1. التفسير الميسر
  2. تفسير الجلالين
  3. تفسير السعدي
  4. تفسير البغوي
  5. التفسير الوسيط
تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ الحج: 45] .

  
   

﴿ فَكَأَيِّن مِّن قَرْيَةٍ أَهْلَكْنَاهَا وَهِيَ ظَالِمَةٌ فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَىٰ عُرُوشِهَا وَبِئْرٍ مُّعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَّشِيدٍ﴾
[ سورة الحج: 45]

القول في تفسير قوله تعالى : فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة ..


تفسير الجلالين التفسير الميسر تفسير السعدي
تفسير البغوي التفسير الوسيط تفسير ابن كثير
تفسير الطبري تفسير القرطبي إعراب الآية

التفسير الميسر : فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية


فكثيرًا من القرى الظالمة بكفرها أهلكنا أهلها، فديارهم مهدَّمة خَلَتْ مِن سكانها، وآبارها لا يُستقى منها، وقصورها العالية المزخرفة لم تدفع عن أهلها سوء العذاب.

المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار


فما أكثر القرى التي أهلكناها - وهي ظالمة بكفرها - بعذاب مُسْتَأْصِل، فديارها مهدمة خالية من سكانها، وما أكثر الآبار الخالية من وُرَّادها لهلاكهم، وما أكثر القصور العالية المزخرفة التي لم تحصن ساكنيها من العذاب.

تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 45


«فكأين» أي كم «من قرية أهلكتها» وفي قراءة أهلكناها «وهي ظالمة» أي أحلها بكفرهم «فهي خاوية» ساقطة «على عروشها» سقوفها «و» كم من «بئر معطلة» متروكة بموت أهلها «وقصر مشيد» رفيع خال بموت أهله.

تفسير السعدي : فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية


{ فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ }- أي: وكم من قرية { أَهْلَكْنَاهَا } بالعذاب الشديد، والخزي الدنيوي، { وَهِيَ ظَالِمَةٌ } بكفرها بالله وتكذيبها لرسله، لم يكن عقوبتنا لها ظلما منا، { فَهِيَ خَاوِيَةٌ عَلَى عُرُوشِهَا }- أي: فديارهم متهدمة، قصورها، وجدرانها، قد سقطت عروشها، فأصبحت خرابا بعد أن كانت عامرة، وموحشة بعد أن كانت آهلة بأهلها آنسة، { وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ وَقَصْرٍ مَشِيدٍ }- أي: وكم من بئر، قد كان يزدحم عليه الخلق، لشربهم، وشرب مواشيهم، ففقد أهله، وعدم منه الوارد والصادر، وكم من قصر، تعب عليه أهله، فشيدوه، ورفعوه، وحصنوه، وزخرفوه، فحين جاءهم أمر الله، لم يغن عنهم شيئا، وأصبح خاليا من أهله، قد صاروا عبرة لمن اعتبر، ومثالا لمن فكر ونظر.

تفسير البغوي : مضمون الآية 45 من سورة الحج


( فكأين ) فكم ( من قرية أهلكناها ) بالتاء هكذا قرأ أهل البصرة ويعقوب ، وقرأ الآخرون : " أهلكناها " بالنون والألف على التعظيم ، ( وهي ظالمة ) أي : وأهلها ظالمون ، ( فهي خاوية ) ساقطة ( على عروشها ) على سقوفها ، ( وبئر معطلة ) [ أي : وكم من بئر معطلة ] متروكة مخلاة عن أهلها ( وقصر مشيد ) قال قتادة والضحاك ومقاتل : رفيع طويل ، من قولهم شاد بناءه إذا رفعه .
وقال سعيد بن جبير ومجاهد وعطاء : مجصص ، من الشيد ، وهو الجص .
وقيل: إن البئر المعطلة والقصر المشيد باليمن ، أما القصر فعلى قلة جبل ، والبئر في سفحه ، ولكل واحد منهما قوم كانوا في نعمة فكفروا فأهلكهم الله ، وبقي البئر والقصر خاليين .
وروى أبو روق عن الضحاك : أن هذه البئر كانت بحضرموت في بلدة يقال لها حاضوراء ، وذلك أن أربعة آلاف نفر ممن آمن بصالح ، نجوا من العذاب ، أتوا حضرموت ومعهم صالح فلما حضروه مات صالح ، فسمي حضرموت ، لأن صالحا لما حضر مات فبنوا حاضوراء وقعدوا على هذه البئر وأمروا عليهم رجلا فأقاموا دهرا وتناسلوا حتى كثروا ، ثم إنهم عبدوا الأصنام وكفروا فأرسل الله إليهم نبيا يقال له حنظلة بن صفوان ، كان حمالا فيهم ، فقتلوه في السوق فأهلكهم الله ، وعطلت بئرهم وخربت قصورهم .

التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية


وبعد هذا البيان المشتمل على سوء عاقبة هذه الأمم التي كذبت رسلها.. أتبع ذلك- سبحانه - ببيان مصير كثير من الأمم الظالمة فقال: فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ أَهْلَكْناها وَهِيَ ظالِمَةٌ، فَهِيَ خاوِيَةٌ عَلى عُرُوشِها وَبِئْرٍ مُعَطَّلَةٍ، وَقَصْرٍ مَشِيدٍ.
وكلمة «كأين» مركبة من كاف التشبيه، ومن أى الاستفهامية المنونة، ثم هجر معنى جزأيها وصارت كلمة واحدة بمعنى كم الخبرية المفيدة للتكثير، ويكنى بها عن عدد مبهم فتفتقر إلى تمييز بعدها.
ومميزها غالبا ما يجر بمن كما في الآية وفي غيرها.
قال-تبارك وتعالى-: وَكَأَيِّنْ مِنْ نَبِيٍّ قاتَلَ مَعَهُ رِبِّيُّونَ كَثِيرٌ ...
، وَكَأَيِّنْ مِنْ آيَةٍ فِي السَّماواتِ وَالْأَرْضِ يَمُرُّونَ عَلَيْها وَهُمْ عَنْها مُعْرِضُونَ .
قال الآلوسى: وقوله: فَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ منصوب بمضمر يفسره قوله-تبارك وتعالى-:أَهْلَكْناها أى: فأهلكنا كثيرا من القرى أهلكناها.. أو مرفوع على الابتداء، وجملة أَهْلَكْناها خبره.
أى: فكثير من القرى أهلكناها.. وقوله: وَهِيَ ظالِمَةٌ جملة حالية من مفعول أهلكنا.. .
ولفظ خاوِيَةٌ بمعنى ساقطة أو خالية.
يقال خوى البيت يخوى إذا سقط أو خلا ممن يسكنه.
والعروش: جمع عرش وهو سقف البيت، ويسمى العريش: وكل ما يهيأ ليستظل به فهو عريش.
وبئر معطلة أى: مهجورة لهلاك أهلها، يقال: بأر فلان الأرض إذا حفرها ليستخرج منها الماء.
والمشيد: المجصص بالشّيد وهو الجصّ.
يقال: شاد فلان بيته يشيده، إذا طلاه بالشّيد.
والمعنى: وكثير من القوى أهلكناها بسبب ظلمهم وكفرهم، فإذا ما نظرت إليها وجدتها خالية من أهلها، وقد سقطت سقوفها على جدرانها.
وكثير من الآبار التي كانت تتفجر بالماء عطلناها وصارت مهجورة، وكثير- أيضا- من القصور المشيدة الفخمة أخليناها من أهلها.
وذلك لأنهم كذبوا رسلنا، وجحدوا نعمنا، فدمرناهم تدميرا.
وجعلنا مساكنهم من بعدهم أثرا بعد عين.
فأنت ترى أن هذه الآية الكريمة قد اشتملت على أشد ألوان الوعيد والتهديد لكفار قريش الذين كذبوا الرسول صلّى الله عليه وسلّم وأعرضوا عن دعوته.
وشبيه بهذه الآية قوله-تبارك وتعالى-: وَكَأَيِّنْ مِنْ قَرْيَةٍ عَتَتْ عَنْ أَمْرِ رَبِّها وَرُسُلِهِ فَحاسَبْناها حِساباً شَدِيداً وَعَذَّبْناها عَذاباً نُكْراً فَذاقَتْ وَبالَ أَمْرِها وَكانَ عاقِبَةُ أَمْرِها خُسْراً .

فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية: تفسير ابن كثير


ثم قال تعالى : { فكأين من قرية أهلكناها } أي: كم من قرية أهلكتها { وهي ظالمة } ] أي: مكذبة لرسولها ، { فهي خاوية على عروشها } قال الضحاك : سقوفها ، أي: قد خربت منازلها وتعطلت حواضرها .
{ وبئر معطلة } أي: لا يستقى منها ، ولا يردها أحد بعد كثرة وارديها والازدحام عليها .
{ وقصر مشيد } قال عكرمة : يعني المبيض بالجص .
وروي عن علي بن أبي طالب ، ومجاهد ، وعطاء ، وسعيد بن جبير ، وأبي المليح ، والضحاك ، نحو ذلك .
وقال آخرون : هو المنيف المرتفع .
وقال آخرون : الشديد المنيع الحصين .
وكل هذه الأقوال متقاربة ، ولا منافاة بينها ، فإنه لم يحم أهله شدة بنائه ولا ارتفاعه ، ولا إحكامه ولا حصانته ، عن حلول بأس الله بهم ، كما قال تعالى : { أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدة } [ النساء : 78 ] .

تفسير القرطبي : معنى الآية 45 من سورة الحج


قوله تعالى : فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيدقوله تعالى : فكأين من قرية أهلكناها أي أهلكنا أهلها .
وقد مضى في ( آل عمران ) الكلام في كأين .
وهي ظالمة أي بالكفر .
فهي خاوية على عروشها تقدم في الكهف .
وبئر معطلة وقصر مشيد قال الزجاج : وبئر معطلة معطوف على من قرية أي ومن أهل قرية ومن أهل بئر .
والفراء يذهب إلى أن وبئر معطوف على عروشها .
وقال الأصمعي : سألت نافع بن أبي نعيم أيهمز البئر والذئب ؟ فقال : إن كانت العرب تهمزهما فاهمزهما .
وأكثر الرواة عن نافع بهمزهما ؛ إلا ورشا فإن روايته عنه بغير همز فيهما ، والأصل الهمز .
ومعنى معطلة متروكة ؛ قاله الضحاك .
وقيل : خالية من أهلها لهلاكهم .
وقيل : غائرة الماء .
وقيل : معطلة من دلائها وأرشيتها ؛ والمعنى متقارب .
وقصر مشيد قال قتادة ، والضحاك ، ومقاتل : رفيع طويل .
قال عدي بن زيد :شاده مرمرا وجلله كل سا فللطير في ذراه وكورأي رفعه .
وقال سعيد بن جبير ، وعطاء ، وعكرمة ، ومجاهد : مجصص ؛ من الشيد وهو الجص .
قال الراجز [ الشماخ ] :لا تحسبني وإن كنت امرأ غمرا كحية الماء بين الطين والشيدوقال امرؤ القيس :وتيهاء لم يترك بها جذع نخلة ولا أطما إلا مشيدا بجندلوقال ابن عباس : ( مشيد ) أي حصين ؛ وقال الكلبي .
وهو مفعل بمعنى مفعول كمبيع بمعنى مبيوع .
وقال الجوهري : والمشيد المعمول بالشيد .
والشيد ( بالكسر ) : كل شيء طليت به الحائط من جص أو بلاط ، وبالفتح المصدر .
تقول : شاده يشيده شيدا جصصه .
والمشيد ( بالتشديد ) المطول .
وقال الكسائي : المشيد للواحد ، من قوله تعالى : وقصر مشيد والمشيد للجمع ، من قوله تعالى : في بروج مشيدة .
وفي الكلام مضمر محذوف تقديره : وقصر مشيد مثلها معطل .
ويقال : إن هذه البئر والقصر بحضرموت معروفان ، فالقصر مشرف على قلة جبل لا يرتقى إليه بحال ، والبئر في سفحه لا تقر الريح شيئا سقط فيه إلا أخرجته .
وأصحاب القصور ملوك الحضر ، وأصحاب الآبار ملوك البوادي ؛ أي فأهلكنا هؤلاء وهؤلاء .
وذكر الضحاك وغيره فيما ذكر الثعلبي ، وأبو بكر محمد بن الحسن المقرئ وغيرهما أن البئر الرس ، وكانت بعدن باليمن بحضرموت ، في بلد يقال له حضور ، نزل بها أربعة آلاف ممن آمن بصالح ، ونجوا من العذاب ومعهم صالح ، فمات صالح فسمي المكان حضرموت ؛ لأن صالحا لما حضره مات فبنوا حضور وقعدوا على هذه البئر ، وأمروا عليهم رجلا يقال له العلس بن جلاس بن سويد ؛ فيما ذكر الغزنوي .
الثعلبي : جلهس بن جلاس .
وكان حسن السيرة فيهم عاملا عليهم ، وجعلوا وزيره سنحاريب بن سوادة ، فأقاموا دهرا وتناسلوا حتى كثروا ، وكانت البئر تسقي المدينة كلها ، وباديتها ، وجميع ما فيها من الدواب ، والغنم ، والبقر ، وغير ذلك ؛ لأنها كانت لها بكرات كثيرة منصوبة عليها ، ورجال كثيرون موكلون بها ، وأبازن ( بالنون ) من رخام وهي شبه الحياض كثيرة تملأ للناس ، وآخر للدواب ، وآخر للبقر ، وآخر للغنم .
والقوام يسقون عليها بالليل والنهار يتداولون ، ولم يكن لهم ماء غيرها .
وطال عمر الملك الذي أمروه ، فلما جاءه الموت طلي بدهن لتبقى صورته لا تتغير ، وكذلك كانوا يفعلون إذا مات منهم الميت وكان ممن يكرم عليهم .
فلما مات شق ذلك عليهم ورأوا أن أمرهم قد فسد ، وضجوا جميعا بالبكاء ، واغتنمها الشيطان منهم فدخل في جثة الملك بعد موته بأيام كثيرة ، فكلمهم وقال : إني لم أمت ولكن تغيبت عنكم حتى أرى صنيعكم ؛ ففرحوا أشد الفرح وأمر خاصته أن يضربوا له حجابا بينه وبينهم ويكلمهم من ورائه لئلا يعرف الموت في صورته .
فنصبوا صنما من وراء الحجاب لا يأكل ولا يشرب .
وأخبرهم أنه لا يموت أبدا وأنه إلههم ؛ فذلك كله يتكلم به الشيطان على لسانه ، فصدق كثير منهم وارتاب بعضهم ، وكان المؤمن المكذب منهم أقل من المصدق له ، وكلما تكلم ناصح لهم زجر وقهر .
فأصفقوا على عبادته ، فبعث الله إليهم نبيا كان الوحي ينزل عليه في النوم دون اليقظة ، كان اسمه حنظلة بن صفوان ، فأعلمهم أن الصورة صنم لا روح له ، وأن الشيطان قد أضلهم ، وأن الله لا يتمثل بالخلق ، وأن الملك لا يجوز أن يكون شريكا لله ، ووعظهم ، ونصحهم ، وحذرهم سطوة ربهم ونقمته ؛ فآذوه ، وعادوه ، وهو يتعهدهم بالموعظة ، ولا يغبهم بالنصيحة ، حتى قتلوه في السوق ، وطرحوه في بئر ؛ فعند ذلك أصابتهم النقمة ، فباتوا شباعا رواء من الماء وأصبحوا والبئر قد غار ماؤها وتعطل رشاؤها ، فصاحوا بأجمعهم وضج النساء والولدان ، وضجت البهائم عطشا ؛ حتى عمهم الموت ، وشملهم الهلاك ، وخلفتهم في أرضهم السباع ، وفي منازلهم الثعالب والضباع ، وتبدلت جناتهم ، وأموالهم بالسدر ، وشوك العضاه ، والقتاد ، فلا يسمع فيها إلا عزيف الجن ، وزئير الأسد ، نعوذ بالله من سطواته ؛ ومن الإصرار على ما يوجب نقماته .
قال السهيلي .
وأما القصر المشيد فقصر بناه شداد بن عامر بن إرم ، لم يبن في الأرض مثله - فيما ذكروا وزعموا - وحاله أيضا كحال هذه البئر المذكورة في إيحاشه بعد الأنيس ، وإقفاره بعد العمران ، وإن أحدا لا يستطيع أن يدنو منه على أميال ؛ لما يسمع فيه من عزيف الجن والأصوات المنكرة بعد النعيم ، والعيش الرغد ، وبهاء الملك ، وانتظام الأهل كالسلك فبادروا وما عادوا ؛ فذكرهم الله تعالى في هذه الآية موعظة ، وعبرة ، وتذكرة ، وذكرا ، وتحذيرا من مغبة المعصية ، وسوء عاقبة المخالفة ؛ نعوذ بالله من ذلك ، ونستجير به من سوء المآل .
وقيل : إن الذي أهلكهم بختنصر على ما تقدم في سورة ( الأنبياء ) في قوله : وكم قصمنا من قرية .
فتعطلت بئرهم وخربت قصورهم .

﴿ فكأين من قرية أهلكناها وهي ظالمة فهي خاوية على عروشها وبئر معطلة وقصر مشيد ﴾ [ الحج: 45]

سورة : الحج - الأية : ( 45 )  - الجزء : ( 17 )  -  الصفحة: ( 337 )

English Türkçe Indonesia
Русский Français فارسی
تفسير انجليزي اعراب

تفسير آيات من القرآن الكريم

  1. تفسير: أم خلقنا الملائكة إناثا وهم شاهدون
  2. تفسير: لمن شاء منكم أن يستقيم
  3. تفسير: لله ما في السموات وما في الأرض وإن تبدوا ما في أنفسكم أو تخفوه يحاسبكم
  4. تفسير: وما خلقنا السموات والأرض وما بينهما إلا بالحق وإن الساعة لآتية فاصفح الصفح الجميل
  5. تفسير: على الكافرين غير يسير
  6. تفسير: حتى إذا أخذنا مترفيهم بالعذاب إذا هم يجأرون
  7. تفسير: أفلا تذكرون
  8. تفسير: لقد أنـزلنا آيات مبينات والله يهدي من يشاء إلى صراط مستقيم
  9. تفسير: ولله المشرق والمغرب فأينما تولوا فثم وجه الله إن الله واسع عليم
  10. تفسير: ذلك بأن الله هو الحق وأنه يحى الموتى وأنه على كل شيء قدير

تحميل سورة الحج mp3 :

سورة الحج mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة الحج

سورة الحج بصوت ماهر المعيقلي
ماهر المعيقلي
سورة الحج بصوت سعد الغامدي
سعد الغامدي
سورة الحج بصوت عبد  الباسط عبد الصمد
عبد الباسط
سورة الحج بصوت أحمد العجمي
أحمد العجمي
سورة الحج بصوت محمد صديق المنشاوي
المنشاوي
سورة الحج بصوت محمود خليل الحصري
الحصري
سورة الحج بصوت مشاري راشد العفاسي
مشاري العفاسي
سورة الحج بصوت ناصر القطامي
ناصر القطامي
سورة الحج بصوت فارس عباد
فارس عباد
سورة الحج بصوت ياسر لدوسري
ياسر الدوسري

,

لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب