تفسير القرآن | باقة من أهم تفاسير القرآن الكريم المختصرة و الموجزة التي تعطي الوصف الشامل لمعنى الآيات الكريمات : سبعة تفاسير معتبرة لكل آية من كتاب الله تعالى , [ المرسلات: 47] .
﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴾
﴿ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِّلْمُكَذِّبِينَ﴾
[ سورة المرسلات: 47]
القول في تفسير قوله تعالى : ويل يومئذ للمكذبين ..
تفسير الجلالين | التفسير الميسر | تفسير السعدي |
تفسير البغوي | التفسير الوسيط | تفسير ابن كثير |
تفسير الطبري | تفسير القرطبي | إعراب الآية |
التفسير الميسر : ويل يومئذ للمكذبين
هلاك وعذاب شديد يوم القيامة للمكذبين بيوم الحساب والجزاء.
المختصر في التفسير : شرح المعنى باختصار
هلاك وعذاب وخسران في ذلك اليوم للمكذبين بجزائهم يوم الدين.
تفسير الجلالين : معنى و تأويل الآية 47
«ويل يومئذ للمكذبين».
تفسير السعدي : ويل يومئذ للمكذبين
{ وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ } بعدما بين الله لهم الآيات، وأراهم العبر والبينات.
تفسير البغوي : مضمون الآية 47 من سورة المرسلات
"ويل يومئذ للمكذبين".
التفسير الوسيط : ويستفاد من هذه الآية
وقوله- سبحانه -: وَيْلٌ يَوْمَئِذٍ لِلْمُكَذِّبِينَ أى: هلاك دائم وعذاب مقيم يوم القيامة للمكذبين، الذين آثروا المتاع القليل الفاني في الدنيا، على النعيم الدائم في الآخرة.
ويل يومئذ للمكذبين: تفسير ابن كثير
أي ويل لمن تأمل هذه المخلوقات الدالة على عظمة خالقها ثم بعد هذا يستمر على تكذيبه وكفره.
تفسير القرطبي : معنى الآية 47 من سورة المرسلات
أي عذاب وخزي لمن كذب بالله وبرسله وكتبه وبيوم الفصل فهو وعيد .وكرره في هذه السورة عند كل آية لمن كذب ; لأنه قسمه بينهم على قدر تكذيبهم , فإن لكل مكذب بشيء عذابا سوى تكذيبه بشيء آخر , ورب شيء كذب به هو أعظم جرما من تكذيبه بغيره ; لأنه أقبح في تكذيبه , وأعظم في الرد على الله , فإنما يقسم له من الويل على قدر ذلك , وعلى قدر وفاقه وهو قوله : " جزاء وفاقا " .[ النبأ : 26 ] .وروي عن النعمان بن بشير قال : ويل : واد في جهنم فيه ألوان العذاب .وقاله ابن عباس وغيره .قال ابن عباس : إذا خبت جهنم أخذ من جمره فألقي عليها فيأكل بعضها بعضا .وروي أيضا عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : [ عرضت علي جهنم فلم أر فيها واديا أعظم من الويل ] وروي أنه مجمع ما يسيل من قيح أهل النار وصديدهم , وإنما يسيل الشيء فيما سفل من الأرض وانفطر , وقد علم العباد في الدنيا أن شر المواضع في الدنيا ما استنقع فيها مياه الأدناس والأقذار والغسالات من الجيف وماء الحمامات ; فذكر أن ذلك الوادي مستنقع صديد أهل الكفر والشرك ; ليعلم ذوو العقول أنه لا شيء أقذر منه قذارة , ولا أنتن منه نتنا , ولا أشد منه مرارة , ولا أشد سوادا منه ; ثم وصفه رسول الله صلى الله عليه وسلم بما تضمن من العذاب , وأنه أعظم واد في جهنم , فذكره الله تعالى في وعيده في هذه السورة .
English | Türkçe | Indonesia |
Русский | Français | فارسی |
تفسير | انجليزي | اعراب |
تفسير آيات من القرآن الكريم
- تفسير: ربنا واجعلنا مسلمين لك ومن ذريتنا أمة مسلمة لك وأرنا مناسكنا وتب علينا إنك أنت
- تفسير: إذ قال يوسف لأبيه ياأبت إني رأيت أحد عشر كوكبا والشمس والقمر رأيتهم لي ساجدين
- تفسير: قل ياأهل الكتاب لستم على شيء حتى تقيموا التوراة والإنجيل وما أنـزل إليكم من ربكم
- تفسير: ووهبنا له إسحاق ويعقوب نافلة وكلا جعلنا صالحين
- تفسير: تلك القرى نقص عليك من أنبائها ولقد جاءتهم رسلهم بالبينات فما كانوا ليؤمنوا بما كذبوا
- تفسير: أفلم يهد لهم كم أهلكنا قبلهم من القرون يمشون في مساكنهم إن في ذلك لآيات
- تفسير: أولم يروا أن الله الذي خلق السموات والأرض قادر على أن يخلق مثلهم وجعل لهم
- تفسير: وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون
- تفسير: واجعل لي لسان صدق في الآخرين
- تفسير: فذكر فما أنت بنعمة ربك بكاهن ولا مجنون
تحميل سورة المرسلات mp3 :
سورة المرسلات mp3 : قم باختيار القارئ للاستماع و تحميل سورة المرسلات
ماهر المعيقلي
سعد الغامدي
عبد الباسط
أحمد العجمي
المنشاوي
الحصري
مشاري العفاسي
عمار الملا علي
فارس عباد
ياسر الدوسري
لا تنسنا من دعوة صالحة بظهر الغيب