1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الفاتحة: 3] .

  
   

القول في تفسير قوله تعالى : الرحمن الرحيم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : الرحمن الرحيم


(الرَّحْمَنِ) الذي وسعت رحمته جميع الخلق، (الرَّحِيمِ)، بالمؤمنين، وهما اسمان من أسماء الله تعالى.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ثناء على الله تعالى بعد حمده في الآية السابقة.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 3


«الرحمن الرحيم» أي ذي الرحمة وهي إرادة الخير لأهله.

تفسير السعدي : الرحمن الرحيم


{الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ} اسمان دالان على أنه تعالى ذو الرحمة الواسعة العظيمة التي وسعت كل شيء، وعمت كل حي، وكتبها للمتقين المتبعين لأنبيائه ورسله.
فهؤلاء لهم الرحمة المطلقة، ومن عداهم فلهم نصيب منها.

تفسير البغوي : مضمون الآية 3 من سورة الفاتحة


قوله ( الرحمن الرحيم ) قال ابن عباس رضي الله عنهما هما اسمان رقيقان أحدهما أرق من الآخر .
واختلفوا فيهما منهم من قال هما بمعنى واحد مثل ندمان ونديم ومعناهما ذو الرحمة وذكر أحدهما بعد الآخر تطميعا لقلوب الراغبين .
وقال المبرد : هو إنعام بعد إنعام وتفضل بعد تفضل ومنهم من فرق بينهما فقال الرحمن بمعنى العموم والرحيم بمعنى الخصوص .
فالرحمن بمعنى الرزاق في الدنيا وهو على العموم لكافة الخلق .
والرحيم بمعنى المعافي في الآخرة والعفو في الآخرة للمؤمنين على الخصوص ولذلك قيل في الدعاء يا رحمن الدنيا ورحيم الآخرة فالرحمن من تصل رحمته إلى الخلق على العموم والرحيم من تصل رحمته إليهم على الخصوص ولذلك يدعى غير الله رحيما ولا يدعى غير الله رحمن .
فالرحمن عام المعنى خاص اللفظ والرحيم عام اللفظ خاص المعنى والرحمة إرادة الله تعالى الخير لأهله .
وقيل هي ترك عقوبة من يستحقها وإسداء الخير إلى من لا يستحق فهي على الأول صفة ذات وعلى الثاني صفة ( فعل ) .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وقد أتبع - سبحانه - هذا الوصف وهو رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ ، بوصف آخر هو ٱلرَّحْمٰنِ ٱلرَّحِيمِ لحكم سامية من أبرزها: أن وصفه - تعالى - ب رَبِّ ٱلْعَالَمِينَ أي: مالكهم، قد يثير فى النفوس شيئاً من الخوف أو الرهبة، فإن المربي قد يكون خشناً جباراً متعنتاً، وذلك مما يخدش من جميل التربية، وينقص من فضل التعهد.
لذا قرن - سبحانه - كونه مربياً، بكونه الرحمن الرحيم، لينفي بذلك هذا الاحتمال، وليفهم عباده بأن ربوبيته لهم مصدرها عموم رحمته وشمول إحسانه، فهم برحمته يوجدون، وبرحمته يتصرفون ويرزقون، وبرحمته يبعثون ويسألون.
ولا شك أن في هذا الإِفهام تحريضاً لهم على حمده وعبادته بقلوب مطمئنة، ونفوس مبتهجة، ودعوة لهم إلى أن يقيموا حياتهم على الرحمة والإِحسان، لا على الجبروت والطغيان، فالراحمون يرحمهم الرحمن.

الرحمن الرحيم: تفسير ابن كثير


وقوله : { الرحمن الرحيم } تقدم الكلام عليه في البسملة بما أغنى عن إعادته .

تفسير القرطبي : معنى الآية 3 من سورة الفاتحة


قوله تعالى : الرحمن الرحيم وصف نفسه تعالى بعد رب العالمين ، بأنه الرحمن الرحيم ; لأنه لما كان في اتصافه ب رب العالمين ترهيب قرنه ب الرحمن الرحيم ، لما تضمن من الترغيب ; ليجمع في صفاته بين الرهبة منه ، والرغبة إليه ; فيكون أعون على طاعته وأمنع ; كما قال : نبئ عبادي أني أنا الغفور الرحيم .
وأن عذابي هو العذاب الأليم .
وقال : غافر الذنب وقابل التوب شديد العقاب ذي الطول .
وفي صحيح مسلم عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : لو يعلم المؤمن ما عند الله من العقوبة ما طمع بجنته أحد ولو يعلم الكافر ما عند الله من الرحمة ما قنط من جنته أحد .
وقد تقدم ما في هذين الاسمين من المعاني ، فلا معنى لإعادته .

﴿ الرحمن الرحيم ﴾ [ الفاتحة: 3]

سورة : الفاتحة - الأية : ( 3 )  - الجزء : ( 1 )  -  الصفحة: ( 1 )

الرحمن الرحيم - تفسير الميزان

وبعد أن بين سبحانه أنه رب العالمين جميعهم ومالكهم وسيدهم الذي له الخلق و الأمر فهابوه ورهبوا جنابه وخافوا عقابه وعذابه, ذكرهم برحمته ولطفه ورفقه بهم ليذكروا اسميه الجليلين { الرحمن الرحيم } فكما أنه هو المليك المقتدر, فهو أيضا { الرحمن } الموصوف بالرحمة والإحسان والعفو والغفران الرفيق بخلقه فهو يعينهم ويدفع الضر عنهم ويتولى رزقهم والعناية بهم والذي عمت رحمته جميع الخلق, فمنه مبتدأ الرحمة, وهو المختص بالرحمة التي لا مثيل لها , { الرحيم } الرفيق بعباده المؤمنين الذي وفقهم لعبادته وجعلهم من أهل طاعته, ومنَّ عليهم بعنايته ورعايته, وحباهم بالعفو والمغفرة والجود والكرم, وأعد للمؤمنين جنات عدن ورضوان, {نُزُلًا مِنْ غَفُورٍ رَحِيمٍ} [ فصلت: 32].

شرح المفردات:

«الرحمن الرحيم»: صفتان مشتقتان من رَحِم, والرحمة هي النعمة على المحتاج، والرحمن أشدُّ مبالغةً من الرحيم ولا يسمى بالرحمن إلا الله تعالى، فالرحمن مشتق من رحمة الله لجميع خلقه (و التي اختص بها دون عباده)، والرحيم مشتق من رحمة الله لعباده المؤمنين.


English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ووالد وما ولد
  2. تفسير: حافظوا على الصلوات والصلاة الوسطى وقوموا لله قانتين
  3. تفسير: ويوم يحشرهم وما يعبدون من دون الله فيقول أأنتم أضللتم عبادي هؤلاء أم هم ضلوا
  4. تفسير: آخذين ما آتاهم ربهم إنهم كانوا قبل ذلك محسنين
  5. تفسير: أوفوا الكيل ولا تكونوا من المخسرين
  6. تفسير: سلام هي حتى مطلع الفجر
  7. تفسير: من أجل ذلك كتبنا على بني إسرائيل أنه من قتل نفسا بغير نفس أو فساد
  8. تفسير: ثم يأتي من بعد ذلك سبع شداد يأكلن ما قدمتم لهن إلا قليلا مما تحصنون
  9. تفسير: من كان يرجو لقاء الله فإن أجل الله لآت وهو السميع العليم
  10. تفسير: وبرزوا لله جميعا فقال الضعفاء للذين استكبروا إنا كنا لكم تبعا فهل أنتم مغنون عنا

تحميل سورة الفاتحة mp3 :

سورة الفاتحة mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الفاتحة

سورة الفاتحة بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الفاتحة بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الفاتحة بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الفاتحة بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الفاتحة بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الفاتحة بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الفاتحة بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الفاتحة بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الفاتحة بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الفاتحة بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

الرحمن , الرحيم ,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب