم فيتشبهوا بهم. فلما طال الزمان جعلوا أجسادا على تلك الصور فلما تمادى الزمان عبدوا تلك الأصنام وسموها بأسماء أولئك الصالحين: ودا وسواعا ويغوث ويعوق ونسرا فلما تفاقم الأمر بعث الله-تبارك وتعالى- رسوله نوحا فأمرهم بعبادة الله وحده» .وقوله: إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ، أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ ... بيان للوظيفة التي من أجلها أرسل الله-تبارك وتعالى- نوحا إلى قومه.قال الشوكانى: قرأ ابن كثير وأبو عمرو والكسائي بفتح الهمزة في إِنِّي على تقدير حرف الجر أى: أرسلناه بأنى. أى: أرسلناه متلبسا بذلك الكلام وهو أنى لكم نذير مبين.وقرأ الباقون بالكسر على إرادة القول. أى: أرسلناه قائلا لهم إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ .ونذير من الإنذار وهو إخبار معه تخويف..ومبين: من الإبانة بمعنى التوضيح والإظهار..أى: أرسلناه إلى قومه فقال لهم يا قوم: إنى لكم محذر تحذيرا واضحا من موجبات العذاب التي تتمثل في عبادتكم لغير الله-تبارك وتعالى-.واقتصر على الإنذار لأنهم لم يعملوا بما بشرهم به وهو الفوز برضا الله-تبارك وتعالى- إذا ما أخلصوا له العبادة والطاعة.وجملة أَنْ لا تَعْبُدُوا إِلَّا اللَّهَ بدل من قوله إِنِّي لَكُمْ نَذِيرٌ مُبِينٌ أى أرسلناه بأن لا تعبدوا إلا الله.وقوله: إِنِّي أَخافُ عَلَيْكُمْ عَذابَ يَوْمٍ أَلِيمٍ جملة تعليلية، تبين حرص نوح الشديد على مصلحة قومه ومنفعتهم.أى إنى أحذركم من عبادة غير الله، لأن هذه العبادة ستؤدى بكم الى وقوع العذاب الأليم عليكم، وما حملني على هذا التحذير الواضح إلا خوفي عليكم، وشفقتي بكم، فأنا منكم وأنتم منى بمقتضى القرابة والنسب.ووصف اليوم بالأليم على سبيل المجاز العقلي، وهو أبلغ من أن يوصف العذاب بالأليم، لأن شدة العذاب لما بلغت الغاية والنهاية في ذلك، جعل الوقت الذي تقع فيه وقتا أليما أى مؤلما.
أن لا تعبدوا إلا الله إني أخاف عليكم: تفسير ابن كثير
ولهذا قال : { أن لا تعبدوا إلا الله } وقوله { إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم } أي إن استمررتم على ما أنتم عليه عذبكم الله عذابا أليما موجعا شاقا في الدار الآخرة .
تفسير القرطبي : معنى الآية 26 من سورة هود
قوله تعالى أن لا تعبدوا إلا الله أي اتركوا الأصنام فلا تعبدوها ، وأطيعوا الله وحده . ومن قرأ " إني " بالكسر جعله معترضا في الكلام ، والمعنى أرسلناه بألا تعبدوا [ إلا الله ] إني أخاف عليكم عذاب يوم أليم .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: وإن يكذبوك فقد كذب الذين من قبلهم جاءتهم رسلهم بالبينات وبالزبر وبالكتاب المنير
- تفسير: ثم لم تكن فتنتهم إلا أن قالوا والله ربنا ما كنا مشركين
- تفسير: وإلى السماء كيف رفعت
- تفسير: ولو أنهم صبروا حتى تخرج إليهم لكان خيرا لهم والله غفور رحيم
- تفسير: رب نجني وأهلي مما يعملون
- تفسير: كلوا وتمتعوا قليلا إنكم مجرمون
- تفسير: ما خلقناهما إلا بالحق ولكن أكثرهم لا يعلمون
- تفسير: تعرج الملائكة والروح إليه في يوم كان مقداره خمسين ألف سنة
- تفسير: والقواعد من النساء اللاتي لا يرجون نكاحا فليس عليهن جناح أن يضعن ثيابهن غير متبرجات
- تفسير: فكيف إذا أصابتهم مصيبة بما قدمت أيديهم ثم جاءوك يحلفون بالله إن أردنا إلا إحسانا
تحميل سورة هود mp3 :
سورة هود mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة هود
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
ناصر القطامي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب