1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الأحقاف: 32] .

  
   

﴿ وَمَن لَّا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِن دُونِهِ أَوْلِيَاءُ ۚ أُولَٰئِكَ فِي ضَلَالٍ مُّبِينٍ﴾
[ سورة الأحقاف: 32]

القول في تفسير قوله تعالى : ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في


ومن لا يُجِبْ رسول الله إلى ما دعا إليه فليس بمعجز الله في الأرض إذا أراد عقوبته، وليس له من دون الله أنصار يمنعونه من عذابه، أولئك في ذَهاب واضح عن الحق.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


ومن لا يجب محمدًا صلى الله عليه وسلم إلى ما يدعوه إليه من الحق فلن يفوت الله بالهرب في الأرض، وليس له من دون الله من أولياء ينقذونه من العذاب، أولئك في ضلال عن الحق واضح.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 32


«ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض» أي لا يعجز الله بالهرب منه فيفوته «وليس له» لمن لا يجب «من دونه» أي الله «أولئك» الذين لم يجيبوا «في ضلال مبين» بيَّن ظاهر.

تفسير السعدي : ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في


{ وَمَنْ لَا يُجِبْ دَاعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ } فإن الله على كل شيء قدير فلا يفوته هارب ولا يغالبه مغالب.
{ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَولِيَاءُ أُولَئِكَ فِي ضَلَالٍ مُبِينٍ } وأي ضلال أبلغ من ضلال من نادته الرسل ووصلت إليه النذر بالآيات البينات، والحجج المتواترات فأعرض واستكبر؟"

تفسير البغوي : مضمون الآية 32 من سورة الأحقاف


( ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض ) لا يعجز الله فيفوته ( وليس له من دونه أولياء ) أنصار يمنعونه من الله ( أولئك في ضلال مبين ) .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


ثم ختموا الترغيب في الإيمان بالترهيب من الإصرار على الكفر والمعاصي فقالوا- كما حكى القرآن عنهم-: وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ.
أى: قالوا لقومهم إنكم إذا أجبتم داعي الله، غفر لكم- سبحانه - ذنوبكم أما الذي يعرض عن هذا الداعي الصادق الأمين، فإنه لن يستطيع أن يفلت من عذاب الله، ولن يقدر على الهرب من عقابه، لأنه- سبحانه - لا يعجزه شيء، ولا يخفى عليه شيء في الأرض ولا في السماء.
وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ أى: وليس لهذا المعرض من أنصار يستطيعون دفع عذاب الله عنه.
أُولئِكَ أى: الذين لم يجيبوا داعي الله فِي ضَلالٍ مُبِينٍ أى: في ضلال واضح لا يخفى على أحد من العقلاء.
هذا، ومن الأحكام التي أخذها العلماء من هذه الآيات:1- أن رسالة النبي صلّى الله عليه وسلّم كانت إلى الإنس والجن، لأن هذه الآيات تحكى إيمان بعض الجن به صلّى الله عليه وسلّم ودعوتهم غيرهم إلى الإيمان به.
2- أن هذه الآيات تدل على أن حكم الجن كحكم الإنس في الثواب والعقاب وفي وجوب العمل بما أمرهم الله-تبارك وتعالى- به وفي وجوب الانتهاء عما نهاهم عنه، لأن قوله-تبارك وتعالى-:يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ.
وَمَنْ لا يُجِبْ داعِيَ اللَّهِ فَلَيْسَ بِمُعْجِزٍ فِي الْأَرْضِ وَلَيْسَ لَهُ مِنْ دُونِهِ أَوْلِياءُ، أُولئِكَ فِي ضَلالٍ مُبِينٍ.
أقول: هاتان الآيتان اللتان حكاهما الله-تبارك وتعالى- على ألسنة بعض الجن تدلان على ثواب المطيع، وعذاب العاصي.
قال بعض العلماء ما ملخصه: وقد دلت آية أخرى على أن المؤمنين من الجن يدخلون الجنة وهي: قوله-تبارك وتعالى- في سورة الرحمن: وَلِمَنْ خافَ مَقامَ رَبِّهِ جَنَّتانِ.
فَبِأَيِّ آلاءِ رَبِّكُما تُكَذِّبانِ.
ويستأنس لهذا- أيضا- بقوله-تبارك وتعالى-: لَمْ يَطْمِثْهُنَّ إِنْسٌ قَبْلَهُمْ وَلا جَانٌّ فإنه يشير إلى أن في الجنة جنا يطمثون النساء كالإنس..وبهذا يعلم أن ما ذهب إليه بعض العلماء، أنه يفهم من قوله-تبارك وتعالى-: يا قَوْمَنا أَجِيبُوا داعِيَ اللَّهِ وَآمِنُوا بِهِ يَغْفِرْ لَكُمْ مِنْ ذُنُوبِكُمْ وَيُجِرْكُمْ مِنْ عَذابٍ أَلِيمٍ أن المؤمنين من الجن لا يدخلون الجنة، وأن جزاء إيمانهم، وإجابتهم داعي الله، هو الغفران وإجارتهم من العذاب الأليم فقط.. هذا الفهم إنما هو خلاف التحقيق، وأن المؤمنين من الجن يدخلون الجنة..ثم ختم- سبحانه - السورة الكريمة، بتوبيخ المشركين على جهلهم وعدم تفكيرهم، وبيّن ما سيكونون عليه من خزي يوم القيامة، وأمر نبيه صلّى الله عليه وسلّم بالصبر على أذاهم.
فقال:

ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في: تفسير ابن كثير


ثم قال مخبرا عنه : { ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض } أي: بل قدرة الله شاملة له ومحيطة به ، { وليس له من دونه أولياء } أي: لا يجيرهم منه أحد { أولئك في ضلال مبين } وهذا مقام تهديد وترهيب ، فدعوا قومهم بالترغيب والترهيب ; ولهذا نجع في كثير منهم ، وجاءوا إلى رسول الله - صلى الله عليه وسلم - وفودا وفودا ، كما تقدم بيانه .

تفسير القرطبي : معنى الآية 32 من سورة الأحقاف


قوله تعالى : ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين .
قوله تعالى : ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض أي لا يفوت الله ولا يسبقه وليس له من دونه أولياء أي أنصار يمنعونه من عذاب الله .
أولئك في ضلال مبين

﴿ ومن لا يجب داعي الله فليس بمعجز في الأرض وليس له من دونه أولياء أولئك في ضلال مبين ﴾ [ الأحقاف: 32]

سورة : الأحقاف - الأية : ( 32 )  - الجزء : ( 26 )  -  الصفحة: ( 506 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: ليدخلنهم مدخلا يرضونه وإن الله لعليم حليم
  2. تفسير: كأنه جمالة صفر
  3. تفسير: وأرسلناه إلى مائة ألف أو يزيدون
  4. تفسير: وإذ قالوا اللهم إن كان هذا هو الحق من عندك فأمطر علينا حجارة من السماء
  5. تفسير: إن هذا لفي الصحف الأولى
  6. تفسير: إنهم ألفوا آباءهم ضالين
  7. تفسير: ياأيها الذين آمنوا قوا أنفسكم وأهليكم نارا وقودها الناس والحجارة عليها ملائكة غلاظ شداد لا
  8. تفسير: يقولون أئنا لمردودون في الحافرة
  9. تفسير: وإذا رأيتهم تعجبك أجسامهم وإن يقولوا تسمع لقولهم كأنهم خشب مسندة يحسبون كل صيحة عليهم
  10. تفسير: واصبر فإن الله لا يضيع أجر المحسنين

تحميل سورة الأحقاف mp3 :

سورة الأحقاف mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الأحقاف

سورة الأحقاف بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الأحقاف بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الأحقاف بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الأحقاف بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الأحقاف بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الأحقاف بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الأحقاف بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الأحقاف بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الأحقاف بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الأحقاف بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب