1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأنبياء: 31] .

  
   

﴿ وَجَعَلْنَا فِي الْأَرْضِ رَوَاسِيَ أَن تَمِيدَ بِهِمْ وَجَعَلْنَا فِيهَا فِجَاجًا سُبُلًا لَّعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ﴾
[ سورة الأنبياء: 31]

القول في تفسير قوله تعالى : وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا


وخلقنا في الأرض جبالا تثبتها حتى لا تضطرب، وجعلنا فيها طرقًا واسعة؛ رجاء اهتداء الخلق إلى معايشهم، وتوحيد خالقهم.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


وخلقنا في الأرض جبالًا ثابتة حتى لا تضطرب بمن عليها، وجعلنا فيها مسالك وطرقًا واسعة لعلّهم يهتدون في أسفارهم إلى مقاصدهم.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 31


«وجعلنا في الأرض رواسي» جبالاً ثوابت لـ «أن» لا «تميد» تتحرك «بهم وجعلنا فيها» الرواسي «فجاجاً» مسالك «سبلاً» بدل، طرقاً نافذة واسعة «لعلهم يهتدون» إلى مقاصدهم في الأسفار.

تفسير السعدي : وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا


أي: ومن الأدلة على قدرته وكماله ووحدانيته ورحمته، أنه لما كانت الأرض لا تستقر إلا بالجبال، أرساها بها وأوتدها، لئلا تميد بالعباد،- أي: لئلا تضطرب، فلا يتمكن العباد من السكون فيها، ولا حرثها، ولا الاستقرار بها، فأرساها بالجبال، فحصل بسبب ذلك، من المصالح والمنافع، ما حصل، ولما كانت الجبال المتصل بعضها ببعض، قد تتصل اتصالا كثيرا جدا، فلو بقيت بحالها، جبالا شامخات، وقللا باذخات، لتعطل الاتصال بين كثير من البلدان.فمن حكمة الله ورحمته، أن جعل بين تلك الجبال فجاجا سبلا،- أي: طرقا سهلة لا حزنة، لعلهم يهتدون إلى الوصول، إلى مطالبهم من البلدان، ولعلهم يهتدون بالاستدلال بذلك على وحدانية المنان.

تفسير البغوي : مضمون الآية 31 من سورة الأنبياء


( وجعلنا في الأرض رواسي ) جبالا ثوابت ، ( أن تميد بهم ) ; [ يعني كي لا تميد بهم ] ( وجعلنا فيها ) في الرواسي : ( فجاجا ) طرقا ومسالك ، والفج : الطريق الواسع بين الجبلين ، أي : جعلنا بين الجبال طرقا حتى يهتدوا إلى مقاصدهم ، ( سبلا ) تفسير للفجاج ، ( لعلهم يهتدون )

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم ساق- سبحانه - أدلة أخرى على وحدانيته وقدرته فقال: وَجَعَلْنا فِي الْأَرْضِ رَواسِيَ أَنْ تَمِيدَ بِهِمْ ...
الرواسي: جمع راسية، من رسا الشيء إذا ثبت ورسخ، والمراد بها الجبال الثابتة الراسخة في الأرض.
أى: وجعلنا في الأرض جبالا ثوابت، كراهة أن تَمِيدَ بِهِمْ أى: أن تضطرب وتتحرك بهم الأرض.
يقال: ماد الشيء يميد ميدا- من باب باع إذا تحرك واهتز.
وَجَعَلْنا فِيها فِجاجاً سُبُلًا لَعَلَّهُمْ يَهْتَدُونَ، والفجاج.
جمع فج وهو الطريق الواسع.
والسبل: جمع سبيل وهو الطريق.
وهو بدل من فِجاجاً.
أى: وجعلنا في الأرض طرقا واسعة، ومنافذ متعددة، لعلهم بذلك يهتدون ويتوصلون إلى الأماكن التي يريدون الوصول إليها.
ويعلمون أن الذي وهبهم كل هذه النعم، هو الله-تبارك وتعالى- الذي يجب أن يخلصوا له العبادة والطاعة.

وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا: تفسير ابن كثير


وقوله : { وجعلنا في الأرض رواسي } أي: جبالا أرسى الأرض بها وقررها وثقلها; لئلا تميد بالناس ، أي: تضطرب وتتحرك ، فلا يحصل لهم عليها قرار لأنها غامرة في الماء إلا مقدار الربع ، فإنه باد للهواء والشمس ، ليشاهد أهلها السماء وما فيها من الآيات الباهرات ، والحكم والدلالات; ولهذا قال : { أن تميد بهم } أي: لئلا تميد بهم .
وقوله : { وجعلنا فيها فجاجا سبلا } أي: ثغرا في الجبال ، يسلكون فيها طرقا من قطر إلى قطر ، وإقليم إلى إقليم ، كما هو المشاهد في الأرض ، يكون الجبل حائلا بين هذه البلاد وهذه البلاد ، فيجعل الله فيه فجوة - ثغرة - ليسلك الناس فيها من هاهنا إلى هاهنا; ولهذا قال : { لعلهم يهتدون } .

تفسير القرطبي : معنى الآية 31 من سورة الأنبياء


قوله تعالى : وجعلنا في الأرض رواسي أي جبالا ثوابت .
أن تميد بهم أي لئلا تميد بهم ، ولا تتحرك ليتم القرار عليها ؛ قاله الكوفيون .
وقال البصريون : المعنى كراهية أن تميد .
والميد التحرك والدوران .
يقال : ماد رأسه ؛ أي دار .
ومضى في ( النحل ) مستوفى .
وجعلنا فيها فجاجا يعني في الرواسي ؛ عن ابن عباس .
والفجاج المسالك .
والفج الطريق الواسع بين الجبلين .
وقيل : وجعلنا في الأرض فجاجا أي مسالك ؛ وهو اختيار الطبري ؛ لقوله : سبلا تفسير الفجاج ؛ لأن الفج قد يكون طريقا نافذا مسلوكا وقد لا يكون .
وقيل : ليهتدوا بالاعتبار بها إلى دينهم .

﴿ وجعلنا في الأرض رواسي أن تميد بهم وجعلنا فيها فجاجا سبلا لعلهم يهتدون ﴾ [ الأنبياء: 31]

سورة : الأنبياء - الأية : ( 31 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 324 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: أولئك هم المؤمنون حقا لهم درجات عند ربهم ومغفرة ورزق كريم
  2. تفسير: وإن ربك لذو فضل على الناس ولكن أكثرهم لا يشكرون
  3. تفسير: إن شانئك هو الأبتر
  4. تفسير: فإنهم يومئذ في العذاب مشتركون
  5. تفسير: قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا هو خير مما يجمعون
  6. تفسير: وأزلفت الجنة للمتقين
  7. تفسير: وياقوم ما لي أدعوكم إلى النجاة وتدعونني إلى النار
  8. تفسير: قال علمها عند ربي في كتاب لا يضل ربي ولا ينسى
  9. تفسير: فإنما هي زجرة واحدة
  10. تفسير: ولمن انتصر بعد ظلمه فأولئك ما عليهم من سبيل

تحميل سورة الأنبياء mp3 :

سورة الأنبياء mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأنبياء

سورة الأنبياء بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأنبياء بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأنبياء بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأنبياء بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأنبياء بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأنبياء بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأنبياء بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأنبياء بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأنبياء بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأنبياء بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب